«الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة» في دبي السبت
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة عن إقامة منافسات النسخة الثانية من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة، يومي السبت والأحد المقبلين في نادي شباب الأهلي بدبي، وسط مشاركة واسعة من لاعبي أندية وأكاديميات الدولة في مختلف الفئات العمرية.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن النسخة الثانية من البطولة تأتي بعد النجاح الكبير والإشادة الواسعة التي حظيت بها النسخة الأولى، وحجم المشاركة الذي يعكس أهميتها في تطوير رياضة الفنون القتالية المختلطة بالدولة، حيث نجحت البطولة سريعاً في أن تصبح منصة رئيسية لاكتشاف وصقل المواهب، وإعدادهم للمنافسة على أعلى المستويات، مما يعزز مكانتها كفعالية أساسية ضمن استراتيجية الاتحاد لتوسيع قاعدة الممارسين وصناعة الأبطال.
وتواصل البطولة في نسختها الثانية استقطاب اللاعبين في مختلف الفئات العمرية، حيث تتضمن منافساتها فئة الأشبال D (10 و11 عاماً)، وفئة الناشئين C (12 و13 عاماً)، وفئة الناشئين B (14 و15 عاماً)، وفئة الناشئين A (16 و17 عاماً)، إضافة إلى فئة الكبار (18 عاماً فما فوق)، ما يسهم في توفير بيئة تنافسية متكاملة تجمع بين الخبرة والموهبة، وتتيح للاعبين فرصاً استثنائية للتطور وصقل المهارات في أجواء تنافسية احترافية.
وأكد محمد جاسم الحوسني، عضو لجنة الفنون القتالية المختلطة بالاتحاد، أن البطولة خطوة أساسية في استراتيجية الاتحاد لتوسيع قاعدة ممارسي رياضة الفنون القتالية المختلطة، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في الارتقاء بالرياضة، وترسيخ ريادة الدولة على صعيد الرياضات القتالية، ونوّه إلى أن توفير منافسات بمعايير عالمية يسهم في رفع مستوى اللاعبين، وتمكين المواهب الشابة، وإعدادهم لتمثيل الدولة في مختلف المحافل بأفضل صورة.
وتمثل البطولة إضافة نوعية إلى أجندة رياضة الفنون القتالية المختلطة في الدولة، حيث تسهم في تعزيز مكانة الدولة كوجهة رائدة للبطولات المميزة، وترسّخ التزام الاتحاد بتوفير فرص تنافسية عالية المستوى للمواهب المحلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي اتحاد الجوجيتسو دبي الفنون القتالية المختلطة الفنون القتالیة المختلطة
إقرأ أيضاً:
الطشاني: إنفاق قناة “الوطنية” ملايين كل شهر.. إشاعات
نفت مديرة قناة “الوطنية” الرسمية الممولة من حكومة الدبيبة، عواطف الطشاني، وجود شبهات فساد داخل القناة.
كتبت على حسابها بموقع فيسبوك اليوم “كلّما عجز أحدهم عن مجاراة العمل، لجأ إلى سلاح العاجزين: الإشاعة، ويتكرر المشهد المملّ ذاته: ألسنة تُطلق أرقامًا من فراغ، وعقول تُصفّق للسراب. “ملايين تُصرف على القناة”؟، الحقيقة أوضح من أن تُطمس: ما خُصص لقناة ليبيا الوطنية – باستثناء المرتبات – لا يتجاوز عشرة آلاف دولار شهريًا”.
وأضافت “هذا ليس قولًا مرسلاً، بل وَفق التقرير المالي الرسمي الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، الذي بيّن بالأرقام أن إجمالي المبالغ المحوَّلة لتسيير القناة من بداية العام وحتى نهاية مايو، شاملة كافة المصاريف التشغيلية، لم تتجاوز في مجملها ما يعادل أقل من راتب موظف واحد في قناة خاصة”.
وتابعت “نحن نعمل بإمكانيات لا تغطي كلفة إنتاج برنامج أسبوعي في أي فضائية تجارية، ومع ذلك نحمل صوت الدولة، ونعمل بلا انقطاع، وندفع ضريبة الاستقامة في وجه الفوضى، فليتفضل من يملك أدلة على “الملايين” أن يضعها على الطاولة، بدلًا من التفرغ للهمس والتهييج في الظل”.
وأردفت عواطف “نحن لا نختبئ. نُدير مؤسسة رسمية، نتحمل مسؤولياتنا في العلن، ونخضع لرقابة الدولة لا مزاج الفوضى. أما عن “الملايين”، فربما ضلّت طريقها إليكم، أنتم من اعتدتم أن تكون القنوات مغنماً لا منبرًا، ومن اعتقد أن صمتنا رضا، فليُعد حساباته؛ فنحن لا نهاب الكذب، بل نحتقره”.
واختتمت “كفى عبثًا. كفى متاجرةً بإعلام الدولة. كفى محاولة رخيصة لشيطنة كل ما لا يُشترى. قناة ليبيا الوطنية ليست بوابة للارتزاق، بل لسان وطن، يعمل بأقل القليل وبالممكن” وفق تعبيرها.