تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على أن منذُ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية إدارة البلاد، وهو يتبع نهج واضح بشأن تعدد سياسة مصر الخارحية وانفتاحها على كل الدوائر التي تؤثر على الأمن القومي المصري والعربي على حد سواء، وذلك لحماية مصالح المنطقة بشكل كبير.

وأضاف «تركي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن فكرة  الوصول لحل عادل بشأن القضية الفلسطينية، تأتي في مقدمة أولويات ومباحثات الرئيس السيسي، وذلك لأنها أصل الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على أن الحديث بشأن القضية الفلسطينية سيكون على رأس أولويات زيارة الرئيس السيسي لأسبانيا.

وأوضح، أن هذه الزيارة تُعد حشدًا للمجتمع الدولي لدعم الرؤية المصرية بشكل كبير، مشيرًا إلى أن موقف الدولة الأسبانية فيما يخص رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يُعد موقفًا صلبًا ومشرفًا، وذلك يؤدي إلى تعزيز الموقف المصري.

وأردف، أستاذ العلوم السياسية، أن قوة الدور المصري تتمثل في إدخال المعدات لإزالة الركام على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر الأمن القومي إكسترا نيوز القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

منع إدخال البطاقات الشخصية يعقّد معاملات الغزيين

غزة- في الشهر الثاني من الحرب على غزة، خرج ميسرة دانيال من تحت ركام منزله الذي انهار عليه برفقة عائلته، عقب قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا مجاورا لهم في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

منذ ذلك الحين، فقد الشاب الثلاثيني عددا من أفراد أسرته، ولم يعثر على أوراقه الثبوتية، بما فيها بطاقة هويته التي اختفت تحت ركام الحجارة المتطايرة في المكان، فلجأ إلى استخراج بطاقة تعريف مؤقتة يصدرها الشق المدني بوزارة الداخلية في غزة، لمساعدته على إنجاز جزء من معاملاته.

وفقد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة بطاقات هوياتهم وأوراقهم الرسمية على مدار عامين من الحرب، شهدا عمليات قصف مفاجئة ومكثفة وتوغلات برية متكررة، أدت إلى تدمير مئات آلاف المنازل بمحتوياتها.

وتزيد إسرائيل من معاناة المواطنين الغزيين، إذ تغلق معبر بيت حانون (إيرز) أمام إدخال بطاقات الهوية إلى غزة، منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار العراقيل التي تضعها أمام مليوني فلسطيني ممن يعانون آثار العدوان.

مواطنون يصطفون أمام إحدى الدوائر المدنية في غزة لاستكمال معاملاتهم الرسمية لكنها قد لا تتم في النهاية (الجزيرة)تعقيد الإجراءات

في جانب آخر، لم تنجح محاولات رشا سليمان في فتح حساب بنكي لها، بعد انتظار لأكثر من 5 ساعات أمام فرع أحد البنوك العاملة في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث رفض البنك القبول ببطاقة الهوية الشخصية التي تمتلكها بسبب قدمها ومرور أكثر من 10 سنوات على إصدارها.

ورغم أن بعض البنوك فتحت أبوابها مؤخرا عقب سريان وقف إطلاق النار في غزة، بهدف استكمال المعاملات البنكية فقط، دون السماح بسحب أو إيداع الأموال، إلا أنها ترفض التعامل مع البطاقات القديمة أو بطاقات التعريف المؤقتة.

وعبّرت رشا عن امتعاضها كالكثير غيرها من سكان غزة، بسبب ربط عدد من المعاملات الرسمية بوجود بطاقة مجددة، رغم أن ذلك مرهون بقرار الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع حتى الآن إعادة إدخال مستلزمات استخراجها إلى القطاع.

إعلان

وتتحكم إسرائيل بإصدار بطاقات الهوية للفلسطينيين في غزة منذ احتلال القطاع عام 1967، ومنذ ذلك الحين أصبحت الهويات تصدر عبر الإدارة المدنية الإسرائيلية، ولم تنقل هذه الصلاحية كاملة إلى السلطة الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو عام 1993، لتكون إحدى أدوات تحكم الاحتلال في سجل السكان والمعابر، وفرض السيطرة الإدارية على الأراضي الفلسطينية.

ويمر إصدار أي بطاقة هوية عبر النظام الإسرائيلي، الذي يفرض كتابة البيانات فيها باللغة العبرية إلى جانب العربية، رغم أن البطاقة تُطبع في مراكز الداخلية الفلسطينية، لكن بالنموذج والشكل والشفرة الإلكترونية المفروضة من الاحتلال.

منع وابتزاز

وقال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الشق المدني في وزارة الداخلية بغزة لا يتمكن حاليا من إصدار بدل الفاقد من بطاقات الهوية، أو تجديد القديم منها، رغم الحاجة الماسة إليها وارتباطها المباشر بمعاملات المواطنين في البنوك والمؤسسات والشركات المختلفة.

وأكد الثوابتة للجزيرة نت أن هذا الملف معقّد وشائك للغاية، ومتعذر تماما في المرحلة الحالية، للأسباب التالية:

عدم توفر الحبر الخاص المستخدم في طباعة بطاقات الهوية، وهو حبر تقني ذو مواصفات عالية، يمنع الاحتلال إدخاله إلى قطاع غزة بشكل كامل. ​عدم توفر الورق المخصص لطباعة الهوية، والذي يتمتع بسماكة ومواصفات أمنية خاصة، ولا يمكن استبداله بأي ورق عادي، وهو أيضا ضمن المواد التي يمنع الاحتلال دخولها إلى غزة، تماما كما يحدث مع ورق جوازات السفر. ​النماذج الأصلية المعتمدة لطباعة بطاقات الهوية غير متوفرة في الظرف الحالي، بسبب توقف خطوط الإمداد ومنع إدخالها، إضافة إلى عدم توفر غلاف الهوية الخارجي، والجلاتين الداخلي الشفاف الخاص ببطاقات الهوية. ​تعطّل المطابع المتخصصة التي كانت تتولى إنتاج هذه النماذج، وهي مطابع خاصة جرى قصفها خلال العدوان، ولم تعد قادرة على العمل. عدم توفر الأرشيف الورقي الكامل للسجل المدني، والذي يحتوي على بيانات التدقيق وصور المواطنين ومرفقاتهم الضرورية، نظرا لتعرضه للضرر وعدم إمكانية الوصول إليه حاليا.

ويرى مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي أن حرمان مئات الآلاف من المواطنين من بطاقات الهوية، واستمرار الاحتلال في منع دخول المواد الأساسية اللازمة لها، يعد ابتزازا واضحا ومعاقبة جماعية للمواطنين الفلسطينيين، تتطلب من المجتمع الدولي التدخل العاجل لوضع حد لهذا الانتهاك الذي يمس حقوق الناس الأساسية ويعيق حياتهم اليومية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • حماس: ما يدخل من مستلزمات الإيواء والخيام لقطاع غزة لا يلبي الحد الأدنى
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • حدث ليلًا| 3 أولويات رئيسية للحكومة.. ومفاجأة بشأن نسبة اللحوم في السجق والبرجر
  • منع إدخال البطاقات الشخصية يعقّد معاملات الغزيين
  • "علوم الإسكندرية" تناقش تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات