في واقعة فريدة من نوعها، تم إزالة 63 قطعة من الحجارة من معدة سيدة تركية مسنة، بعد أن كادت تفقد حياتها بسبب عادة شائعة بالنسبة للعديد من الأشخاص، وهي ابتلاع بذور الزيتون بشكل مستمر، أدى إلى تراكمها في الجهاز الهضمي وتمزق أمعائها بسببها.

حصى متفحمة في معدة سيدة

صور مرعبة، تظهر مجموعة مذهلة من الحصى المتفحمة التي تراكمت في الجهاز الهضمي للسيدة شريفة آي، صاحبة الـ92 عامًا، توضح إزالة ما يقرب من 28 بذرة تمر، و35 نواة زيتون، و5 أجسام صخرية بحجم قبضة اليد من معدتها وأمعائها، لذا حذر الأطباء من تناول الزيتون أو التمور ببذورها، حتى لا تتعرض الحياة إلى الخطر.

تكونت هذه الصخور من عدة حبات من التمر، ومع مرور الوقت شكلت كتلة جماعية يتراوح قطرها بين 5.5 إلى 6 سم، ولم يُعرف منذ متى ظلت السيدة آي، تبتلع بذور الفاكهة، لكنها لم تعاني من أي آثار سيئة حتى انتهى بها الأمر بحصوة يبلغ حجمها 4 سم إلى سد أمعائها الدقيقة، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

حصوة كشفت عشرات

الحصوة التي بلغ حجمها 4 سم، إلى تمزق أمعائها، مما تسبب بدوره في تحلل الأنسجة، وهي إصابة قد تهدد الحياة، وتمثلت أعراضها في آلام لا تحتمل من المعدة والقيء المستمر، وحسب التحاليل والأشعة اللازمة تبين وجود العشرات من بذور الفاكهة الفردية الأصغر حجمًا، فضلاً عن خمس كتل أكبر تشبه الصخور.

وعلى الفور، قام الأطباء بنقل المرأة المسنة إلى غرفة العمليات، وأجروا لها عملية جراحية استغرقت ما يقرب من ساعتين، أزالوا خلالها الأجزاء التالفة من الأمعاء، وأعادوا توصيل الأنسجة السليمة، كما وقاموا بإزالة جميع البذور والحجارة من أعضائها، وقضت السيدة «آي» 5 أيام أخرى في العناية المركزة للتعافي من العملية.

عُرف عن السيدة المسنة، أنها تفضل تناول التمر والزيتون ببذورهما بشكل دائم: «مع مرور الوقت لم أعد قادرة على تناول الخبز أو شرب الماء.. وعلقت كل البذور في حلقي» وفق تعبيرها، مشيرة إلى أنها بعد التجربة المروعة التي عاشتها لن تلمسهم مرة أخرى، «الخطأ مني لا ينبغي لأحد أن يبتلع البذور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حصوات حصوة بذور الزيتون التمر جراحة عاجلة

إقرأ أيضاً:

سلوكيات مرعبة للذكاء الاصطناعي بابتزاز وخيانة مطوريه

أميرة خالد

أفادت دراسة حديثة أجرتها شركة “أنثروبيك” الأمريكية، بوجود سلوك صادم لنماذج ذكاء اصطناعي متقدمة طُورت من قبل كبرى شركات التكنولوجيا، حيث أظهرت استعداداً للابتزاز والتجسس والتلاعب عند تعرضها لسيناريوهات تهدد وجودها، مثل خطر الاستبدال أو تغيير الأهداف التشغيلية.

وتضمنت اختبارات “ضغط وجودي” على نماذج من OpenAI وGoogle وMeta وxAI وDeepSeek، وأظهرت النتائج ميلاً واضحاً لدى النماذج لانتهاك ضوابط الأمان الأخلاقية عند انعدام البدائل.

ومُنحت النماذج ضمن سيناريوهات الاختبار، حرية إرسال رسائل بريد إلكتروني والوصول إلى بيانات سرّية، وعند وضعها أمام احتمال الاستبدال بنسخة أحدث، أو تعارض مهماتها مع التوجهات المؤسسية، اتخذت جميع النماذج سلوكاً عدائياً.

وسجل نموذج “Claude Opus 4” من “أنثروبيك” أعلى نسبة ابتزاز بلغت 96%، بينما اقترب نموذج “Gemini 2.5 Pro” من غوغل من النسبة نفسها بـ95%، أما GPT-4.1 من OpenAI وGrok 3 Beta من xAI، فقد مارسا الابتزاز بنسبة 80%، مقابل 79% لدى DeepSeek R1.

ولم يتوقف السلوك عند الابتزاز فقط، إذ رصدت الدراسة أن جميع النماذج قامت، في بعض الحالات، بتسريب وثائق داخلية حساسة إلى جهات افتراضية منافسة، فيما وصفت الدراسة هذا النمط بـ”الانحراف الوكيلي” (Agentic Misalignment)، مشيرة إلى أن الحوافز الذاتية للنموذج قد تتغلب على الضوابط المبرمجة عند تعارض الأهداف.

مقالات مشابهة

  • اشتوكة أكبر منطقة منتجة للطماطم بالمغرب تحذر من انتكاسة بعد وقف دعم البذور
  • صادم: الحليب بينهما! 3 أطعمة تجنبها على معدة فارغة
  • الساركوما سرطان عدواني لم تسمع به من قبل
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • منها الحليب.. 3 أطعمة قد يضرك تناولها على معدة فارغة
  • سلوكيات مرعبة للذكاء الاصطناعي بابتزاز وخيانة مطوريه
  • ستر ناسفة وألغام معدة للتفجير ودراجة نارية مفخخة ضُبطت خلال العملية الأمنية النوعية التي نفذتها وحدات وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات العامة ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة ريف دمشق
  • كفر سبت.. هوية فلسطينية مغروسة في أنقاض الحجارة وذاكرة المكان
  • مجدي الجلاد: أمريكا تحمل بذور انهيارها.. وهذه نقطة ضعف إسرائيل
  • تفاعل واسع مع سيدة تركية في السعودية رفضت وجود كتابة عربية بسيارتها