قالت النائبة الدكتورة جنان بو شهري: «سبق وأن تحدثت مع الأخ وزير الإعلام بشأن قانون الإعلام، وأكدت عليه أن القانون يجب أن يكون لمزيد من الحريات المسؤولة، فلسنا دعاة الفوضى أو المؤيدين للاعتداء على كرامات الناس، إلا أن ما نشر عن مشروع الحكومة لتنظيم الإعلام - إن كان صحيحا - يتعارض بشكل كبير مع مفهوم تطويره وتنظيمه ودعم حرياته».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتي نفسه

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مقولة «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتيًا لنفسه، مشددًا على أن الفتوى ليست ساحة للاجتهاد الشخصي أو الاختيار بين الآراء على الهوى، وإنما تحتاج إلى علم عميق وفهم دقيق للسياق والواقع، وهو ما لا يتوافر إلا عند أهل الاختصاص.

وأوضح، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن المستفتي عندما يأتي إلى المفتي، فهو أشبه بالمريض الذي يلجأ إلى الطبيب بحثًا عن تشخيص دقيق وعلاج مناسب، فكما لا يملك المريض أن يختار الدواء من تلقاء نفسه بين عشرات الأنواع، كذلك لا يجوز للمستفتي أن يختار بين الأقوال الفقهية دون علم، لأن المفتي هو الذي يمتلك أدوات الفهم والترجيح بناءً على حال المستفتي وظروفه وملابسات مسألته.

وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن الفقه الإسلامي ثري بالمذاهب والآراء، وهو ما يمثل «إناءً مليئًا بالأقوال» للمفتي، يستخرج منه ما يناسب حالة السائل، لا ليضعه أمامه ويترك له حرية الاختيار، لأن ذلك يفقد الفتوى معناها ودقتها، ويحوّلها إلى حالة من الفوضى الدينية.

وأضاف أن المفتي يقوم بدور الطبيب الذي يوازن بين النصوص الشرعية والواقع العملي والاجتماعي للمستفتي، فيختار له القول الأرجح والأصلح، وفق ضوابط علمية ومنهجية راسخة، مشددًا على أن هذا الحسم هو من جوهر عمل المفتي.

وتابع: «الأقوال الفقهية المتعددة هي خميرة للمفتي، وليست مجالاً لتخيير المستفتي، والمفتي وحده من يملك الترجيح بين هذه الأقوال بما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة».

وأكد على أن ترك الناس لاختيار الفتوى بأنفسهم يفتح باب الاضطراب في الدين ويهدد استقرار المجتمع، داعيًا إلى الثقة في أهل العلم المؤهلين الذين يملكون أدوات الفهم الشرعي، والفصل بين الأقوال على أساس من العلم والورع، لا من الهوى والانطباع الشخصي.

اقرأ المزيد..

باحث: اتفاق غزة ينص على بقاء 53% من مساحتها تحت سيطرة الاحتلال مؤقتا أستاذ علوم سياسية: مصر قالت "لا" لأمريكا وفرضت إرادتها السياسية والدبلوماسية خبير علاقات دولية: الدور المصري بمفاوضات غزة «جبار» وثبات الموقف سر نجاح الوساطة هند الضاوي: مصر نجحت في فرض أجندتها الوطنية خلال مفاوضات غزة كاتب صحفي: اتفاق غزة انتصار للدبلوماسية المصرية وإعادة لدورها التاريخي في حماية السلام بسمة وهبة: الرئيس السيسي حوّل الحلم الفلسطيني إلى واقع بوقف الحرب عاطف عبد الغني: مصر أجهضت مخطط تهجير الفلسطينيين وأنقذت غزة من الإبادة عاطف عبد الغني: شرم الشيخ أعادت رسم خريطة السلام في الشرق الأوسط أستاذة علوم سياسية: مفاوضات شرم الشيخ حول غزة امتداد لروح نصر أكتوبر خبير أمني: شرم الشيخ أصبحت منصة دبلوماسية لإدارة أزمات الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • ترامب: سننزع سلاح حماس ولن يكون هناك أي تهديد لإسرائيل
  • الجميّل: كان يفترض أن يكون وجود لبنان أساسيًا في شرم الشيخ
  • ماكرون لدى وصوله شرم الشيخ: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور مستقل في حكم غزة
  • ماكرون: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة انتهت والجميع يريد أن يكون جزءا من السلام في الشرق الأوسط
  • ترامب لـ «أكسيوس»: اتفاق غزة قد يكون أعظم إنجازاتي
  • ترامب: اتفاق السلام في غزة قد يكون أعظم إنجازاتي
  • حين يكون المفاوضُ مقاوما!
  • زخور في يوم المحامي: المحاماة درع الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان
  • شوقي علام: «استفتِ قلبك» لا تعني أن يكون الإنسان مفتي نفسه