نافلة غاز تبحر عبر البحر الأحمر في رحلتها الثانية هذا العام
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تبحر ناقلة غاز طبيعي مسال غير محملة عبر البحر الأحمر في طريقها إلى اليمن وخليج عدن ومن المقرر أن تكون ثاني سفينة من نوعها تقوم بهذا الممر حتى الآن هذا العام.
وتجنبت ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى حد كبير سلوك طريق البحر الأحمر بعد أن بدأ المسلحون الحوثيون المتمركزون في اليمن في مهاجمة السفن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 دعما للمسلحين الفلسطينيين في غزة الذين يقاتلون إسرائيل.
وأظهرت بيانات تتبع السفن من مجموعة ليميتد إيكونوميكس وشركاه وكبلر أن السفينة تريدر 3 التي ترفع العلم الليبيري عبرت قناة السويس في 14 فبراير وتقترب من مضيق باب المندب اليوم الثلاثاء.
وهذه هي السفينة الثانية فقط التي تبحر في هذا المسار منذ يونيو 2024، بعد أن سلمت سفينة صلالة للغاز الطبيعي المسال شحنة من قلهات في سلطنة عمان إلى محطة مرمرة إرجليسي للغاز الطبيعي المسال في تركيا في 14 فبراير.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أبحرت سفينة “آسيا إنرجي” عبر البحر الأحمر في نفس الأسبوع الذي أغرق فيه مسلحو الحوثي سفينتهم الثانية.
وتربط قناة السويس البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، مما يخلق أقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، وترتبط بخليج عدن عبر مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.
ولم تحدد بيانات كبلر وLSEG وجهة الناقلة. وكانت آخر شحنة للناقلة في ميناء سيرجيبي البرازيلي لتسليمها إلى إزمير في تركيا في 29 يناير/كانون الثاني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر ناقلة الغاز البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عطوان: إعلان اليمن قلب المعادلة.. وكل سفينة أمريكية ستكون هدفاً مشروعاً إن دخلت الحرب على إيران
يمانيون |
في تعليق تحليلي يعكس خطورة التحوّلات الإقليمية، كشف الكاتب العربي الكبير ورئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبدالباري عطوان، المفعول الاستراتيجي لإعلان اليمن الأخير المتعلق بموقفه من أي تدخل أمريكي في الحرب المحتملة على إيران.
وفي منشور على صفحته الرسمية، قال عطوان: “اليمن العظيم أعلن اليوم أن جميع حاملات الطائرات والسفن الحربية والتجارية الأمريكية ستكون هدفاً مشروعاً لصواريخه في حال دخول أمريكا الحرب ضد إيران، وهذا يعني ببساطة تفعيل وحدة الساحات”.
وأضاف محذّراً: “للتذكير نقول: إن اليمن إذا قال فعل، ولم يدخل حرباً إلا وانتصر، ولم يخذل غزة يوماً، ولن يخذل إيران المنصورة بإذن الله.”
وجاء تعليق عطوان عقب البيان الصادر عن القوات المسلحة اليمنية، والذي أعلنت فيه بوضوح أن أي مشاركة أمريكية إلى جانب العدو الصهيوني في العدوان على إيران، ستقابل برد مباشر من اليمن، يستهدف المصالح البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وأكد البيان أن هذا الموقف يأتي انطلاقاً من الثبات المبدئي لليمن في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، وتضامناً مع قضايا الأمة وفي مقدّمتها فلسطين.
وأشار إلى أن صمت الدول الإسلامية على العدوان المستمر في غزة ولبنان وسوريا واليمن لم يعد مقبولاً، وأن تحرك اليمن هذه المرة يأتي استباقياً لحماية هوية الأمة وكرامتها من مخطط استباحة شامل يهدد الجميع.
وشدد البيان على أن اليمن، بقيادته الثورية وجيشه المجاهد وشعبه الصامد، سيتعامل مع أي عدوان أمريكي على إيران كما يتعامل مع العدوان على فلسطين أو أي بلد عربي وإسلامي، مؤكداً أن الدفاع عن إيران في هذه المعركة هو دفاع عن كل الأمة.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تتابع وترصد كافة التحركات المعادية في المنطقة، وستتخذ الإجراءات المناسبة في التوقيت الذي تراه مشروعاً وضرورياً للدفاع عن سيادة اليمن وكرامة الأمة.
وتعليق عطوان يأتي في سياق إدراك واسع بأن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل لاعباً محورياً في صياغة قواعد الاشتباك الجديدة في المنطقة، وأن إعلان صنعاء الأخير يرفع مستوى الردع إلى مرحلة غير مسبوقة، قد تغيّر ملامح أي حرب قادمة.