التحالف الوطني يُطلق قافلته العاشرة لإغاثة غزة بـ 300 شاحنة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم /الإثنين/، قافلته العاشرة لدعم الأشقاء في قطاع غزة، والتي تضم 300 شاحنة مُحمّلة بـ 6 آلاف طن من المساعدات الإنسانية.
تشمل المساعدات مواد غذائية ومياه وخيام وملابس وألحفة وأدوية ومستلزمات طبية وعربات إسعاف وغيرها من أساسيات المعيشة، وذلك في إطار جهوده المُستمرة لتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من الأوضاع الراهنة في القطاع بغزة.
وانطلقت القافلة من أمام المركز الطبي بالإسماعيلية، حيث شهدت الفعالية تضافر جهود مؤسسات التحالف الوطني لضمان وصول المساعدات إلى مُستحقيها في أسرع وقت ممكن، وبعد الانطلاق، توجّهت القافلة إلى معبر رفح البري استعدادًا لدخول القطاع.
ويواصل التحالف الوطني جهوده لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تأكيدًا لدوره الرائد في تقديم الدعم الفوري لأهالينا في فلسطين.
وصرحت السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني بأن إطلاق القافلة العاشرة يأتي استمرارًا لجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي لم تتوقف منذ اندلاع الأزمة في غزة.
وتابعت قائلة: "نحن نؤمن بأنّ مسؤوليتنا الإنسانية تُحتّم علينا الوقوف إلى جانب أشقائنا في فلسطين، وتقديم كل ما نستطيع لرفع المعاناة عنهم. هذه القافلة، التي تحمل آلاف الأطنان من المساعدات، هي تعبير عن تضامن الشعب المصري مع أشقائه الفلسطينيين، وتأكيد على أنّنا لن نتوانى عن تقديم الدعم لهم في هذه الظروف الصعبة".
وجدد التحالف الوطني تأكيد استمراره في تقديم الدعم بكافة أشكاله لقطاع غزة، وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المُستحقين.
ويأتي إطلاق هذه القافلة ضمن سلسلة من القوافل التي أطلقها التحالف خلال الـ 16 شهرًا الماضية، في ظل حرصه على تعزيز العمل الإنساني والإغاثي، والتخفيف من وطأة الأزمة التي يمر بها أهالي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني قطاع غزة معبر رفح البري المساعدات الإنسانية دعم الأشقاء في قطاع غزة المزيد التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية على مدى أكثر من عقد في استهداف معارضين سياسيين مع حصانة في أغلب الوقت من المحاسبة.
ويتضمن أحدث تقرير للبعثة المستقلة تفاصيل عن تورط الحرس الوطني البوليفاري في أعمال قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب خلال حملات قمع الاحتجاجات والاضطهاد السياسي لشخصيات بعينها منذ 2014 في عهد الرئيس نيكولاس مادورو.
وذكر التقرير أن الضحايا تم اختيارهم بسبب أنهم اعتبروا من المعارضين للحكومة.
وقالت مارتا فاليناس رئيسة البعثة "تظهر الحقائق التي وثقناها دور الحرس الوطني في نمط من القمع الممنهج والمنسق بحق المعارضين أو من ينظر إليهم على هذا النحو، وهو نهج استمر لأكثر من عقد".
ويأتي هذا التقرير في وقت يتصاعد فيه التوتر منذ أسابيع بين واشنطن وكراكاس حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إمكانية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات الذي يصفه بأنه "إرهاب المخدرات".
ويقول مادورو إن ترامب يحاول الإطاحة به ليتمكن من الوصول إلى احتياطيات فنزويلا الضخمة من النفط.
في سياق متصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.
وقال مادورو: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية".
منذ أشهر تعزّز إدارة ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.
وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
ومنذ أيلول/سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.
وقال مادورو "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".