مشاركون في «آيدكس» و«نافدكس»: الإمارات محور استراتيجي يجمع بين الشرق والغرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
فاطمة الورد (أبوظبي)
أكد مشاركون في معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، الذي بدأت فعالياته اليوم بالعاصمة أبوظبي، أهمية المعرضيْن، وما يُقدمانه من تكنولوجيا متقدمة، وشراكات دولية، لاسيما في مواجهة التهديدات الناشئة بالمنطقة والعالم.
ولفت المشاركون، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أن الحدث يجمع شركات إقليمية ودولية تقدم أحدث تقنياتها العسكرية المتطورة في قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية، إلى جانب ابتكارات غير تقليدية، مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والأنظمة غير المأهولة، والدفاع السيبراني.
وأكدوا أن ما يتم عرضه من تجهيزات جديدة وتقنيات متطورة تعمل على إعادة تصور لقطاع الدفاع في المستقبل، خاصة في ظل التركيز على استخدامات الذكاء الاصطناعي في المعدات الدفاعية الحديثة.
كما أشاد المشاركون بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، كونها محوراً استراتيجياً يجمع بين الشرق والغرب، ومنصة لبناء علاقات وشراكات استراتيجية دولية، مؤكدين ريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً، وقدرتها الفائقة على تطوير صناعاتها الوطنية التنافسية مع دول كبرى.
وفي تصريح خاص لـ«الاتحاد»، قال المهندس وليد ربابعة، مدير المشاغل الهندسية في شركة جدارا للمعدات الدفاعية الأردنية، إن معرض «آيدكس ونافدكس 2025» من أهم المعارض الدفاعية وأكبرها، لاسيما في ضوء حجم الصفقات الدفاعية التي تبرم خلالها، كما أن الحدث يمثل حلقة وصل بين كبريات الشركات من مختلف دول العالم.
ولفت ربابعة إلى التعاون الفعال والمستمر الذي يتحقق خلال فعاليات المعرض، وما تشهده من اتفاقيات ومبيعات معدات الدفاع والتبادل العسكري.
ونوّه بأن مشاركة الشركة هذا العام في الحدث تهدف إلى الاطلاع على التطورات التكنولوجية المتقدمة، وعرض أحدث إنتاجات الطائرات العسكرية، مثل الطائرات الانتحارية، والطائرات بلا طيار التي تحمل عدداً من الصواريخ أو القنابل. وذكر أن هذه الأجهزة تحقق الهدف المرغوب فيه من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات العسكرية.
وأضاف ربابعة: التكنولوجيا في تطور مستمر، وأنه يجب مواكبة التكنولوجيا في الصناعات العسكرية.
من جهتها، أكدت جي هيون بارك، مساعد مدير شركة بونغ سان من كوريا الجنوبية، أن هناك اهتماماً كبيراً بالمشاركة في معرض الدفاع الدولي في أبوظبي منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أصبحت الإمارات رائدة إقليمية ودولية في هذا المجال، موضحة لـ«الاتحاد» أن الدولة تقدم كل ما يلزم لعرض الأجهزة الحديثة.
وقالت: «هذا يشجعنا ويعطينا دافعاً للتطور الدائم.. ومعرض آيدكس في الإمارات يعتبر من أهم المعارض العالمية التي يجب المشاركة فيها، فهو نقطة التقاء بين الشرق والغرب، ويزداد فيه عدد العملاء الجدد الذين يأتون من كل أنحاء العالم لمعرفة الجديد في القطاع العسكري، ومن ثم يقدم الكثير من الفرص والصفقات».
من جانبه، قال تيبو شو كار، مسؤول المبيعات بشركة أركوس في الشرق الأوسط، لـ«الاتحاد»، إن شركة أركوس الفرنسية هي المورد الرئيسي للجيش الفرنسي، وخصوصاً الآليات المدرعة. وتقدم الشركة في هذا المعرض آليات مدرعة متطورة.
وأشاد بما يقدمه المعرض من آليات دفاعية متطورة، وشراكات وصفقات من حول العالم.
وعن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، قال إن الشركة توظف هذه التقنيات الحديثة، في عدد من المنتجات، وخصوصاً شبكات الاتصالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آيدكس نافدكس الذکاء الاصطناعی لـ الاتحاد
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات في مكافحة الاتجار بالبشر
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل ترسيخ مكانتها كنموذج ريادي في مكافحة جرائم الاتجار بالبشر، عبر منظومة وطنية متكاملة تستند إلى رؤية قيادية تضع كرامة الإنسان وحماية حقوقه في مقدمة الأولويات، وتلتزم بأعلى المعايير الدولية ذات الصلة.
وفي بيان أصدرته أمس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، أشادت الجمعية بجهود الدولة الحثيثة على المستويين الوطني والدولي في التصدي لهذه الجريمة اللاإنسانية، مشيرة إلى تكامل الأطر التشريعية المتقدمة، وتفعيل المبادرات المؤسسية، وتوسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية.
وأثنت الجمعية على التعديلات الجوهرية التي أقرها مجلس الوزراء في يوليو 2023 على التشريعات الاتحادية الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تضمنت تشديد العقوبات على الجناة، إلى جانب استحداث خدمات شاملة لدعم الضحايا، منها المساعدة التعليمية، وتدابير العودة الطوعية والآمنة، بما يعكس التزام الدولة بنهج وقائي وإنساني في آنٍ واحد.
كما نوّهت الجمعية بالقانون الاتحادي رقم (24) لسنة 2023 بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، واصفةً إياه بأنه يمثل نقلة نوعية في البنية التشريعية.
واختتمت الجمعية بالتأكيد على أن تجربة دولة الإمارات تشكّل نموذجاً متكاملاً يُحتذى به في بناء منظومة وطنية فعّالة ومتعددة الأبعاد لمكافحة الاتجار بالبشر.