مسؤولون لـ«الوزراء»: مرور شاحنات المساعدات إلى فلسطين دون مقابل دعما للأشقاء
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تُوثِّق جهود مصر الحثيثة منذ بداية الأزمة في تقديم جميع أنواع الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تضمنت لقاءات مع مسؤولي القوافل والمساعدات الإنسانية، لتسليط الضوء على حجم الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وكشف أحد مسؤولي صندوق تحيا مصر، عن إرسال أكثر من 7 قوافل إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، إذ تضم كل قافلة ما يزيد على 500 شاحنة مُحمَّلة بمواد غذائية متنوعة ومستلزمات طبية، موضحًا أنَّ هذه القوافل يتمّ تجهيزها بالتعاون مع مؤسسات خيرية وإنسانية بارزة، مثل مؤسسة صناع الحياة، بنك الطعام المصري، ومصر الخير... وغيرها.
من جهته، أكّد أحد مسؤولي القوافل والمساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة أن مصر لا تتقاضى أي رسوم على دخول المساعدات، دعمًا للقضية الفلسطينية.
وأوضح أنَّ القوافل تعبر معبر رفح دون أي مقابل، إذ تأتي هذه المساعدات بالكامل من تبرعات الشعب المصري والمؤسسات الخيرية المصرية.
إطلاق أكثر من 664 شاحنة محمَّلة بأكثر من 7200 طن من المساعدات المتنوعةكما أشار مدير إدارة شؤون اللاجئين إلى التعاون المثمر بين صندوق «تحيا مصر» والعديد من مؤسسات المجتمع المدني، والذي أسفر عن إطلاق أكثر من 664 شاحنة محمَّلة بأكثر من 7200 طن من المساعدات المتنوعة، تشمل المواد الغذائية، المستلزمات الطبية، الخيام، الملابس، والبطاطين.
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةوفي ختام التصريحات، شدد أحد مسؤولي صندوق «تحيا مصر» على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى بعد وقف إطلاق النار، مشيدًا بالدور الفعَّال الذي يقوم به الشباب المتطوع في تجهيز القوافل والمساعدات.
وأوضح أنَّ أكثر من 1500 شاب متطوع من مختلف مؤسسات المجتمع المدني شاركوا في هذه الجهود، تأكّيدًا لروح التضامن والدعم التي يتميز بها الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب المتطوع الشعب المصري المؤسسات الخيرية المجتمع المدني المساعدات الإنسانية قطاع غزة المساعدات الإنسانیة إلى قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 60 مواطنُا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية يوم الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه "مشتبه بهم" كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف: "المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة".
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.
وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.
وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز "الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان".
وتابعت قائلة "لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة".
وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.
ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.
وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من "السابق لأوانه" رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران من حركة "حماس" لوكالة "رويترز" إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: "ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية".