حالة تأهب قصوي.. 3 براكين ثائرة تؤدى لنتائج مدمرة| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
حالة تأهب قصوي سيطرت على العالم أجمع، وذلك بسبب ثلاثة ثورات بركانية محتملة قد تنفجر قريبا الأمر الذي يؤدى إلى وقوع ضحايا ونتائج كارثية لا يمكن توقعها.
العالم يتأهب بسبب 3 براكين ثائرةوحذر العلماء من بركان سيتكين العظيم في ألاسكا حيث تم وضعه على قائمة المراقبة بسبب “إظهاره اضطرابات متزايدة أو متصاعدة”، فضلا عن تصنيف جبل سبير في نفس الولاية على أنه "استشاري" لإظهاره علامات “الاضطرابات”، أما الركان الثائر الأخرفهو كيلاويا الموجود داخل منتزه هاواي فولكانوس الوطني المنعزل في جزيرة بيج آيلاند، إلا أن هناك مخاوف بشأن سحب الرماد وقدرتها على نفخ شظايا الزجاج البركاني تجاه مناطق العمران.
وكان قد أدى ثوران بركان جبل سانت هيلينز في واشنطن في ثمانينيات القرن العشرين إلى مقتل 57 شخصًا، ويعتبر الثوران البركاني الأكثر كارثية في تاريخ الولايات المتحدة.
و قررت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إبقاء بركان سيتكين العظيم في ألاسكا على قائمة المراقبة حيث يقع بركان سيتكين العظيم على جزيرة غير مأهولة بالسكان محاطة بالمياه، فإن انفجاره يؤدي ضرر بيئي كبير.
ويأتي ذلك بعد أن تم تصنيف جبل سبير في نفس الولاية على أنه مضطرب فقد شهدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ارتفاعًا في نشاطه الزلزالي خلال الأشهر العشرة الماضية، مما يتوقع انفجاره بنسبة 50% قريبًا.
و يقع جبل سبير على بعد 75 ميلاً إلى الغرب من أنكوريج المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في ألاسكا، وعليه فهناك مخاوف واضحة من ثورانه.
و ثار جبل سبير آخر مرة في عام 1992 وأجبر مطار أنكوراج على الإغلاق، كما أنه حدث نشاط مماثل في عام 2004 دون ثوران.
بركان كيلاوياعلى الرغم من وجود كيلاويا داخل منتزه هاواي فولكانوس الوطني المنعزل في جزيرة بيج آيلاند، إلا أن هناك مخاوف بشأن سحب الرماد وقدرتها على نفخ شظايا الزجاج البركاني تجاه مناطق العمران، حيث يعرف كيلاويا بأنه أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم.
وكان قد استخدم العلماء الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بإمكانية ثوران بركان Axial Seamount تحت الماء، بينما تراقب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بشكل مستمر 169 بركانا نشطا منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بركان كيلاويا المزيد
إقرأ أيضاً:
طلعات جوية أمريكية فوق سوريا وتحركات ميدانية وسط تأهب إقليمي مُتزايد|فيديو
قال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن القيادة المركزية الأمريكية نشرت عبر منصتها على موقع "إكس" أن طائرات تابعة للجيش الأمريكي نفّذت طلعات جوية مكثفة في سوريا، ضمن عمليات تستهدف مكافحة تنظيم داعش.
وأوضح أن تلك التحركات الجوية جاءت بالتزامن مع حالة من التأهّب تسود المؤسسات الأمريكية، بسبب ما وصفته بـ"تهديدات أمنية غير محددة"، مما يعكس وجود تنسيق عسكري ميداني في أكثر من موقع داخل الإقليم.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن الطيران الأمريكي المنتشر في المنطقة قد يكون شمل المجال الجوي العراقي، بحكم القرب الجغرافي بين سوريا والعراق، مشيرًا إلى أن هناك أنباء عن تحليق كثيف للطيران فوق محافظة الأنبار، لكن القيادة المركزية لم تؤكد رسميًا تلك التحركات داخل العراق.
وقال إن الوضع الراهن يشير إلى احتمالية وجود نشاط عسكري متسارع في المنطقة، وسط مخاوف من تصعيد محتمل، وهو ما يفسّر التنقلات الأمنية التي تشهدها السفارات والقواعد الأمريكية.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتمد دائمًا على التحرك السريع عند توفّر أي مؤشرات على وجود خطر، حتى وإن كانت المعلومات غير مكتملة.
وأوضح أن الإجراءات الأخيرة، سواء من الخارجية أو الدفاع، تعكس حالة استنفار متعددة المستويات، تشمل الدبلوماسيين والعسكريين على حد سواء.
ولفت إلى أن التغطية الإعلامية الأمريكية تسلّط الضوء بكثافة على هذه التطورات، رغم غياب ردود فعل رسمية مفصّلة من الإدارة الأمريكية.