المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذر حول المخاطر المناخية في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
المناطق_واس
حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليستى ساولو -في رسالة للمنتدى العربي الإقليمي السادس للحد من مخاطر الكوارث-، من أن عام 2024 سجل أعلى درجات حرارة على الإطلاق، مع احتمال تجاوز معدل الاحترار العالمي 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وشددت على ضرورة توسيع وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر من خلال التعاون الإقليمي، وتبادل المعرفة، والابتكار التكنولوجي لضمان استعداد المجتمعات لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة.
وأكدت التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدعم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجية، وتعزيز الشراكات، وتسهيل الحلول المبتكرة لضمان وصول التحذيرات المبكرة إلى المجتمعات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر الشاملة والفعالة عالميًا.أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد: المملكة حققت الكثير من المكتسبات المحلية والإقليمية والدولية في مجال الأرصاد والمناخ 23 مارس 2022 - 10:55 صباحًا لماذا سمي إعصار شاهين بهذا الاسم؟.. المنظمة العالمية للأرصاد تُوضح 2 أكتوبر 2021 - 4:00 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المنطقة العربية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية العالمیة للأرصاد للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: 70 دولة تعاني من نقص العلاج وإغلاق منشآت طبية
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من تفاقم أزمة صحية عالمية تهدد حياة الملايين، جراء تخفيضات التمويل المخصصة لقطاع الرعاية الصحية.
وأكد جيبريسوس أن سكان أكثر من 70 دولة حول العالم يواجهون نقصًا حادًا في الأدوية والخدمات العلاجية الأساسية.
وفي كلمته خلال الدورة الثامنة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، التي انطلقت أعمالها الاثنين في مدينة جنيف السويسرية، قال تيدروس: "يعاني المرضى في 70 دولة على الأقل من نقص العلاج. أُغلقت منشآت صحية، وفقد العديد من العاملين في القطاع الصحي وظائفهم، واضطر الناس إلى دفع تكاليف العلاج من جيوبهم الخاصة".
وأوضح المدير العام أن هذه التخفيضات أثّرت بشكل خاص على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تعتمد بدرجة كبيرة على التمويل الدولي والمنح الخارجية لتشغيل مستشفياتها وتوفير الأدوية والعلاجات الأساسية.
وأضاف أن نقص الموارد أدى إلى إغلاق مرافق صحية بالكامل، وتوقف برامج تحصين، وخسارة كوادر طبية لوظائفها، مما تسبب في فجوات حادة في تقديم الرعاية الصحية.
"In 1951, the newly-born WHO was already being buffeted by the prevailing geopolitical winds of its time – just as it is today.
In her opening address, the Acting President of the World Health Assembly that year, Rajkumari Amrit Kaur, the first Minister of Health of India, and… pic.twitter.com/FJVBPv4lwM — World Health Organization (WHO) (@WHO) May 19, 2025
وتشير تقارير حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي إلى أن نحو نصف سكان العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية، وأن نحو 100 مليون شخص يُدفعون إلى ما دون خط الفقر كل عام بسبب نفقات العلاج من أموالهم الشخصية.
وفي ظل تصاعد الأزمات الجيوسياسية، وارتفاع أعباء الدين العام في كثير من الدول، وتراجع مساهمات المانحين الدوليين، بات تمويل الصحة في وضع حرج.
وفي ختام كلمته، دعا تيدروس الدول الأعضاء والمنظمات الدولية إلى مضاعفة الجهود لضمان تمويل عادل ومستدام لقطاع الصحة، مشددًا على أن "الحق في العلاج لا يجب أن يكون رهينة للضغوط الاقتصادية أو أولويات المانحين"،
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، : "الاستثمار في الصحة ليس تكلفة، بل هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية".
LIVE: Recognition of outstanding achievements in global health. #WHA78 https://t.co/HRVnv5NEAl — World Health Organization (WHO) (@WHO) May 19, 2025
وتعد جمعية الصحة العالمية الهيئة العليا لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية، وتجمع وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء لتحديد السياسات العامة، وتعقد دورتها السنوية في شهر أيار / مايو الجاري بجنيف، وتناقش قضايا تمويل الصحة، الطوارئ الصحية، الأمن الغذائي، والتغطية الصحية الشاملة.