بجرأة كبيرة اختارت الفنانة أمينة خليل العودة للسباق الرمضانى 2025 بعمل مختلف، بعد غياب عن سباق 2024، لتفاجئ جمهورها بشخصية جديدة ومختلفة، وهى شخصية «نيللى» التى تقدمها ضمن أحداث مسلسل «لام شمسية».

وقالت أمينة خليل، لـ«الوطن»، إنها متحمسة للغاية هذا العام لأنها تقدم تجربة جديدة ومختلفة تماماً من خلال «لام شمسية»، الذى يناقش قضية يتم تناولها بهذا العمق للمرة الأولى، وتابعت: «دى حاجة مخليانى خايفة شوية لأنه فعلاً مسلسل صعب وبندخل بعمق فى تفاصيله وعلشان كدا أتمنى إنه بجد يوصل للناس ونكون قد المسئولية».

وأضافت أنهم أخذوا فترة قبل التصوير كانوا خلالها فى معسكر للوقوف على جميع تفاصيل العمل بشكل صحيح ودقيق، مؤكدة أن العمل سيفاجئ الجمهور من اللحظة الأولى من خلال القضية التى يناقشها، وواصلت: «أنا حقيقى متحمسة جداً ومبسوطة بالتعاون فى العمل ده مع المخرج كريم الشناوى اللى بحب الشغل معاه لأنه مخرج شاطر وبيعرف يوجه الممثل صح ويطلع أفضل ما عنده وأنا وهو بنينا مع بعض أهم خطوات حياتى».

وبالنسبة لترشيح منى زكى قبلها لهذا العمل، قالت: «هذا أمر طبيعى، فدائماً الأعمال تُعرض على أكثر من فنان، وهذا لا يقلل من العمل أو الفنان على الإطلاق، أى حد فى المجال أكيد عدا بموقف زى كدا يعنى، مثلاً كتير أوى بيبقى فيه أدوار جاتلى وفى آخر لحظة يحصل حاجة فتروح لحد تانى، دى حاجات بتاعة ربنا بقى ورزق ملناش دعوة بيها خالص».

وتخوض الفنانة يسرا اللوزى تحدياً جديداً من خلال مشاركتها فى المسلسل، وتقدم شخصية مختلفة ضمن عمل قوى يتطرق إلى قضية حساسة فى المجتمع ولها خصوصية لمدى خطورتها وتأثيرها على المجتمع والأشخاص.

وقالت يسرا اللوزى إنها تقدم خلال أحداث المسلسل شخصية «رباب» وهى زوجة وأم تحمل الكثير من التفاصيل لأنها شخصية مليئة بالتحديات سواء على المستوى العاطفى أو النفسى وتواجه أزمة معقدة فى حياتها، مضيفة: «شخصية مهمة وصعبة، وكان لازم أشتغل عليها بدقة كبيرة للوقوف على كل تفاصيلها، وبشوف إنها تحدى كبير يا رب أبقى قد التحدى ده وتعجب الجمهور، وسعيدة بالمشاركة فى هذا العمل لأنه بالفعل واحد من الأعمال المهمة نظراً للقضية التى يتناولها».

وتابعت: «سعيدة إنى بشارك مع المخرج كريم الشناوى لأنه مخرج مهم وبيهتم بكل التفاصيل، وبمشاركة كل فريق العمل وواثقة إن العمل هيلفت أنظار الجمهور فى السباق الرمضانى»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لام شمسية الموسم الرمضانى الدراما

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي

الثورة نت/تقرير/عبدالودود الغيلي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة، أعلنت الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار عن نجاحها في تصنيع وتطوير مجففات شمسية، كحلٍّ مستدام ومبتكر لمواجهة تحديات الفاقد الزراعي بعد الحصاد.

وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، كشف نائب رئيس الهيئة، الدكتور عبد العزيز الحوري، أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في دعم القطاع الزراعي اليمني. موضحًا أن فريقًا فنيًا متخصصًا من الهيئة قام بتنفيذ عملية هندسة عكسية دقيقة لنموذج مجفف ألماني أثبت كفاءته عالميًا، ونجح في تطوير وتصنيع نسخة محلية بكفاءة تضاهي المنتج الأصلي، وبتكلفة إنتاج لا تتجاوز 30% من تكلفة الاستيراد.

وأشار الدكتور الحوري إلى أن هدف الهيئة يتمثل في إتاحة هذه التقنية الحيوية والحديثة للمزارعين والجمعيات التعاونية في مختلف أنحاء اليمن.

وأضاف أن دور الهيئة لم يقتصر على التصنيع فحسب، بل امتد ليشمل منظومة متكاملة من البحث والتطوير ونقل المعرفة، حيث أجرت الهيئة سلسلة من الأبحاث والتجارب المكثفة على عينات متنوعة من المنتجات الزراعية اليمنية، مثل العنب، والبن، والتمور، وغيرها من المحاصيل، بهدف تحديد الآلية المثلى للتجفيف لكل صنف، بما يضمن الحفاظ على الجودة العالية والقيمة الغذائية للمنتجات المجففة.

ولفت إلى أن الهيئة، وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، قامت بتدريب الكوادر الفنية التابعة للجمعيات التعاونية الزراعية المستفيدة على طرق تشغيل المجففات وصيانتها.

وأكد نائب رئيس الهيئة أن مزارعي النخيل في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إلى جانب أعضاء الجمعيات المستهدفة، قد بدأوا بالفعل باستخدام المجففات، وحققوا نتائج أولية مشجعة للغاية في تجفيف التمور والمحاصيل الأخرى.

وأوضح أن تقنية المجففات الشمسية تُعد حلًا متعدد الفوائد، حيث تسهم في خفض نسبة الفاقد من المحاصيل بشكل كبير، وتمكن المزارعين من تحويل الفائض من إنتاجهم إلى منتجات مجففة ذات قيمة مضافة وعمر تخزيني أطول، ما يتيح لهم بيعها بأسعار أفضل على مدار العام.

وأضاف أن التجفيف الشمسي المحمي يضمن منتجًا نظيفًا وعالي الجودة، خاليًا من الملوثات والحشرات، مقارنة بطرق التجفيف التقليدية. وعلى المستوى الوطني، يعزز هذا المشروع الأمن الغذائي عبر توفير المنتجات الزراعية على مدار العام، ويمثل نموذجًا عمليًا لتوطين التكنولوجيا والابتكار المحلي، ويفتح آفاقًا أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ويوفر فرص عمل جديدة، وكل ذلك بالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والمجانية.

ونوّه الدكتور الحوري إلى أن الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وبالتعاون مع وزارة الزراعة والجهات المعنية، ستعمل على توسيع نطاق المشروع ليشمل مختلف المحافظات اليمنية.

وأضاف قائلًا: “طموحنا هو أن تصبح تقنية التجفيف الشمسي أداة أساسية في يد كل مزارع يمني، بما يسهم في تحسين جودة المحاصيل، ورفع مستوى الدخل الزراعي، ودفع عجلة التنمية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بلادنا.”

مقالات مشابهة

  • ضبط 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ضبط 21 ألف مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • ضبط (22147) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع
  • 27 أغسطس.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا فى ساقية الصاوي
  • بالشورت.. أمينة خليل تخطف أنظار جمهورها عبر إنستجرام
  • هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
  • سوت جذابة.. أمينة خليل تستعرض جمالها
  • أمينة خليل تشارك محبيها صورا من شهر العسل في إيطاليا
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار