عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”

اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.

إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحة

وفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.

العدالة الانتقالية أساس المصالحة

أوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنیة عبد الکبیر

إقرأ أيضاً:

بيان سوري فرنسي أمريكي: اتفاق على العمل لضمان إنجاح العملية الانتقالية بسوريا

عقد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك، اجتماعا صريحا وبناء في العاصمة الفرنسية باريس، ضمن إطار التعاون الوثيق بين الأطراف المشاركة، وفي لحظة فارقة نمر بها الجمهورية العربية السورية، وفق ما نشرت وزارة الخارجية السورية اليوم.

وفي أجواء يسودها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد توافقت الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية على الحاجة إلى:

 -الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها.

-الالتزام بالتعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية.

-دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.

-عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل.

-دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري.

-التأكيد على عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد الاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدا لأمن جوارها حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها.

بيان مشترك بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية الفرنسية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن المحادثات حول الاستقرار في #سوريا pic.twitter.com/EOKL6Qk4T9

— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) July 25, 2025 سورياالعملية الانتقالية بسورياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • إعلان الحكومة الانتقالية خطوة لتحقيق الاستقرار في السودان
  • "تحالف السودان التأسيسي" يعلن تشكيل حكومة السلام الانتقالية
  • رزيق يشارك في القمة الأممية لأنظمة الغذاء بأديس أبابا غدا الأحد             
  • دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • بيان سوري فرنسي أمريكي: اتفاق على العمل لضمان إنجاح العملية الانتقالية بسوريا
  • لقاء جنبلاط- جعجع: تحالف في الانتخابات وتأكيد على المصالحة
  • إطلاق “الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة”
  • وزير الشؤون الأفريقية: لا مصالحة خارج ليبيا ومؤتمر سرت هو الخيار
  • الكبير: المبعوثة الأممية تسعى لدور أفريقي أكبر في الملف الليبي
  • هيمنة الحكاية على سلطة السرد