بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، اللذين يشهدان أعلى مستويات الطلب على خدمات توصيل الطلبات والمتاجر الإلكترونية والتسوق عبر الإنترنت، حثت وزارة التجارة والهيئة العامة للنقل المتسوقين على أخذ الاحتياطات والطلب المبكر من المتاجر الإلكترونية.
وأكدت وزارة التجارة وهيئة النقل أن التخطيط المبكر للشراء يسهم في تجربة تسوق أكثر سلاسة، ويمكّن من الاستفادة من خيارات التوصيل المتعددة والعروض الترويجية.


كما أوضحتا أن الإقبال الكبير على الشراء الإلكتروني خلال هذه الفترة يؤدي إلى ارتفاع حجم الطلبات بشكل ملحوظ، مما قد ينعكس على أوقات التوصيل وفعالية الخدمات اللوجستية، ولذلك فإن الطلب المبكر يتيح للمستهلكين فرصة ضمان توفر المنتجات، وتقليل احتمالات التأخير، والاستفادة من خيارات شحن أكثر مرونة، مما يسهم في تحسين تجربة التسوق الإلكتروني بشكل عام. كما أن المبادرة بالطلب المبكر تساعد المتاجر الإلكترونية وشركات نقل الطرود في إدارة عمليات التسليم بفعالية أكبر، مما يعزز مستوى رضا العملاء، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة.
وأطلقت “التجارة” موسم تخفيضات شهر رمضان وعيد الفطر التي بدأت في المنشآت والمتاجر الإلكترونية 10 شعبان الجاري وتستمر حتى 5 شوال 1446هـ، وأصدرت أكثر من ألفي منشأة ومتجر تراخيض للتخفيضات، وتجاوز عدد المنتجات المخفضة مليون منتج.
وشددت وزارة التجارة وهيئة النقل على أهمية وعي المستهلك بحقوقه وواجباته عند التسوق الإلكتروني، التي تشمل إمكانية الاستفادة من خدمات الإرجاع والاستبدال وإلغاء الطلب وفقا لسياسات المتاجر الإلكترونية، مؤكدتين أنه في حال وجود شكوى على شركات التوصيل يجب رفعها أولاً إلى الشركة المعنية، وإذا لم يتم التجاوب من قبل الشركة يمكن تصعيد الشكوى إلى الهيئة العامة للنقل عبر مركز الاتصال الموحد “19929”، أو البريد الإلكتروني [email protected]، أو من خلال حساب “بوابة نقل” على منصة X.
وتواصل الوزارة والهيئة “بشراكة مجلس التجارة الإلكترونية” جهود تنظيم قطاع التجارة الإلكترونية، بما يضمن رفع كفاءة الأداء، وتحسين تجربة المستهلكين، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المتاجر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي

أوصى باحثون بضرورة اعتماد بروتوكولات متابعة وفحوصات دورية أكثر دقة لحاملي فيروس التهاب الكبد "ب" الخامل في سلطنة عمان واللجوء إلى استخدام التقنيات الحديثة بعد أن كشفت دراسة طبية عن وجود مؤشرات مقلقة في المجتمع العماني تشير إلى وجود تليف كبدي متقدم لدى نسبة ملحوظة من هذه الفئة، والاكتشاف المبكر يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية.

وهدف الباحثون في دراسة نشرت في مجلة عمان الطبية إلى تحديد معدل انتشار التليف الكبدي المتقدم وتقييم عوامل الخطر المرتبطة به لدى المرضى العمانيين البالغين الذين شُخِّصوا كحاملين غير نشطين للفيروس.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 200 مريض عماني زاروا مستشفى جامعة السلطان قابوس، أن 20% من المرضى يعانون من تليف كبدي متقدم (المرحلة F2 أو أعلى)، على الرغم من تصنيفهم كـ"غير نشطين".

واعتمدت الدراسة على استخدام تقنية تصوير الموجات القصية ثنائية الأبعاد، مع تحليل البيانات السريرية والمخبرية والإشعاعية الأساسية لتحديد الارتباطات لتقييم درجة تليف الكبد.

ووجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر عرضة للتليف بست مرات مقارنة بالنساء، وأن المرضى الذين تجاوزوا عمر الـ60 كانوا أكثر عرضة بمقدار عشرة أضعاف. وأشارت الدراسة إلى عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية تطور التليف الكبدي مثل وجود الكبد الدهني في أشعة الموجات فوق الصوتية والذي يمثل عامل خطر مستقل لتطور التليف، وبعض المؤشرات البيوكيميائية كإنزيم ALT وعدد الصفائح الدموية والهيموغلوبين كمؤشرات محتملة على التليف.

وأكدت الدراسة أن التهاب الكبد الوبائي (ب) يُعد من التحديات الصحية العالمية البارزة، وفي سلطنة عمان يتراوح معدل انتشار الفيروس بين السكان حوالي 2% و7%، كما يُقدّر عدد المصابين به عالميا بأكثر من 250 مليون شخص، ويؤدي إلى ما يزيد على نصف مليون وفاة سنويا بسبب مضاعفاته الخطيرة، مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. ورغم أن كثيرًا من المصابين يصنفون ضمن فئة "الحاملين غير النشطين" -أي أنهم لا يعانون من أعراض واضحة وتكون مؤشراتهم المخبرية في المعدلات الطبيعية- فإن هذا التصنيف لا يعني بالضرورة أنهم بمنأى عن الخطر. فقد أظهرت دراسات سابقة أن بعض هؤلاء المرضى معرضون لتطور تليف كبدي متقدم أو حتى سرطان الكبد مع مرور الوقت، مما يجعل المتابعة الدقيقة أمرا ضروريا.

ونظرًا لندرة الدراسات المحلية حول هذه الفئة من المرضى، سلطت الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لإعادة النظر في آلية متابعة حاملي فيروس الكبد "ب" الخامل في سلطنة عُمان، وضرورة اعتماد فحوصات دورية باستخدام التقنيات الحديثة غير الجراحية للكشف المبكر عن التليف، خاصة لأولئك المعرضين لعوامل خطر. وأهمية الاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى وتفادي المضاعفات المستقبلية. وبالرغم من أن الدراسة وفرت بيانات أساسية قيّمة لفهم تقييم وإدارة التليف الواضح في هذه الفئة الفرعية من السكان، فإن الباحثين شددوا على إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مستقبلية أوسع نطاقًا، للتحقق من صحة النتائج واستكشاف مرحلة حامل فيروس التهاب الكبد "ب" غير النشط والمضاعفات المرتبطة بها بشكل شامل.

أشرف على الدراسة الدكتور سعيد البوصافي، الأستاذ المشارك بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة كل من الدكتورة حليمة الشعيلية، والدكتورة بشرى المشيخية، والدكتور أحمد السناني، والدكتور أحمد الوصيف.

مقالات مشابهة

  • هيئة النقل تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة
  • “هيئة النقل” تُعلن إطلاق تجربة التوصيل الذاتي باستخدام مركبات ذاتية القيادة
  • ورشة عمل لإدراج قطاع النقل البري في دراسات التخطيط الإقليمي
  • انطلاق فعاليات ورشة التخطيط لمشروع ” الحوكمة المحلية الرقمية والشاملة”
  • مطعم “زايكا” يفتتح أبوابه في منطقة دابوق، ويقدّم لقلب عمّان النكهة الهندية الأصيلة
  • باحثون يدعون إلى اعتماد فحوصات أكثر دقة للكشف المبكر عن التليف الكبدي
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • “التجارة” تشهر بمواطن ومقيم لارتكابهما جريمة التستر