الثورة نت/ يحيى كرد

استعرض اجتماع بهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة اليوم، مستوى التعاون المشترك بين الهيئة وجامعة الحديدة في مجالات التدريب والتأهيل والتطبيق العملي لطلاب والجامعة وكوادر الهيئة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم الدكتور، خالد أحمد سهيل رئيس الهيئة و الدكتور ،  محمد الأهدل رئيس جامعة الحديدة  الى جوانب وسبل تعزيز التعاون المشترك  بمجالات التدريب والتأهيل والتطبيق العملي لطلاب الجامعة  وتأهيل كوادر الهيئة بمختلف كليات الجامعة، بما يسهم رفع مستوى التأهيل الأكاديمية والطبي بالمحافظة.

وفي الاجتماع تناول رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور، سهيل النجاحات الكبيرة التي تحققت للعملية التدريبية والتأهيلية لطلاب الطب والتمريض والصيدلة والمختبرات من خلال توفير قاعات للدراسة والتدريب وتسهيل عملية التطبيق العملي  للطلاب في كافة أقسام ومراكز الهيئة  من أجل المساهمة في رفع مستواهم العلمي والعملي وإكسابهم مهارات في مجال تخصصاتهم .

مؤكدا استعداد الهيئة توفير كافة الإمكانيات التدريبية والتأهيلية لطلاب جامعة الحديدة بحسب الإمكانيات المتاحة، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية معها.

من جانبه أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور الأهدل أهمية التعاون بين الهيئة والجامعة وخصوصاً في مجال التدريب والتأهيل .

معبراً عن تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه قيادة الهيئة لطلاب الجامعة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمامهم وإتاحة الفرصة لتدريبهم وتأهيلهم وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة في مجال تخصصاتهم المختلفة.

حضر الإجتماع نواب رئيس الهيئة الدكتور   أحمد معجم والدكتور، عبده عبيد و نائب رئيس الجامعة الدكتور، محمد بلغيث  الدكتور ، محمد أحمد سهيل عميد كلية الطب  الدكتور ، محمد القحم مدير إدارة التدريب والتأهيل بالهيئة والدكتور ، محمد سالم الوصابي مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والدكتور، خليل المعمري عميد كلية الصيدلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة التدریب والتأهیل

إقرأ أيضاً:

الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن

 

الثورة  /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصادي في اليمن، حيث توفر مصدراً للدخل للعديد من الأسر وتساهم في تلبية احتياجات المجتمع من اللحوم والألبان ومشتقاتها. ومع ذلك، تواجه هذه الثروة تحديات جسيمة، من أبرزها ظاهرة ذبح الإناث وصغار الحيوانات، والتي تُشكل خطراً داهماً يهدد مستقبل تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها في البلاد.
وأوضح أن الإقبال على ذبح الإناث والصغار من المواشي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك خاصة الأبقار والأغنام والماعز، ينبع من عدة عوامل، أبرزها الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تدفع المربين إلى بيع ما يملكون لتوفير السيولة النقدية، أو نتيجة لغياب الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الفئات لضمان استمرارية القطيع. وتتمثل خطورة هذه الظاهرة في الآتي:
– تمثل الإناث النواة الأساسية لعملية التكاثر وزيادة أعداد الحيوانات. فذبح الإناث يؤدي إلى نقص حاد في الأمهات المنتجة، وبالتالي تراجع معدلات المواليد وانكماش حجم القطيع بمرور الوقت. هذا التراجع لا يؤثر فقط على الكمية المتاحة من اللحوم والألبان، بل يضرب في الصميم قدرة القطيع على التعافي والنمو.
– كما أن صغار الحيوانات هي جيل المستقبل الذي يحمل الجينات الوراثية للقطيع. ذبحها قبل بلوغها سن النضج الجنسي أو الإنتاجي يعني خسارة للأصول الوراثية الواعدة، والتي يمكن أن تساهم في تحسين السلالات وزيادة إنتاجيتها. هذا الاستنزاف يُعيق أي جهود مستقبلية لتطوير الثروة الحيوانية.
وحذر الضوراني من أن انخفاض أعداد الإناث المنتجة والصغار التي ستحل محلها، يتسبب في تناقص إجمالي الإنتاج من اللحوم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية. مشيراً إلى أن هذا التراجع يؤدي إلى ارتفاع في أسعار المنتجات الحيوانية في الأسواق، مما يزيد من العبء على المستهلكين ويهدد الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن العديد من الأسر الريفية في اليمن تعتمد، بشكل مباشر، على الثروة الحيوانية كمصدر رئيسي للدخل. انكماش القطيع بسبب ذبح الإناث والصغار يؤدي إلى تدهور سبل عيش هذه الأسر، ويُفاقم من مستويات الفقر، ويدفعهم نحو البحث عن مصادر دخل بديلة قد لا تكون متوفرة.
وشدد «في ظل الأوضاع الراهنة في اليمن، يُمثل توفير الغذاء تحدياً كبيراً. ذبح الإناث والصغار يقلل من حجم الثروة الحيوانية المتاحة، وبالتالي يُهدد قدرة البلاد على تأمين احتياجاتها من البروتين الحيواني، مما يُفاقم من مشكلة سوء التغذية، خاصة لدى الفئات الأكثر ضعفاً».
وأشار إلى أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود من مختلف الأطراف الحكومية والمجتمعية، قائلاً: إن من أهم سبل المعالجات الممكنة لهذه الظاهرة الخطيرة، تتمثل بإطلاق حملات توعية مكثفة للمربين والمجتمع حول خطورة ذبح الإناث والصغار على المدى الطويل، وأهمية الحفاظ عليها لضمان استمرارية الثروة الحيوانية ،وتوفير حوافز ودعم للمربين، مثل القروض الميسرة، وتوفير الأعلاف بأسعار معقولة، وتقديم الرعاية البيطرية للحد من الأسباب التي تدفعهم إلى الذبح المبكر.

مقالات مشابهة

  • عروض كشفية وفعاليات لطلاب الدورات الصيفية في حجة
  • رئيس جامعة بنها: هيئة ضمان جودة التعليم تعتمد برنامجين جديدين بكلية الزراعة بمشتهر
  • "بيئة" وجامعة صحار تختتمان مشروعا بحثيا وطنيا حول "هدر الطعام"
  • رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش يبحث مع وفد البنك الدولي التعاون المشترك وآليات تحسين متابعة الإنفاق العام
  • قبائل بني مهدي في الحديدة تعلن النكف والنفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • مناقشة تدخلات لجنة الصليب الأحمر في هيئة مستشفى الثورة والقطاع الزراعي بالحديدة
  • بروتوكول بين دمياط وجامعة المنصورة للتحول الرقمي بمحافظة دمياط
  • وزير النقل يبحث مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش آلية التعاون المشترك
  • وفد من جامعة السلطان قابوس يزور روسيا لتعزيز التعاون الأكاديمي