قال مجلس وزراء الداخلية العرب، إن القرارات التي انتهى إليها الاجتماع الأخير، ستنعكس "إيجابا" على العمل الأمني العربي المشترك.

وقال المجلس في بيان عقب الاجتماع الذي عقد الأحد، لدورته الـ42، إن "النقاشات تناولت التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات وجرائم تقنية المعلومات، والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية"، بحسب البيان.



وأكد البيان "الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وتحقيق المزيد من الإنجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة".

واعتمد المجلس خطة مرحلية (رقم 11) للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخطة مرحلية سابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، وخطة مرحلية ثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.

وعبر المجلس عن تقديره لجهود وزارة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، لتعزيز الشراكة الشرطية الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل تعاون أمني قوامه الثقة.


وحث المجلس الدول الأعضاء على المشاركة في المؤتمر الوزاري الثاني بهذا الشأن الذي من المتوقع أن تستضيفه لشبونة هذا العام، وكذا المشاركة في ورشة العمل المقرر عقدها في لشبونة في أبريل (نيسان) المقبل لخبراء من الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشأن مكافحة الجريمة المنظمة الخطيرة.

وجدد المجلس ثقته في محمد بن علي كومان أمينا عاما لولاية جديدة، كما أنه أجرى تعيينات في بعض المناصب القيادية في الأمانة العامة ومكاتبها المتخصصة.

ويضم مجلس وزراء الداخلية العرب خمسة مكاتب عربية متخصصة يتولى الأمين العام الإشراف عليها.

وصدّق المؤتمر الاستثنائي لوزراء الداخلية العرب الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض عام 1982، على النظام الأساسي للمجلس، والذي تم عرضه على مجلس جامعة الدول العربية في العام نفسه، وتم إقراره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وزراء الداخلية العرب جرائم المعلومات وزراء الداخلية العرب الهجرة غير الشرعية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الداخلیة العرب

إقرأ أيضاً:

في الأمن الذي نستظل

في #الأمن الذي نستظل

#رائد_الأفغاني

راعني ولفت أنظاري وإنتباهي مانشيت صادر عن الناطق الإعلامي بإسم مديرية الأمن العام مفاده وفحواه ليس تهديداً أو وعيدا لمن يروجوا أو يحاولوا الإيهام وتظليل الرأي العام بما يخص بين هلالين موضوع وظاهرة( الإتاوات وفارضيها) إن وجدوا وأينما وجدوا وإن كانت ظاهرة متأصلة في مجتمعنا أم لا وأستبعد ذلك بالمطلق فقد جاء الخبر المعمم على معظم المواقع الإخبارية منبها من الإنجرار وراء تلك إشاعات ومن يحاول تضخيمها أو تشبيهها إلى كرة ثلج تتدحرج إذ ربما تكبر وتتفشى وتصبح ظاهرة متأصلة لا تحمد عواقبها لا قدر الله وفي بلد آمن عماده وما ميزه عن باقي بقاع الأرض السكينة والكينونة والأمن والأمان إرتهانا ونزولا عند قول الله تعالى بعد البسملة(المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)…

أمننا العام بكوادره والنشامى الغر الميامين بخبرتهم وحنكتهم قادرين بالعلم والمعرفة والدراية على صد وإجتثاث أي من الظواهر الدخيلة والطارئة على مجتمعنا كي لا تتمدد أو تتسع دائرتها…
جهود تبذل وعيون تسهر وسواعد تضبط وتحافظ واحة الأمان الغناءة لوطننا الأردن الذي لانستطيع أن نحيا ونشتم الهواء العليل بعيداً عنه…
لكن ليسمح لي جهابذة التخطيط والتنذر من أية ظواهر سلبية ودخيلة على وطننا ومجتمعنا أن أنبه وأسلط الضوء على ظواهر في بداياتها ورتوش بمقدور القائمين على أمننا وإستقرار وطننا من أن يسلطوا الضوء عليها ويضعهوها في الحسبان وتحت ميكرسكوب لسبر غورها وهذه المح إليها كالتالي:-
*مفتعلي الحوادث بالصدم مع ضيوف الأردن والسيارات السياحيه(بلطجه)
*مفتعلي حوادث الصدم والدهس والذين يتواجدون ويكثرون عند المستشفيات الخاصه عادةً (بلطجه).
*بائعي السجاد والمصاحف والبخور ألخ ألخ في أماكن مكتظة بضيوف الأردن(بلطجه)
*فارضي إصطفاف المركبات في شوارع وساحات عامه دون تراخيص لازمة ودون رقيب أو حسيب(بلطجه)
*جامعي التبرعات بشتى صنوفها وأصحاب الإجادة في فن الإستعطاف(بلطجه)
*ظاهرة انا وعيالي جئنا من المنطقة أو المحافظة الفلانية وإنقطعنا من البنزين(بلطجه)…
ألخ ألخ ألخ

مقالات ذات صلة مَسيناكم مَسونا 2025/07/07

كما كان من واجب الأمن العام وباقي الدوائر الأمنية ذات الصلة العمل ليل نهار للحفاظ على ديمومة وكينونة بلدنا الغالي بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم وبنفس القدر لزاماً أن نحسن حسن وفادة ضيوف الأردن من سائحين ومصطافين وضيوف أعزاء أصبحت الأردن مقصدهم ووجهتهم الأولى ومن ضمن إنتقاءاتهم المستحبة لقضاء إجازة ممتعة تخلدها الذكرى وتسجل في أجنداتهم ليعودوا كرة أخرى…

أختم وأقول وأشد على أيدي نشامى الأمن العام وكل معني وحريص بأن تكون بلدنا خالية من أي من ظواهر دخيلة ليست منا ولا من زركشات الثوب المطرز الوضاء لوطننا الأردن.

مقالات مشابهة

  • في الأمن الذي نستظل
  • السودان لن يجوع.. وصدرنا بعض الحبوب لدول الجوار
  • قمة فرنسية - بريطانية مرتقبة تبحث في قضية الهجرة الشائكة
  • وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
  • جامعة برج العرب التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • وزارة الداخلية: إنقاذ 39 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل طرابلس
  • وزارة الداخلية تعلن دخول عشرات الآلاف من الزائرين العرب والأجانب الى العراق
  • انطلاق عمليات الترشح لانتخابات الشيوخ 2025.. واجبات ومحظورات للعضوية
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن التمرد على الشرعية ويرفض قرارا بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية ويصف مجلس النواب بأنه منتهي الصلاحية