الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات في اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي انعقد اليوم الثلاثاء في مدينة باكو بأذربيجان.
وشهد الاجتماع، الذي حضرته الدكتورة نضال محمد الطنيجي، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الجمعية البرلمانية الآسيوية، انتخاب أعضاء المكتب، والاطلاع على تقرير الأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية، والنظر في طلبات الشعب البرلمانية للانضمام للجمعية، والاطلاع على مشروعات قرارات اللجان الدائمة، وهي: لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية، والموازنة والتخطيط، والاقتصادية والتنمية المستدامة، والشؤون السياسية.كما تم الاطلاع على تقرير حول أنشطة فريق العمل المعني بالوثائق التنظيمية، وحول جلسات المكتب 25، ومشروع جدول أعمال الجلسة العامة 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية.
وفي السياق ذاته، التقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين، على هامش المشاركة في الجلسة الـ 15 للجمعية المعقودة في باكو .
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، فضلاً عن تناول القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية.
وأكد الجانبان عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين.
حضر اللقاء كل من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس المجموعة، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للجمعیة البرلمانیة الآسیویة
إقرأ أيضاً:
من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط
تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري واسع في الشرق الأوسط يشمل قواعد استراتيجية ضمن إشراف القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم). اعلان
في أعقاب الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وجهت طهران الأحد تهديداً مباشراً إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه التهديدات في وقتٍ تحتفظ فيه الولايات المتحدة بآلاف الجنود المنتشرين ضمن قواعد عسكرية متعددة في الإقليم، تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم).
وفيما يلي أبرز الدول التي تحتضن وجوداً عسكرياً أميركياً فاعلاً:
البحرينتُعد البحرين مقراً للأسطول الخامس الأميركي، وتستضيف القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية. ويوفر ميناء البحرين العميق القدرة على استقبال حاملات الطائرات والسفن العسكرية الكبرى. وقد بدأت البحرية الأميركية استخدام هذه القاعدة منذ عام 1948 عندما كانت تحت إدارة البحرية الملكية البريطانية.
وتستقبل البحرين حالياً عدة سفن أميركية، من بينها أربع كاسحات ألغام وسفينتا دعم لوجستي، بالإضافة إلى زوارق تابعة لخفر السواحل الأميركي.
تنتشر القوات الأميركية في مواقع متعددة داخل العراق، أبرزها قاعدة عين الأسد في الغرب وأربيل في الشمال. ويبلغ عدد القوات الأميركية في العراق نحو 2500 جندي، ضمن إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش". وقد تعرضت هذه القوات لهجمات متكررة من فصائل موالية لطهران منذ اندلاع الحرب في غزة عام 2023، قبل أن تنخفض وتيرتها بشكل ملحوظ بعد سلسلة ضربات أميركية مضادة.
Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟الكويتتُعد الكويت واحدة من أهم الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، وتشمل معسكر عريفجان الذي يضم مركز قيادة تابع لسنتكوم. كما تحتفظ الولايات المتحدة بمخازن ضخمة للمعدات العسكرية في البلاد. وتحتضن قاعدة علي السالم الجوية قوة المشاة الجوية 386، التي تُعد "بوابة نقل القوة القتالية" في المنطقة، فضلاً عن نشر طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر".
قطرتضم قاعدة العديد الجوية، وهي الأكبر في الشرق الأوسط، مركز قيادة القوات الجوية الأميركية والعمليات الخاصة التابعة لسنتكوم. وتتمركز في القاعدة طائرات مقاتلة، بالإضافة إلى قوة المشاة الجوية 379، التي تُعنى بمهام النقل والتزود بالوقود جواً، وجمع المعلومات الاستخبارية، والإخلاء الطبي.
سورياتنتشر القوات الأميركية في عدة قواعد شمال وشرق سوريا منذ سنوات، في إطار الحرب على تنظيم "داعش". وعلى الرغم من هشاشة الوضع الأمني في البلاد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في نيسان/أبريل الماضي نيتها تقليص عدد قواتها إلى أقل من ألف جندي.
الإماراتتستضيف قاعدة الظفرة الجوية قوة المشاة الجوية 380، والتي تتألف من عشرة أسراب طائرات، بما في ذلك طائرات مسيّرة من طراز "MQ-9 ريبر". كما تضم القاعدة مركزاً تدريبياً متخصصاً في الدفاع الجوي والصاروخي.
في الخلاصة، يشكّل الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط شبكة استراتيجية معقدة تعزز من نفوذ واشنطن في المنطقة، وتتيح لها الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران يُعيد وضع هذه المواقع في مرمى صواريخ طهران.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة