واقعة طعن أستاذ بالخميسات تعيد ظاهرة العنف المدرسي إلى الواجهة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت ثانوية الفتح بالخميسات أمس الإثنين، واقعة مؤسفة تمثلت في اعتداء تلميذ بالسلاح الأبيض على أستاذ، مما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
و بحسب مصادرنا، فقد تم نقل الأستاذ إلى المستشفى الجهوي ابن سينا بالرباط لتلقي العلاج نظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها.
وعلى إثر هذا الحادث توجه المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية الى الثانوية التي عرفت الحادثة، حيث عقد اجتماعا طارئا الأساتذة للاطمئنان على الحالة الصحية للأستاذ ودراسة ملابسات الحادث.
المدير الإقليمي عبر عن استنكاره الشديد لهذه الواقعة واصفا إياها بالجريمة الشنيعة ومؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجاني.
من جهة أخرى ، طالبت فعاليات محلية ، بضرورة تعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية و خاصة في ظل ما يشهده بعض التلاميذ من طيش وسلوكيات متهورة.
الحادث أعاد إلى الواجهة معضلة العنف المدرسي، التي تشوه الصورة الحضارية والدور التعليمي و التربوي للمؤسسات التعليمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد مأساة وفاة تلميذ بتاونات.. السلطات تشن حملة توقيفات في صفوف سيارات النقل المدرسي العشوائية
زنقة 20 ا الرباط
في إطار تفعيل مقتضيات منشور وزير الداخلية المتعلق بتنظيم ومراقبة قطاع النقل المدرسي، شنت السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الأمنية حملة واسعة استهدفت سيارات النقل المدرسي غير المرخص لها، أسفرت عن توقيف عدد من المركبات التي تشتغل خارج الإطار القانوني.
وشملت الحملة، التي انطلقت منذ أيام بعدد من الجماعات الترابية، مراقبة مدى احترام دفاتر التحملات والشروط القانونية المرتبطة بسلامة التلاميذ، من ضمنها التوفر على رخصة استغلال صالحة وتأمين خاص بالنقل المدرسي، فضلاً عن احترام معايير السلامة التقنية.
وتم تسجيل مخالفات في حق عدد من سائقي عربات النقل المدرسي الذين لا يتوفرون على التراخيص اللازمة، كما تم حجز بعض المركبات التي تبين أنها لا تستوفي الشروط القانونية، مما يعرّض سلامة التلاميذ للخطر.
وتأتي هذه الحملة، التي لقيت ترحيبًا من طرف فعاليات جمعوية وأولياء الأمور، في سياق جهود وزارة الداخلية للحد من فوضى النقل المدرسي العشوائي، وضمان نقل آمن وقانوني للتلاميذ، خاصة في العالم القروي حيث تكثر هذه الظاهرة.
يُذكر أن منشور وزير الداخلية شدد على ضرورة تحمل رؤساء الجماعات لمسؤولياتهم في مراقبة وتنظيم هذا القطاع الحيوي، والتنسيق مع السلطات الأمنية للتصدي للمخالفات، مع دعوة الجمعيات والمجالس المنتخبة إلى الانخراط في تأهيل منظومة النقل المدرسي بما يضمن شروط الجودة والسلامة.
يأتي هذا بعد مقتل طفل داخل سيارة بمنطقة ساحل بوطاهر إقليم تاونات، يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، داخل سيارة كانت تقله إلى المدرسة التي يتابع فيها دراسته.
وخلصت المعاينات الأولية التي قامت بها الشرطة القضائية إلى احتمال اختناق الضحية داخل السيارة التي بقي بها وهي مقفلة الأبواب بعدما نزل منها سائقها والذي اعتاد نقله للمدرسة التي يعمل بها.
هذا و أمرت النيابة العامة بإجراء تشريح على جثة الطفل الهالك للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، وفي السياق ذاته وجهت تعليمات إلى الضابطة المعنية لمواصلة الأبحاث القضائية في هذه الواقعة.