ياسمين عبدالعزيز: استجبت لرغبات العودة للرومانسية بمسلسل وتقابل حبيب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قالت الفنانة ياسمين عبدالعزيز إنها قررت العودة لموسم مسلسلات «رمضان 2025» بعمل درامى ينتمى لنوعية الأعمال الرومانسية التى يحبها الجمهور ويتفاعل معها، خاصة أن المسلسل يتضمن توليفة متنوعة من المواقف الإنسانية، لافتة إلى أنها لم يكن لديها الوقت الكافى لاختيار سيناريو مناسب خلال الموسم الرمضانى الماضى.
وأعرب الفنان رشوان توفيق عن سعادته بتعاونه مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز فى المسلسل، مشيداً بتجربتها الفريدة وروحها المرحة التى تملأ المكان بالبهجة والسعادة، لافتاً إلى أن أول عمل درامى جمعهما معاً كان مسلسل «امرأة من زمن الحب»، وتم عرضه عام 1988: «ياسمين حبيبتى، أنا سعيد للغاية بهذا التعاون فى مسلسل وتقابل حبيب، وهى إنسانة جميلة».
وأضاف الفنان رشوان توفيق، فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يجسد خلال أحداث المسلسل شخصية جدها الذى تلجأ إليه فى المواقف الصعبة ويكون حصن أمان لها، لافتاً إلى المسلسل يضم عدداً كبيراً من الفنانين وتتميز كل الأدوار فى العمل الذى يحتوى على صراعات وتحولات جذرية فى حياة الأبطال وكأنه بطولة جماعية.
من جانبه، أوضح مخرج العمل محمد خبيرى أن مسلسل «وتقابل حبيب» ليس العمل الأول الذى يجمعه بالفنانة ياسمين عبدالعزيز وسبق أن تعاونا من قبل، معرباً عن سعادته وفخره بمشاركتها موسم «رمضان 2025»، مضيفاً أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز مجتهدة للغاية ولديها ذكاء فنى كبير وتحرص على مذاكرة سيناريو العمل قبل التصوير: «أنا تاعبها جداً فى التصوير وباطلب منها طلبات كتير وهى دايماً قدها»، لافتاً إلى أن المسلسل ينتمى إلى نوعية الأعمال الرومانسية.
وتابع محمد خبيرى أنه تحمس لإخراج مسلسل «وتقابل حبيب» لأن ياسمين عبدالعزيز نجمة كبيرة، والمؤلف عمرو محمود ياسين متميز فى أعماله ومتمكن من السيناريو الذى يُفضله الجمهور، خاصة أن الورق هو العنصر الأهم لبناء عمل جيد، بالإضافة لعدد كبير من الفنانين، تحت إشراف شركة إنتاج قوية تهتم بكل عناصر العمل الفنى ومتربعة على عرش الدراما العربية، وأوضح أن مشاركة الفنان رشوان توفيق فى العمل إضافة كبيرة له ولكل الفنانين: «ده بقى البركة بتاعة زمان ومن الجراندات المهمة فى المسلسل ويعطى مشاعر حقيقية فى المسلسل ليس بعلاقته مع ياسمين لأنه جدها ولكن لكل الأبطال المشاركين فى المسلسل»، وراهن «خبيرى» على نجاح المسلسل فى موسم «رمضان 2025»، لأنه مختلف عن نوعية الأعمال الأخرى المقدمة للجمهور ويمكن تصنيفه على أنه A Class، ويضم خيوطاً درامية متنوعة، ويحمل عنصر التشويق منذ بداية الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وتقابل حبيب دراما رمضان رمضان 2025 یاسمین عبدالعزیز رشوان توفیق وتقابل حبیب فى المسلسل
إقرأ أيضاً:
"حيرة".. مابعد النتيجة
توتر وقلق وترقب، هكذا كان حال أولياء أمور طلاب الثانوية العامة مساء الثلاثاء الماضي انتظارا لاعتماد وزير التربية والتعليم لنتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، هذه اللحظات الصعبة لايدركها الا من عايشها، وبالتأكيد مرت غالبية الأسر المصرية بهذا الموقف العصيب على مدى تاريخ هذه الشهادة المصيرية والفارقة فى مستقبل الأبناء، وفى جنى الآباء لثمار جهودهم المادية والمعنوية فى دعم وتحفيز أبنائهم الطلاب، نتعشم أن يقضي نظام التعليم الجديد، الذى استحدث شهادة البكالوريا التى تتيح خيارات وفرصا متعددة لتحسين المجموع، جنبا إلى جنب مع نظام الثانوية العامة القديم، على هذه الظاهرة التى باتت معها الثانوية العامة "بعبع" يرهب أولياء الأمور والطلاب معا.
