المجر: قمة باريس تهدف لإطالة الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
انتقد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو بشدة القمة الطارئة في باريس ووصفها بتجمع "للسياسيين الأوروبيين المحبطين"، متهماً القادة الذين دعاهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتطلع إلى إطالة أمد الصراع.
ونقلت وكالة الأنباء المجرية الرسمية عن الوزير في مؤتمر صحافي بالعاصمة الكازاخية آستانا اليوم الاثنين: "اليوم يتجمع أنصار الحرب والمناهضون لترامب والسياسيون الأوروبيون لمنع اتفاق سلام مع أوكرانيا".وزعم سيارتو أن ضيوف ماكرون ، وبينهم قادة ألمانيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وبولندا، كانوا دوماً مؤيدين للحرب بين روسيا وأوكرانيا، و"صبوا الزيت على النار" و "انتهجوا استراتيجية خاطئة".
ويحتفظ أوربان بعلاقات طيبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية المجر
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بدء العد التنازلي لمهلة الأيام العشرة المخصصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هذه المهلة تنطلق من اليوم، في محاولة لإنهاء النزاع المستمر بين موسكو وكييف.
وجاء تصريح ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث قال: “عشرة أيام اعتباراً من اليوم، هي المهلة التي نأمل خلالها تحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة تسعى إلى اتفاق مع روسيا خلال هذه الفترة، محذراً من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى فرض رسوم جمركية على واردات من روسيا وحلفائها التجاريين. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى عدم يقينه الكامل بشأن مدى تأثير هذه الإجراءات على الاقتصاد الروسي، قائلاً: “هناك خيارات متعددة، وقد يكون لذلك تأثير، وربما لا يكون”.
هذا الإعلان جاء بعد أسبوعين من تصريح سابق لترامب في 14 يوليو، أعلن فيه نيته فرض رسوم جمركية على روسيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال 50 يوماً، وهو ما يقلص المهلة الحالية إلى 10 أيام فقط، مما يزيد من الضغوط على موسكو.
وفي رد فعل رسمي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن “كل إنذار جديد يمثل تهديداً وخطوة نحو الحرب”، مما يعكس تصاعد التوترات بين الجانبين.
في ظل هذه التطورات، يتجه العالم نحو مرحلة حاسمة في الأزمة الأوكرانية، مع ترقب واسع لنتائج المفاوضات التي يمكن أن تحدد مسار النزاع المستمر، وسط مخاوف من تصعيد عسكري أو فرض عقوبات أشد قد تؤثر على الاقتصاد العالمي.