الكرملين يرحب بانعقاد «القمة الأوروبية» بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرحبت روسيا بالقمة الأوروبية الطارئة حول الصراع في أوكرانيا والتي نظمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إنه سيكون من الإيجابي أن تركز محادثات القادة الأوروبيين على إنهاء الصراع بدلاً من استمراره.
ووصف بيسكوف مسألة نشر قوات حفظ سلام أوروبية محتملة في أوكرانيا، والتي تتم مناقشتها حالياً في فرنسا وبريطانيا، بأنها «صعبة»؛ لأنها تنطوي على قوات مسلحة من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأكد المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك قواعد لمثل هذا النشر.
وأضاف بيسكوف: «لكن حتى الآن لم تعقد مناقشات ملموسة حول هذا الأمر».
وقبيل انعقاد القمة الأوروبية الطارئة بشأن أوكرانيا، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، ولم يكشف مكتب ماكرون عن تفاصيل النقاش الذي تم خلال الاتصال الهاتفي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا إيمانويل ماكرون باريس فرنسا
إقرأ أيضاً:
موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، اليوم الأربعاء، إن موسكو تستعد لعقد قمة روسية-عربية.
وأوضحت وكالة أنباء (تاس) الروسية أن ذلك جاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تم تحديد موعد جديد للقمة، موضحًا: “نحن نعمل على ذلك”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه قد تم تأجيل القمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ولكن هذا لا يعني أنها لن تعقد، مؤكدًا أن تنظيم القمة يتطلب الكثير من الأعمال التحضيرية، وتابع قائلًا: “نحتاج إلى تنسيق جداول جميع رؤساء الدول حتى تصبح هذه القمة، التي ستكون الأولى من نوعها في التاريخ، حدثًا ناجحًا للغاية”.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو الماضي، جميع قادة الجامعة العربية إلى القمة، مشددًا على أن الاجتماع الروسي العربي سيسهم في تعزيز التعاون متعدد الأوجه ومتبادل المنفعة بين البلدان، فضلاً عن المساعدة في ضمان تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان من المقرر عقد هذا الحدث في أوائل أكتوبر الماضي إلا أنه تم إرجاء القمة إلى موعد لاحق بالاتفاق مع القادة العرب وبسبب تنفيذ مبادرات السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.