المعرض الفني لطلبة المدرسة المصرية بمسقط يستعرض مواهب فناني المستقبل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
افتتح سعادة السفير خالد راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان، النسخة السنوية الثانية من المعرض الفني لطلبة وطالبات المدرسة المصرية بمسقط، وذلك في الجمعية العُمانية للفنون بمسقط. وتضمن المعرض أكثر من 130 لوحة وعملا فنيا مبتكرا من أعمال طلبة المدرسة المصرية، والتي حظيت جميعها بإشادة وتقدير من الضيوف.
حضر افتتاح المعرض كل من: العقيد أركان حرب بحري محمد جمعة غالي ملحق الدفاع المصري لدى سلطنة عمان، والدكتور علي بن حميد الجهوري مستشار وزيرة التربية والتعليم، والدكتور سيف المشرفي، والدكتور محمد طارق من الكلية العلمية للتصميم، والدكتور عبدالله المعمري مدير مكتب المدارس الأجنبية، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة المدرسة، والدكتور عبدالرحمن عاصي رئيس مجلس إدارة الجالية المصرية بسلطنة عُمان.
وقال الدكتور شريف سمير نائب رئيس مجلس إدارة المدرسة المصرية بمسقط: "سعداء بافتتاح النسخة الثانية من المعرض الفني الأكبر من نوعه في جمعية الفنون العُمانية، وبالقبول الكبير الذي حظي به من جانب الضيوف والفنانين والزوار، وستظل مصر ولادة للمواهب والفنانين والعلماء ودورنا هو إتاحة الفرصة أمام جيل الغد لتطوير وإبراز مهاراتهم من خلال عرض أعمالهم الفنية في الجمعية العمانية للفنون".
وتنظم المدرسة المصرية بمسقط هذا المعرض سنويا في إطار حرصها على إبراز المواهب والمهارات الفنية الأصيلة التي يتفرّد بها طلاب وطالبات المدرسة المصرية. وفي أجواء مبهجة ومفعمة الألوان والإبداع، شارك في المعرض لفيف من الطلاب والطالبات من فناني المستقبل ممن قدموا لمحبي الإبداع تجربة فنية غامرة تعكس الشخصية المصرية الأصيلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيانات المصرية بأوروبا: نطالب بتوسيع مقار التصويت في لندن
دعا الدكتور مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، إلى ضرورة توسيع نطاق عملية التصويت للمصريين في بريطانيا، مشيرًا إلى أن فتح مقر وحيد للتصويت بانتخابات مجلس الشيوخ داخل السفارة المصرية في لندن لا يلبي احتياجات أبناء الجالية المنتشرين في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة.
وأشار خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المصريين المقيمين في مدن مثل إيرلندا، اسكتلندا، وبرمنجهام، يضطرون للسفر من 6 إلى 8 ساعات للوصول إلى مقر التصويت، وهو ما يشكل عبئا لوجستيا ونفسيا كبيرا، ويحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة.
وطالب بضرورة دراسة إمكانية اعتماد آليات بديلة مثل التصويت الإلكتروني أو عبر البريد لتسهيل مشاركة المصريين بالخارج، مؤكدًا أهمية أن يكون هناك تواصل حقيقي بين المرشحين وأبناء الجاليات خارج مصر، وليس الاقتصار على الحملات داخل دوائرهم الانتخابية المحلية فقط.