الرباط – أعلن فريق بحث مغربي، امس الاثنين، اكتشاف أول قرية في شمال إفريقيا من الفترة التي سبقت وصول التجار الفينيقيين إلى المنطقة.

جاء ذلك بحسب ما كشف عنه فريق البحث برئاسة عالم الآثار المغربي يوسف بوكبوط، وفق الموقع الحكومي المغربي”إي إن إر تي نيوز”.

ولفت إلى أن “نتائج هذه الأبحاث نشرت في المجلة الإنجليزية أنتيكويتي”.

وأضاف أن “البحث كشف عن وجود مجتمعات محلية نشيطة تمارس الزراعة وتربية الماشية ولها علاقة تجارية”.

و”ذلك عكس الاعتقاد السائد أن المجتمعات الأمازيغية القديمة بشمال إفريقيا لم تكن متطورة كثيرا قبل وصول التجار الفينيقيين المشارقة (نحو 800 سنة قبل الميلاد)”، وفق فريق البحث.

وأوضح أن هذا الاكتشاف “سيغير نظرة الباحثين للسكان المحليين لشمال إفريقيا ومدى مساهمتهم في بناء الحضارة”.

وجاءت هذه الاكتشافات بقرية “كاش كوش” القريبة من مدينة “واد لاو” شمالي المغرب والتي تعود إلى أكثر من 2000 سنة قبل الميلاد.

واكتشف الفريق أشكالا معينة من الفخار التقليدي، ومنازل دائرية مبنية من الطين ومغطاة بإطار خشبي.

وأعلن المغرب في أوقات متفرقة عن اكتشافات أثرية مثل العثور على 80 أثر لأقدام بشرية صنفها العلماء أنها الأقدم في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط، خلال فبراير/ شباط 2024، بمدينة العرائش (شمال)، واكتشاف “أقدم وأكبر مركب زراعي” في شمال غرب إفريقيا سبتمبر/ أيلول 2024.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شمال إفریقیا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية

لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.

البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.

وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.

يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.

وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.

وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".

وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".

ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.

وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.

وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.

وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.

مقالات مشابهة

  • تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوع
  • خبراء: ركود السوق العراقية بسبب تذبذب الدينار وضعف الإنفاق العام
  • عدن: مطالب شعبية بتفعيل الرقابة على الأسواق بعد تعافي الريال اليمني
  • موحا الزياني مغربي أذاق الفرنسيين مرارة الهزيمة
  • المكاوى: الغرف التجارية لها دور وطني فى توفير السلع بأسعار عادلة
  • مقتل لاعب مغربي برصاص البحرية الجزائرية في محاولة هجرة قرب السعيدية
  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
  • عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
  • في قمة شمال إفريقيا 2025.. هواوي تؤكد التزامها بتمكين المواهب الإفريقية