شحن الهاتف تحت المخدة قد يؤدي إلى كارثة.. إليك السبب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يجد معظم الأشخاص أن أفضل وقت لشحن الهاتف الخاص بهم هو اثناء النوم فالاستيقاظ في الصباح، مع شحن البطارية بالكامل، يحدد نغمة بقية اليوم، وبشكل خاص تنتشر بين العديد من الناس عادة خطيرة وهي شحن الهاتف أسفل المخدة الذي قد يؤدي إلى كارثة.
وحذرت من هذا الأمر شركة التكنولوجيا الشهيرة «أبل» عبر موقعها الرسمي، وأوضحت أبل أن أولئك الذين يشحنون هواتفهم أثناء نومهم في الليل قد يسبب تلف الجهاز سواء كان iPhone أو أي هاتف أخر.
وفق بيان صادر من شركة «آبل» على موقعها الرسمي، فإن شحن الهاتف تحت المخدة قد يؤدي إلى كارثة، وهي أن أولئك الذين يشحنون هواتفهم أثناء نومهم في الليل ويضعون الهواتف بالقرب او اسفل الوسادة معرضون لخطر التسبب في حريق أو صدمة كهربائية أو إصابة أو تلف لجهاز iPhone أو أي جهاز أخر.
وأوضحت الشركة أن أولئك الذين ترك الهاتف تحت الوسادة حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف وحتى نشوب حريق، وجاء في بيان رسمي من شركة أبل: «لا تنام على جهاز أو محول طاقة أو شاحن لاسلكي، ولا تضعه تحت بطانية أو وسادة أو جسمك، عندما يكون متصلا بمصدر طاقة».
وبحسب البيان يجب الاحتفاظ بجهاز iPhone ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية عند الاستخدام أو الشحن، والحذر بشكل خاص إذا كانت لدى البعض حالة بدنية تؤثر على قدرتهم على اكتشاف الحرارة ضد الجسم، إضافة إلى ذلك، أرادت شركة التكنولوجيا أيضًا أن يؤدي استخدام شواحن الطرف الثالث أيضًا إلى زيادة خطر الحرائق حيث قد لا يفي البعض بمعايير السلامة المطلوبة.
الدكتور أحمد عبد العزيز، استشاري أمراض المخ والأعصاب، قال في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك عددًا من الأضرار تؤثر على مستخدم الهاتف المحمول ليلًا ووضعه بجانب الوسادة، إذ يؤدي إلى إجهاد عضلات الرقبة بسبب النظر إليه قبل النوم لفترات طويلة، ما يزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة النصف العنقي، وتؤثر على قرنية العين، وينتج عنه ضعف في النظر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاتف شحن الهاتف قد یؤدی إلى کارثة شحن الهاتف الهاتف تحت
إقرأ أيضاً:
دعوات لوقف آلية توزيع المساعدات بغزة وتحذير أممي من كارثة
دعت هيئة حقوقية فلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى وقف الآلية الأميركية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بقطاع غزة، في ظل عمليات القتل الجماعي للساعين للحصول على المساعدات، في حين حذرت مسؤولة أممية من كارثة لا مثيل لها إذا لم تتوقف الحرب ويسمح بوصول المساعدات للقطاع.
وقالت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان في بيان، إن عمليات القتل الجماعي خلال توزيع المساعدات تعكس مخاطر آلية توزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية.
وأكدت الهيئة الحكومية، أن هذه الآلية تعد إحدى أدوات الضغط على الفلسطينيين المنهكين بالجوع والعطش والمرض، لإجبارهم على التوجه إليها لاستلام المساعدات بفعل الحصار الشامل.
وجاء بيان الهيئة الفلسطينية بعد مقتل عشرات الفلسطينيين المجوعين قرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
ودعت الهيئة إلى العمل الجاد لوقف هذه الآلية الأمنية التي تخدم أهداف الاحتلال، وعدم دعمها بأي شكل، ومواجهتها على المستوى القانوني والدبلوماسي.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن جرائم القتل المرتكبة بحق الفلسطينيين الساعين للحصول على مساعدات وعن حياة سكان قطاع غزة عامة.
إعلانوقالت الهيئة، إن آلية توزيع المساعدات بإشراف شركة أمنية أميركية-إسرائيلية لا تراعي أيا من مبادئ توزيع المساعدات وفقا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لا سيما عدم التمييز والحيادية.
ولفتت إلى استمرار منع دولة الاحتلال للأمم المتحدة ووكالاتها، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمنظمات الإغاثية الدولية والفلسطينية، من المشاركة في توزيع المساعدات.
تحذير أمميمن جانبها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، إن تقارير البرنامج تتفق مع رواية السلطات المحلية في غزة بشأن سقوط قتلى قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية.
وحذرت ماكين في مقابلة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، من وقوع كارثة لا مثيل لها إذا لم يتم التوصل فورا إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات بعد المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المحتشدين في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية، حيث استهدفهم اليوم الأحد قرب موقع مساعدات برفح جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 30 فلسطينيا وإصابة 120 اليوم في إطلاق نار إسرائيلي على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح.
من جانبه، طالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر، ومحاسبة إسرائيل.
وبلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات منذ الثلاثاء الماضي، 49 شهيدا و305 جرحى، حيث حولتها إسرائيل إلى مصايد للقتل الجماعي، وفق بيانات للمكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة حتى ظهر الأحد.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، بلغ ضحاياها أكثر من 175 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، علاوة على أكثر من 11 ألف مفقود.