وسيم يوسف عن رحلته مع مرض السرطان: حرب نفسية صعبة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
كشف الداعية الإماراتي الدكتور وسيم يوسف عن رحلته مع مرض السرطان، كاشفا تفاصيل المعاناة التي خاضها بمفرده خلال فترة العلاج.
وأكد «يوسف » خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أنه بفضل الله الآن خال من السرطان "فرى كانسر"،موضحا أنه يوجد بقعة سوداء على الرئة قابلة للتطور، معربًا عن أمله في ألا تتحول إلى ورم سرطاني مجددًا.
ووصف وسيم يوسف معاناته مع المرض قائلًا: 'السرطان ليس فقط حربًا جسدية، بل حرب نفسية صعبة.. كأنك موعود بالموت، رغم أننا جميعًا موعودون به، لكن الإحساس مختلف عندما يكون المرض قادرا على الانتشار في أي لحظة'.
صراعا داخليا بين الانتصار والاستسلاموأوضح الداعية الإماراتي الدكتور وسيم يوسف أنه عاش صراعا داخليا بين الانتصار والاستسلام للمرض، لكن بفضل الله استطاع تجاوز هذه المحنة الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان تفاصيل وسيم يوسف نهال طايل المزيد وسیم یوسف
إقرأ أيضاً:
استشاري اضطرابات الطعام: العزلة والأكل العاطفي وجهان لأزمة نفسية واحدة
قال الدكتور محمود زكي، أخصائي نفسي واستشاري اضطرابات الطعام، إن العزلة الاجتماعية والأكل العاطفي هما وجهان لأزمة نفسية واحدة، مشيرًا إلى أن الانسحاب من العلاقات والتفاعل يُعد أحد أبرز أعراض الاكتئاب، وغالبًا ما يؤدي إلى سلوكيات غير صحية أبرزها الأكل بدافع المشاعر.
وفي لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج "الحياة انت وهي"، المذاع على قناة الحياة، أوضح زكي أن الشخص المكتئب ينعزل لأنه يشعر بعدم الفهم أو التقدير من الآخرين، وأن التفريغ النفسي أو "الفضفضة" يساعد بشكل كبير على تقليل الأكل العاطفي، قائلاً:
"لما الشخص يتكلم ويُخرج مشاعره، ده بيساعد جدًا في تقليل اللجوء للأكل كوسيلة للهروب."
وأكد أن الأكل العاطفي غالبًا ما يكون آلية دفاعية نفسية، حيث يُستخدم الطعام لتسكين المشاعر وليس لإشباع الجوع الحقيقي، مشددًا على أهمية الوعي بهذه العلاقة.
وأشار زكي إلى أن العلاقات الاجتماعية الصحية تُفرز هرمون الدوبامين، وهو نفس الهرمون الذي تطلقه الحلويات والسكريات، ولكن بشكل أكثر صحية واستدامة، مما يُحسن المزاج دون آثار سلبية.
وأضاف أن التعامل مع الجوع العاطفي يحتاج إلى خطة متكاملة تشمل تعديل العادات الغذائية والسلوكيات النفسية، موضحًا:
"من النصائح الفعالة هي تثبيت مواعيد الوجبات وزيادة نسبة البروتين، لأنه بيساعد على استقرار سكر الدم وبيقلل نوبات الشراهة."