التوقيع على اتفاقية لتحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة. التوقيع على اتفاقية بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين و وكالة التعاون الألماني تهدف الى تحسين قابلية توظيف خريجي التكوين المهني.
وحسب المنظمين، فإن هذه الاتفاقية تندرج في اطار تعزيز التعاون الجزائري-الألماني في مجال التكوين المهني، من خلال تنفيذ مشروع (AEDA II) للاستفادة من التجربة الألمانية من خلال إدخال منهجيات حديثة.
ويتضمن هذا المشروع عدة محاور من بينها،”تعزيز التكوين الرقمي, تحسين جودة التكوين من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليم حديثة”، وذلك من أجل “رفع قابلية توظيف خريجي التكوين المهني. عبر برامج تكوين أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل، سيما باتخاذ أساليب التعلم الرقمي. كوسيلة حديثة لاكتساب المهارات المهنية”.
وفي كلمة له، أبرز الوزير الرؤية الجديدة للتكوين المهني التي تهدف الى الرفع من نسبة الادماج المهني.وتحسين قابلية التشغيل وتشجيع المقاولاتية، علاوة على تسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع، مشيرا الى التجربة الألمانية في هذا المجال.
من جهته، أشاد السفير الألماني بعلاقات التعاون بين البلدين، سيما في مجال التكوين المهني. مبرزا أهمية التكوين المهني في دفع وتطوير الاقتصاد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التکوین المهنی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يستقبل وفدًا إندونيسيًا رفيعًا لبحث اتفاقية التعاون مع جامعة مالانج
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وفدًا رفيع المستوى من السفارة الإندونيسية اليوم، ضم الدكتور رحمت امينج، المستشار لشئون الإعلام والثقافة والتربية، والسيد سوسابتو أنجورو بروتو، الوزير المفوض، ودياني أيودانا أنجاراني، السكرتير الثاني، ومخلصان جلال الدين، من القسم السياسي بالسفارة.
وناقشت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، مع الوفد بنود اتفاقية التعاون المقرر توقيعها قريبًا مع جامعة مالانج في إقليم جاوا الإندونيسي.
كما استعرضت آليات تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف، وسبل تبادل الخبرات والمعرفة مع الجهات المعنية في إندونيسيا، ويهدف هذا التعاون إلى دعم الجهود المشتركة في التصدي للأفكار المتطرفة ونشر قيم الاعتدال والتسامح.
يأتي هذا التعاون المرتقب مع جامعة مالانج ليعكس الرؤية المشتركة بين الأزهر الشريف والمؤسسات التعليمية الرائدة عالميًا في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. فإندونيسيا، كدولة إسلامية تمثل نموذجًا فريدًا للتعايش السلمي والتعددية، مما يجعل تجربتها في التصدي للأفكار المتطرفة غنية بالدروس المستفادة.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أن التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة هو السبيل الأمثل لتقويض دعائم الفكر المتطرف ونشر قيم الاعتدال والتسامح، مما يضمن بناء مجتمعات أكثر أمنًا واستقرارًا للأجيال القادمة.