الجزيرة:
2025-07-13@05:51:08 GMT

إسرائيل تقرر إنشاء إدارة خاصة للهجرة الطوعية من غزة

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

إسرائيل تقرر إنشاء إدارة خاصة للهجرة الطوعية من غزة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزيين سيتم إنشاؤها، مع إبداء إسرائيل التزامها المقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وقال بيان لوزارة الدفاع، أمس الاثنين، إن الوزير كاتس عقد اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة.

وكان كاتس أمر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحّبا بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي "يمكن أن توفّر فرصا واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات"، على حد قوله.

وجاء في البيان أن خطة أولية تم عرضها في الاجتماع الذي عقد الاثنين "تشمل مساعدة كبرى من شأنها أن تتيح لسكان غزة الراغبين بالهجرة الطوعية إلى بلد ثالث الحصول على حزمة شاملة تتضمن، من بين أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة بحرا وجوا وبرا".

كاتس عقد اجتماعا أمس وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة (الصحافة الإسرائيلية)

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد الاثنين "التزامه خطة الرئيس الأميركي ترامب لإنشاء غزة أخرى"، كما تعهّد أنه بعد الحرب "لن تتولى لا حماس ولا السلطة الفلسطينية" الحكم في القطاع.

إعلان

مقترح ترامب الذي كرّره مرارا يقضي بـ"سيطرة" الولايات المتحدة على غزة ونقل فلسطينيين إلى بلدان مجاورة خصوصا مصر والأردن، من دون الخوض في أي تفاصيل، وقد أثار غضبا دوليا.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومنذ بدء الحرب نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2.2 مليون نسمة، مرة واحدة على الأقل إلى أنحاء أخرى من القطاع.

وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فقد تضرّر، حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول، أو دُمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الطوعیة لسکان لسکان غزة

إقرأ أيضاً:

المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم

ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.

وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.

وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.

وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.

وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.

الدفاع المدني في غزة يعمل في ظروف بالغة الصعوبة (الفرنسية) خارج الخدمة

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.

وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.

أزمة المياه

من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.

إعلان

وأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.

وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.

مقالات مشابهة

  • دفعهم نحو الجنوب.. خطة كاتس لتهجير سكان غزة
  • إنشاء إدارة مختصة لرعاية وتنظيم شؤون النازحين يعكس اهتمام الدولة بهذه الفئة
  • رفض التجديد لـ ليفربول.. كوناتي على أعتاب ريال مدريد
  • جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
  • مسار تقشفي رغم الأرباح.. فولفو تقرر الاستغناء عن 15% من العاملين
  • المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
  • كاتس: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضنا للتهديد
  • وزير دفاع الإحتلال: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى
  • “واينت”: إسرائيل توافق على ضخ قطر ودول أخرى الأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف إطلاق النار
  • FP: كيف توظف إسرائيل العصابات والفوضى لمحاولة التهجير القسري لسكان غزة؟