من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
◄ توافق فلسطيني عربي وتعنّت إسرائيلي
◄ ملف "اليوم التالي" الأكثر حساسية على طاولة المفاوضات
◄ مصدر مصري: حماس أكدت عدم مشاركتها في حكم القطاع
◄ تقارير تشير إلى موافقة حماس لتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية
◄ قاسم: "حماس" لا تتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الفلسطينيين
◄ الوثيقة المصرية العربية تتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع برقابة دولية
◄ نتنياهو: لن تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية قطاع غزة
الرؤية - غرفة الأخبار
يعد ملف "اليوم التالي" لوقف الحرب على قطاع غزة هو الملف الأكثر حساسية في المفاوضات غير المباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل؛ إذ تتمسك الفصائل بأن يكون الحكم لمكوّن فلسطيني يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف الفلسطينية، في حين تصرّ إسرائيل على عدم تسلّم حماس أو السلطة الفلسطينية زمام الأمور في القطاع المدمر.
وقال مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن حماس أكدت عدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة". وأضاف: "هناك اتصالات مصرية مكثّفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة القطاع وإعادة إعماره"، مشيرًا إلى أن "حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة".
وفي السياق، أفادت مصادر لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن حركة "حماس" أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة، وأوضحت المصادر أن "حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم".
وكان القيادي في حركة حماس حازم قاسم، صرح في وقت سابق بأن "لا نتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني". وأضاف قاسم إن حماس وجميع الفصائل الفلسطينية ملتزمون باتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مستغربًا تصريحات ترامب ضد اتفاق غزة رغم مشاركة فريقه به. وقال حازم قاسم: «نتنياهو يعرقل الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وكان يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وعلى الوسطاء الضغط على نتنياهو».
لكن في المقابل، جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه لتولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. وقال نتنياهو في بيان: "كما تعهدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا السلطة الفلسطينية، وأنا ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق غزة مختلفة".
وبشأن الوثيقة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة، كشفت مصادر خاصة لقناتي العربية والعربية الحدث، أبرز بنود الوثيقة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية في غزة لمدة 10 سنوات وتعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل أي هجوم على القطاع خلال هذه المدة.
ووفق المصادر، تشمل الوثيقة أيضا تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية لإدارة غزة برقابة دولية وإنشاء لجنة من الدول المانحة تشرف على صرف الأموال بغزة، كما أن الدول العربية ستُطلع أمريكا على خطة إعمار غزة قبل نهاية هذا الشهر، وبلورة وثيقة شاملة لوقف حرب غزة نهائيًا وإعادة الإعمار، ولفتت المصادر إلى أن مصر انتهت بنسبة 70% من وضع استراتيجية لإعمار غزة.
ومن المقرر أن يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن يوم الجمعة المقبل بالسعودية، للتوصل إلى ردّ على خطة ترامب بشأن غزة قبل أيام من قمة عربية مرتقبة في القاهرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ويتكوف يتوجه اليوم إلى إسرائيل لبحث أزمة غزة
كشف موقع أكسيوس أن المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتوجه اليوم إلى إسرائيل لبحث أزمة غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح مسؤول أمريكي أن ويتكوف قد يزور القطاع لتفقد مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد معرفة تفاصيل أكثر عن الوضع الإنساني في غزة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد معرفة كيفية تقديم مزيد من المساعدات للمدنيين في غزة.
الإغاثة الطبية في قطاع غزةمن جانبه؛ أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع "كارثي بكل المقاييس"، رغم دخول كميات محدودة من المساعدات الطبية عبر منظمة الصحة العالمية، موضحا أن ما دخل خلال الأيام الأخيرة من أدوية ومستلزمات طبية "لا يكفي لتغطية حاجات يوم واحد"، في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون إلى تدخلات جراحية عاجلة ومسكنات ومضادات حيوية. "في يوم واحد فقط، استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما يؤدي إلى استنزاف فوري لأي إمدادات تصل إلى المستشفيات".
وأشار أبو عفش خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مستشفيات مدينة غزة، وخاصة مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي العربي، تتحمل العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في المدينة التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة. وأوضح أن الاحتلال يواصل استهداف أحياء مكتظة، ما يفاقم الضغط على المرافق الصحية المتبقية، بعد خروج العديد من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة، مضيفا أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خاصة في تخصصات الأعصاب والعظام وجراحة الأطفال، مؤكدًا وجود أكثر من 12 ألف حالة تنتظر تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
https://www.youtube.com/live/1NhtrDhTUAM?si=R1Rjm_MJY2xzQdi9