ترامب بسيارته “الوحش” في مضمار سباق دايتونا 500
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفقة حفيدته في سباق “دايتونا 500” الشهير بفلوريدا للمرة الثانية حيث حضر بسيارته الرئاسية “الوحش”، ساعيا لتحسين صورته كمشجع رياضي.
فبينما كانت أغنية There Goes My Hero تصدح بصوت عال في جميع أنحاء المكان، قام ترامب بجولة حول المضمار.
وشوهد ترامب البالغ 78 عاما وهو يلتقي السائقين ويقودهم في لفّتيْن حول المضمار بسيارته الليموزين الرئاسية المدرعة الثقيلة، والمعروفة باسم “الوحش”.
وحضر ترامب السباق في عام 2020 أثناء ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
ومُنح ترامب شرف رئاسة أكبر وأعرق سباق في ناسكار في 2025، وأمر السائقين بتشغيل محركاتهم.
وأسعد ترامب الآلاف من الجماهير الحاضرة في المدرجات بتحليق طائرة الرئاسة فوق مضمار دايتونا الدولي قبل أن يستقل السيارة الرئاسية.
ويأتي هذا الحدث بعد أسبوع واحد فقط من حضوره مباراة سوبر بول 2025 في سيزرز سوبر دوم في نيو أورلينز، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس أمريكي مباراة سوبر بول.
كما سيحضر أيضا مباريات في كرة القدم الجامعية ونزالات في الفنون القتالية المختلطة يو إف سي.
وقال ترامب عبر مكبر الصوت من داخل السيارة: “هذا هو رئيسكم المفضل. أنا معجب كبير بكم، حقا معجب كبير بكم لما تقومون به. لا أعرف، لكني أريد فقط أن تكونوا آمنين. أنتم أشخاص موهوبون، أنتم أشخاص عظماء، أنتم أمريكيون عظماء. أتمنى لكم يوما رائعا، واستمتعوا، وسأراكم لاحقا”.
وعندما سُئل عن رأيه في سباق دايتونا 500، أجاب: “أعتقد أنه رائع. إنه جيد للبلاد. بلادنا تنمو مرة أخرى ولدينا روح في جميع أنحاء العالم. لقد عادت الروح، لقد استعدناها. وهذا في أقل من أربعة أسابيع. لذا سترى ما نفعله في فترة قصيرة من الزمن، وسوف يتحسن الأمر. إنه أمر مثير للغاية”.
المصدر: “وكالات”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع