تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد كل من فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وسيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط، على ضرورة استمرار الدور الذي تلعبه مصر لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ مراحله الثلاث وفق المخطط.

وأعرب فيليب لازاريني عن تقديره للدعم الذي تقدمه مصر، مشيرًا إلى الأهمية البالغة للخدمات التي توفرها "الأونروا" للاجئين الفلسطينيين.

كما تحدث عن العراقيل التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على عمل الوكالة، مؤكدًا الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الغذائية والعمل المشترك للاستجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة في القطاع.

من جانبها، أثنت سيجريد كاخ على الجهود التي بذلتها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معربة عن أملها في أن يتم ترسيخ هذا الاتفاق وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما قدمت كاخ تقديرًا أوليًا لحجم الموارد اللازمة لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أن تحقيق استقرار دائم يتطلب التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده أونروا مصر غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بـالقتل المتعمد لمجوعي غزة والشركة الأميركية توقف المساعدات

قال مسؤول أممي بارز إن "المشاهد المروعة" لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات تعود إلى "خيارات متعمدة" لحرمانهم من وسائل البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة، في حين طالبت منظمة أوكسفام بأن تتولى منظمات دولية توزيع المساعدات في غزة.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر -في بيان له اليوم الأربعاء- رفض الأمم المتحدة المشاركة في النظام الجديد الذي تتولاه "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أميركا وجيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنه ينتهك المبادئ الإنسانية بسماحه لإسرائيل بالتحكم في من يحصل على المساعدات، وإجبار الفلسطينيين على التوجه إلى 3 مراكز توزيع فقط، اثنان منها في مدينة رفح الواقعة بأقصى الجنوب.

وأضاف "يشاهد العالم يوما بعد يوم مشاهد مروعة لفلسطينيين تطلق عليهم النار أو يصابون أو يُقتلون في غزة وهم يحاولون ببساطة تناول الطعام"، ودعا إلى السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات، وأن تتولى المنظمة الدولية تسليمها.

وتابع "أمس الثلاثاء وصل عشرات القتلى الى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار، وهذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".

إعلان

وكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، مؤكدا أن "هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة".

كما شدد على أنه لا ينبغي لأحد أن "يخاطر بحياته لإطعام أطفاله"، وأكد فليتشر على ضرورة السماح للعاملين في المجال الانساني بأداء مهماتهم بالقطاع المحاصر.

وقال "لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة، افتحوا المعابر جميعها، اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات، ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها، اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض، أطلقوا سراح الرهائن، نفذوا وقف إطلاق النار".

وقف توزيع المساعدات

من جانبها، أعلنت ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" وقف توزيع المواد الغذائية في مواقعها الثلاثة بقطاع غزة، وقالت الشركة إنها تجري مناقشات مع الجيش الإسرائيلي لتحسين توجيه حركة المشاة بالقرب من مراكز التوزيع، وتعزيز إجراءات التدريب العسكري لتعزيز السلامة.

وجاءت هذه الخطوة بعد اعتراف قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على أشخاص كانوا متجهين نحو موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية التي أصبحت الآن شبه خالية من السكان.

وأفاد مسؤولون صحيون في غزة والصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 27 شخصا أمس الثلاثاء، وألقى شهود عيان باللوم على القوات الإسرائيلية.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار بالقرب من أشخاص وصفهم بـ"المشتبه فيهم، والذين زعم ​​أنهم اقتربوا من قواته وتجاهلوا الطلقات التحذيرية، وأنه ينظر في تقارير عن وقوع إصابات".

ويقول مسؤولو الصحة إن العشرات قُتلوا منذ افتتاح مواقع إغاثة جديدة. ووفقا لمسؤولي المستشفيات، قتل ما لا يقل عن 80 شخصا في محيط المواقع أو في طريقهم إليها منذ افتتاحها الأسبوع الماضي.

إعلان

وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إنهما دعمتا إنشاء نظام مساعدات جديد "لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من سرقة المساعدات وبيعها لتمويل أنشطتها المسلحة"، ولم تدّعِ إسرائيل أن حماس أطلقت النار في منطقة مواقع منظمة.

هذا ما فعله الحصار والتجويع بالطفل أسامة الرقب (5 سنوات) والذي يخضع للعلاج في مستشفى ناصر بخان يونس (الأوروبية) أوكسفام تنبه والأونروا تحذر

من جانبها، قالت مديرة السياسات في منظمة أوكسفام بالأراضي الفلسطينية بشرى الخالدي للجزيرة إن توزيع المساعدات في غزة يجب أن يتم عبر منظمات دولية.

وأضافت "لا نفهم ادعاءات إسرائيل بشأن توزيع المساعدات، أثبتنا قدرتنا على توزيع المساعدات بنجاح في فترة الهدنة، توزيع المساعدات بشكله الحالي يقتل الناس في غزة، حرمان الناس من الغذاء إستراتيجية لا علاقة لها بالقتال، ولا يحق لإسرائيل تجويع وقتل مليوني إنسان في غزة".

أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني فقال إنه لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وأضاف محذرا "معاناة الناس في غزة لا تطاق، وتتفاقم يوما بعد يوم، السبيل الوحيد لتقديم المساعدات بشكل آمن بغزة هو عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الوكالة".

من جهته، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط أليستر بيرت إننا ندعم الأونروا والمنظمات الموثوقة، لأنها الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات، نشعر بالفزع إزاء سقوط ضحايا خلال محاولتهم الوصول إلى مواقع المساعدات في غزة.

وفي وقت سابق من هذا العام، حذّر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها وتوقف الاعتداءات العسكرية التي جددتها في مارس/آذار الماضي.

ومنذ ذلك الحين صعّدت إسرائيل عدوانها، وأطبقت حصارها على غزة اعتبارا من مطلع مارس/آذار الماضي ومنعت إدخال أي مساعدات، معتبرة ان الهدف من ذلك الضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق نار أكثر ملاءمة لشروط إسرائيل.

إعلان

لكن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعتبر أن كميات المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها هي مجرد "قطرة في محيط" حاجات سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم المليوني نسمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكزها بعد مقتل عشرات خلال توزيع المساعدات
  • تنديد أممي بـالقتل المتعمد لمجوعي غزة والشركة الأميركية توقف المساعدات
  • الأمم المتحدة: اسرائيل تتعمد ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: مليونا شخص في غزة على حافة المجاعة
  • الشرطة الملكية الكندية تحقق في جرائم حرب محتملة بغزة
  • الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين للغذاء جريمة حرب وآلية التوزيع بغزة غير قانونية