نظام "غريف هوك": سلاح جديد قد يساعد أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أطلقت المملكة المتحدة والدنمارك نظام "غريف هوك" الجديد للدفاع الجوي، وهو سلاح مبتكر يمكن أن يساعد أوكرانيا في تعزيز دفاعاتها الجوية في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة.
يعتمد النظام، الذي يأتي بحجم حاوية شحن، على تعديل الصواريخ الجوية قصيرة المدى السوفيتية من طراز R-73 أو AA-11 لاستخدامها في الدفاع الجوي الأرضي.
ويهدف هذا النظام إلى تمكين القوات الأوكرانية من الاستفادة من الأسلحة الموجودة لديهم بالفعل، وهو ما يتيح لهم تعزيز دفاعاتهم باستخدام الصواريخ التي يمكنها إصابة أهداف على مسافة تصل إلى 32 كيلومترًا.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية للقوات المسلحة البريطانية (BFBS)، يحتوي النظام على حاوية تخزين مزودة بجهاز استشعار يعتمد على الأشعة تحت الحمراء السلبية لاكتشاف الأهداف. وتُرسَلُ هذه المعلومات إلى وحدة القيادة لمتابعة سير العمليات.
في ظل استمرار القصف الروسي للأراضي الأوكرانية، يعزز نظام (غريف هوك) الدفاعات الجوية لكييف، ما يساعد في حماية المدن والبنية التحتية الحيوية والجيش من الهجمات الجوية التي تشنها موسكو.
تم اختبار النموذجين الأوليين لنظام "غريف هوك" في أوكرانيا، ومن المقرر اختبار 15 وحدة إضافية في عام 2025. في هذا السياق، ذكرت الحكومة البريطانية أن تكلفة إنتاج وتسليم النموذجين الأوليين بلغت حوالي 6 ملايين جنيه إسترليني (حوالي 7 ملايين يورو)، وهي تكلفة تغطيها المملكة المتحدة بالكامل.
أما بالنسبة للوحدات الـ 15 المقبلة، فإنها ستكلف قرابة 14 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.8 مليون يورو)، وهو العبء المالي الذي سيتم تقاسمه بين المملكة المتحدة والدنمارك.
تشمل الحزمة التي بلغت قيمتها 150 مليون جنيه إسترليني (حوالي 180.3 مليون يورو) آلاف الطائرات بدون طيار، 50 عربة مدرعة، ومعدات دفاع جوي لأكثر من 100 فريق دفاع جوي أوكراني.
وقد وأشار لوك بولارد، وزير القوات المسلحة البريطاني، إلى أن الدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة والدنمارك يعزز القدرة العسكرية لأوكرانيا في حربها الدفاعية، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية الناجمة عن الغزو الروسي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصعيد متبادل: مسيرات أوكرانية تستهدف مصفاة ساراتوف وروسيا تضرب شبكة الكهرباء بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن قصف مدرسة في كورسك أنظمة الدفاع الجويصاروخالمملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي أنظمة الدفاع الجوي صاروخ المملكة المتحدة روسيا الحرب في أوكرانيا قوات عسكرية دونالد ترامب روسيا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي إيطاليا أزمة إنسانية قطاع غزة محادثات مفاوضات المملکة المتحدة فی أوکرانیا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أكثر 36.5 مليون راكبٍ استخدموا قطارات المملكة خلال الربع الثاني من عام 2025
أعلنت الهيئة العامة للنقل اليوم، أن قطاع النقل بالقطارات في المملكة حقق رقمًا استثنائيًّا خلال الربع الثاني من عام 2025م بتسجيله أكثر من 36.5 مليون راكب تنقلوا عبر القطارات، بزيادة قدرها مليون راكب مقارنةً بالربع الأول من العام ذاته.
وأوضحت الهيئة، أن قطاع النقل السككي داخل المدن شهد نموًّا لافتًا بعدما سجَّل أكثر من 33.8 مليون راكب تنقلوا عبر القطارات خلال الربع الثاني من عام 2025م؛ مما يعكس الإقبال الكبير والمتزايد خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ احتل قطار الرياض صدارة قائمة القطارات الأعلى في عدد الركاب بواقع أكثر من 23.6 مليون راكب، فيما سجل الناقل الآلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أكثر من 7.76 ملايين راكب، في حين بلغ عدد ركاب الناقل الآلي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض أكثر من 512 ألف راكبٍ.
وعلى صعيد القطارات بين المدن، أظهرت الإحصائيات التي نشرتها الهيئة العامة للنقل تسجيل أكثر من 2.67 مليون راكبٍ تنقلوا باستخدام القطارات بين المدن مسجلة ارتفاعًا بـ 10%.
وفيما يتعلق بنقل البضائع والمعادن، أوضحت هيئة النقل، أن أكثر من 4.08 ملايين طن، وأكثر من 232 ألف حاوية شُحنت عبر خطوط السكك الحديدية؛ مما يعكس الدور الحيوي للقطارات في دعم الاقتصاد السعودي، والإسهام في تعزيز سلاسل الإمداد، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين، وذلك ضمن إسهامها؛ لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتُسهم حركة القطارات في تسهيل تنقلات الركاب، والبضائع، وتوفير وسائل نقل آمنة وملائمة، كما يسهم أيضًا في تقليل نسب الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الحياة في المملكة.
أخبار السعوديةهيئة النقلأخر أخبار السعودية