فور إعلان النتائج والتى أصيب فيها الناجحون وليس الراسبون أو طلاب الدور الثاني، بخيبة أمل خاصة طلاب القسم العلمي من تدني نسب المجاميع التى كانت محبطة للكثيرين، بدأ التفكير فى مكان لاستكمال الدراسة الجامعية، وسارع كثير من أولياء الأمور الى البحث عن مكان فى جامعة خاصة أو أهلية، وحتى لايضيع جهد من اجتهد ولم يوفق فى الالتحاق بكلية من كليات القمة، وحتى يعزز موقف من لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بإحداها، الحكايات التى يمكن ان تروي فى هذا الموضوع كثيرة وغريبة ويتم ابتكار المزيد منها عاما بعد عام.
واذا بدأنا بالتسجيل بالجامعات الخاصة، الذى كان يتم فيما سبق فور اعلان نتائج الثانوية العامة، يتم الآن والطالب ما زال فى الثانوية العامة ولم ينته من الامتحانات، ومن دون ان يعرف حتى المجموع الذى يحصل عليه، ناهيك عن المبالغ التى تدفع مقابل هذا التسجيل، وبالتالي فإن الطالب الذى قام بالتسجيل فى كلية ولم يحصل على الحد الأدني للقبول فيها، يرفض طلبه ناهيك عن ضياع المبلغ الذى تم دفعه..
هناك أعداد غفيرة تلتحق سنويا بالجامعات الخاصة، وهذه الأعداد تقوم بالتسجيل فى الكليات المتاحة أمامهم وفقا للمجموع، عن طريق ملء استمارة معدة لذلك نظير رسوم قد تصل الى خمسة آلاف جنيه، ولنا أن نتخيل إجمالي دخل هذه الجامعات من هذا البند فقط، واذا افترضنا ان بعض الطلاب غيروا رغباتهم أو قبلوا فى كليات حكومية، فإن هذه المبالغ لاترد بالتأكيد، كما أن المصروفات التى يتم دفعها قبل بدء الدراسة بفترة، لا يتم استردادها باي حال الا بعد خصم جزء كبير منها.
يكابد أولياء الأمور من متوسطي الدخل المعاناة فى رحلة البحث عن كلية، وكأنه لا يكفي ماعانوه طوال السنة الدراسية بالثانوية، وما أنفقوه على الدروس الخصوصية، لتستمر رحلة المعاناة بحثا عن ضمان تخصص يؤهل أبناءهم لسوق العمل.
واذا ألقينا نظرة على مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية لوجدنا أرقاما تعتبر فلكية لغالبية الشعب المصري، فقائمة المصروفات الدراسية لبعض الجامعات الخاصة والاهلية والتى نشرها موقع صحيفة يومية، وصلت فيها مصروفات كليات الطب البشري على سبيل المثال الى 230ألف جنيه سنويا فى الجامعات الخاصة، بينما وصلت فى بعض الجامعات الاهلية إلى ما يتراوح ما بين 150و120ألف جنيه سنويا، فى حين بلغت مصروفات كلية طب الأسنان الى 274 ألف جنيه، والهندسة 226 ألف جنيه فى إحدى الجامعات الاجنبية.
بعد انخفاض الحد الادني للقبول بكليات المجموعة الطبية وكذلك كليات الهندسة، أصبح أولياء الامور يلثهون خلف منح ابنهم لقب طبيب أو مهندس، وهم بالطبع معذورون فى ذلك، فهذه التخصصات وحدها تمنح فرصا متميزة فى العمل، وتضطر الاسر لضغط إمكاناتها المادية، بل وبيع بعض الممتلكات فى سبيل توفير النفقات التعليمية، وهكذا تستمر الدوامة التى لا يبدو أنها ستنتهي.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية