هجوم نحل مفاجئ يحوّل نزهة عائلية إلى كابوس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تعرّض هندي لوفاة مأساوية بعد تعرضه لهجوم من أسراب نحل أثناء زيارة محمية للطيور في الهند يوم السبت الماضي.
وكان سانديب بوروهيت (44 عاماً) برفقة زوجته وابنه و7 سياح آخرين، عندما هاجمتهم أسراب من النحل، مما أسفر عن سقوطه وارتطام رأسه بالأرض ووفاته لاحقاً متأثراً بإصاباته، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
من جهته، ذكر كبير مفتشي الشرطة جاجانان جادغ أنه تم تقديم شكوى رسمية إلى مركز شرطة بانفيل تالوكا، إثر هذه الحادثة المروعة، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب وراء هجوم النحل.
سرد أحد موظفي محمية كارنالا تفاصيل الحادثة المأساوية، إذ أفاد بتلقيه نداء استغاثة من قمة قلعة كارنالا الشاهقة، التي تقع بالقرب منها خلايا النحل، لكن الاستجابة استغرقت حوالي 45 دقيقة.
وعند وصول فرق الإنقاذ، كان نحو 10 أشخاص يرتعدون على الأرض بينما يحلق النحل العدواني فوقهم، فتم إجلاء الجميع بأمان من المنطقة المحظورة باستثناء سانديب، الذي فقد وعيه.
وفشلت جهود إنقاذه في النهاية، وتم إعلان وفاته عندما وصل إلى المستشفى.
تحديد سبب الوفاةرغم عدم تأكيد السبب الرسمي لوفاة سانديب بوروهيت، ترجح الجهات الطبية أن تكون الوفاة ناجمة عن رد فعل تحسسي جراء لسعات النحل، مما أدى إلى سكتة قلبية، حيث يُعتقد أن السقوط لم يكن السبب المباشر للوفاة.
وكشف الدكتور أشوك جيت، المشرف على المستشفى، أن السبب الدقيق للوفاة لن يُحدد إلا بعد إجراء فحص الأنسجة، حيث تم إرسال عينات الدم إلى مستشفى مختص لإجراء المزيد من التحليلات في الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى
دبي: «الخليج»
يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف.
يقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إ
لى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهاماً وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.
وخلال الزيارة، يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم» إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا» وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى.
ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض» من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويقدم المتحف لزواره «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، فيقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل.