أمتعة مسافرين مسموح بدخولها بلا جمارك إلى الإمارات.. وهذه الشروط
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ماهية الأمتعة المصرح بدخولها إلى دولة الإمارات بصحبة المسافرين دون رسوم جمركية، وذلك ضمن قائمتين الأولى تتعلق بنوعية المقتنيات والثانية مشروطة بالوزن والكمية.
وذكرت الهيئة أن الأمتعة المصرح بدخولها بلا رسوم جمركية وتتعلق بنوعية المقتنيات تشمل المناظير البصرية وأجهزة عرض الأفلام ولوازمها وأجهزة الراديو والسي دي وأسطوانتها وكاميرات الفيديو والكاميرات الرقمية وأشرطة الاستخدام الشخصي، إلى جانب الآلات الموسيقية النقالة والهاتف الخلوي والتلفاز وجهاز الاستقبال المباشر بمعدل جهاز واحد فقط، بالإضافة إلى عربات الأطفال والمعدات الرياضية الشخصية والكمبيوتر وآلات الطباعة النقالة والآلة الحاسبة وكراسي وعربات ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم”، كما تشمل الأمتعة أدوية الاستعمال الشخصي المطابقة للتشريعات النافذة والملابس وأدوات التواليت والأمتعة والمجوهرات ذات الاستخدام الشخصي.
وأوضحت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني، أن القائمة الثانية تتضمن أمتعة مصرحاً بدخولها وتعفى أيضاً من الرسوم الجمركية، ولكن بشروط محددة كالهدايا التي لا تزيد قيمتها عن 3000 درهم إماراتي، وأن تكون الأمتعة والهدايا ذات طابع شخصي وبكميات غير تجارية، وألا يكون المسافر من المترددين على الدائرة الجمركية أو من ممتهني التجارة للمواد التي بحوزته، وألا يكون المسافر من أفراد طاقم وسائل النقل.
السجائر والتبغوحول السجائر والتبغ، ذكرت الهيئة أن السجائر يجب أن لا تزيد عن الحد المقرر وهو 200 سيجارة، فيما لا تزيد كمية التبغ عن الحد المقرر من التبغ المفروم للتدخين، أو التوباكو للغلايين، أو التنباك أو المعسل، وفي حالة تجاوز الكمية تخضع للرسوم المقررة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: التوترات الجيوسياسية تزيد من مخاطر الإمدادات في سوق الطاقة العالمية
دعا نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم /الأربعاء/ لجعل الطاقة خارج إطار السياسة، مشيرا إلى أن التوترات الجيوسياسية تزيد من مخاطر الإمدادات والتحولات في سوق الطاقة العالمية.
وقال نوفاك -في كلمته خلال فعاليات منتدى أسبوع الطاقة الروسي في نسخته الثامنة-: "إن قطاع الطاقة يجب أن يكون خارج إطار السياسة وتأمينه سيضمن التنمية الاقتصادية عالميا"، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم".
وأضاف أن إعادة توجيه قطاع الطاقة الروسي نحو الشرق قرار استراتيجي، لأن مراكز النمو الاقتصادي موجودة في آسيا.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، إلى أن دعوات بروكسل للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية بمثابة جنون، لأن ذلك سيعرض سيادتها للخطر.
وأوضح أن العقوبات التي فرضت على روسيا "جائرة" وتضر بالدول الأوروبية، لافتا إلى أن بلاده غير مستعدة لاستبدال شريك موثوق يمد الدولة المجرية بالغاز والطاقة بشريك أخر.
وأشار كبير الدبلوماسيين المجريين إلى أنه لا يحبذ صياغة الأمر من منظور سياسي أو أيديولوجي، واصفا واردات الطاقة بأنها مسألة مادية.
وأوضح أن واجبه هو ضمان إمدادات الطاقة للمجر وهي مهمة لا يمكن تحقيقها ماديا بدون روسيا، مشيرا إلى أن الحفاظ على التعاون مع روسيا أمر بالغ الأهمية.
وينعقد المنتدى في نسخته الثامنة في العاصمة الروسية في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري، ويتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من 5 آلاف خبير من 84 دولة.
ويركز المنتدى على مناقشة تحول الطاقة العالمي، وتعزيز أمن الطاقة، وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء الشراكات الدولية في مشاريع الطاقة المستدامة.