تقرير الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي: إعادة إعمار غزة والضفة تتطلب 53.2 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قدر تقرير مشترك من مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في قطاع غزة تحتاج إلى 53.2 مليار دولار، وفقاً لتقييم أضرار واحتياجات قطاع غزة والضفة الغربية الذي صدر في فبراير 2025.
وبحسب وكالة رويترز غطى التقرير الأضرار والخسائر في جميع القطاعات الاقتصادية الفلسطينية بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024، ويعتمد على منهجية معترف بها دولياً.
وقدر التقرير الأضرار المادية بما يقارب 30 مليار دولار، حيث كان قطاع الإسكان الأكثر تضرراً بنسبة 53% من الأضرار، يليه قطاع التجارة والصناعة بنسبة 20%.
كما تأثرت البنية التحتية الحيوية مثل الصحة والمياه والنقل بما يزيد عن 15% من الأضرار. الخسائر الاقتصادية بسبب انخفاض الإنتاجية والإيرادات الضائعة تقدر بنحو 19 مليار دولار، مع أكبر الخسائر في الصحة والتعليم والتجارة.
وبحسب التقرير فقد توقف الإنتاج في معظم القطاعات في غزة، بينما شهدت الأسعار زيادة كبيرة، حيث قفزت أسعار المواد الغذائية بنسبة 450%.
ومن المتوقع أن ينكمش اقتصاد غزة بنسبة 83% في عام 2024، مما يقلل مساهمته في الاقتصاد الفلسطيني إلى 3% رغم أنه يشكل 40% من السكان. كما يواجه اقتصاد الضفة الغربية انكماشاً بنسبة 16%.
وأكد التقرير على ضرورة استجابة منسقة متعددة الأطراف تشمل جميع المعنيين، وأوضح أن سرعة التعافي ستعتمد على عوامل مثل الحوكمة، وإدخال البضائع والأشخاص إلى غزة، والأمن، والسلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد الفلسطيني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اقتصاد غزة المزيد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أشرف الجزايرلي: الصادرات الغذائية تلامس 11 مليار دولار
شارك المهندس أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، في افتتاح معرض أفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي ومعرض بروباك مينا 2025 المقام بمركز مصر للمعارض الدولية من 2 إلي 4 يونيو الجاري، تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة ووزارة البيئة وبدعم من الجهات الدولية والإقليمية.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، قال المهندس أشرف الجزايرلي رئيس مجلس إدارة الغرفة: " سعداء بوجود أكبر معرض وملتقى عالمي للتصنيع الغذائي وتكنولوجيا التعبئة والتغليف في مصر بما يليق بمصر وحجم قطاع الصناعات الغذائية المصري".
وأشار "الجزايرلي" الي حجم التطور الذي شهده قطاع الصناعات الغذائية، وأكد أن الامتثال لمتطلبات سلامة الغذاء ومعايير الاستدامة تعد ضرورة استراتيجية ومن أهم محددات تنافسية المنتجات الغذائية المصرية وتعزيز قدراتها في الوصول إلى الأسواق العالمية، بالإضافة الي أهمية التكنولوجيا والمعرفة لتحديث نظم التعبئة والتصنيع لمواكبة ما تشهده الأسواق من تطور سريع في معايير الجودة، والاستدامة البيئية.
وأكد أن صادرات الصناعات الغذائية تنمو بشكل كبير حيث حققت أكثر من 10 مليار دولار العام الماضي وتقترب الي 11 مليار دولار بنهاية العام، إلا أن المستهدف مضاعفة هذا الرقم، مشيرا إلى أن الغرفة مستمرة في تقديم الدعم الكامل للمصانع والقطاع من خلال خطة متكاملة تشمل التدريب، ونقل التكنولوجيا، والتأهيل الفني للمصانع، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح "الجزايرلي" أن الغرفة تقدم تدريبات لأكثر من 3500 متدرب سنويًا، وتركّز على دعم المصانع المصرية لرفع كفاءتها الإنتاجية والتوافق مع متطلبات سلامة الغذاء في مصر وأسواق التصدير.
في الختام، اكد على التزام الغرفة الراسخ بدعم نمو وتطور قطاع الصناعات الغذائية المصري، وتعزيز قدرته التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي. و علي أهمية التعاون الوثيق مع كافة الجهات المعنية لتحقيق هدف مضاعفة الصادرات الغذائية المصرية، من خلال تبني أحدث التقنيات، والالتزام بمعايير سلامة الغذاء والاستدامة، وتأهيل الكوادر العاملة في القطاع.
وتعتبر مشاركة الغرفة في هذا المعرض فرصة قيمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات التي تخدم مستقبل الصناعات الغذائية في مصر وأفريقيا.