اليونان تفتتح العام المقبل متحفا للآثار البحرية قرب أثينا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلن مسؤولون يونانيون، أمس الاثنين، أن متحفا جديدا يعرض آلاف القطع الأثرية القديمة التي عُثر عليها في البحر، سيُفتتح العام المقبل في ميناء بيرايوس اليوناني بالقرب من أثينا.
ورُصدت للمتحف الممول من الاتحاد الأوروبي -وهو أكبر مشروع ثقافي جارٍ حاليا في اليونان- ميزانية تزيد على 93 مليون يورو (97 مليون دولار).
وفي هذا الشأن، قالت وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني إن المبنى الجديد الذي تبلغ مساحته 26 ألف متر مربع سيعرض "آلاف الاكتشافات التي ظهرت لسنوات من أعماق البحار اليونانية"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ولفتت إلى أنه إلى جانب الآثار، سيسلط المتحف، المزمع إقامته في أكبر ميناء في البلاد، الضوء أيضا على تاريخ الشحن الغني في اليونان.
وبحسب وزارة الثقافة، سيعرض المتحف أكثر من 2500 قطعة أثرية، بينها قطع كثيرة موجودة حاليا في المخازن في بيلوس ورودس وباروس.
وقال رئيس الوزراء "كيرياكوس ميتسوتاكيس" أثناء زيارته لموقع المتحف أمس الاثنين: "بلادنا تحتاج إلى مثل هذا المتحف منذ عقود".
ومن المتوقع أن يُفتتح المتحف في صيف عام 2026، وسيشغل جزءا من أرصفة ميناء بيرايوس، وسيضمّ بعض العناصر الموجودة من صومعة تخزين تعود إلى ثلاثينيات القرن الـ20.
إعلانفي العصور القديمة، كانت بيرايوس الميناء الرئيسي لأثينا القديمة، وكانت تبحر منها سفنها الثلاثية المجاذيف المميزة عبر البحر الأبيض المتوسط.
يعرض المتحف الأثري الصغير في المدينة حاليا بقايا برونزية من سفينة تاريخية وعينا رخامية من سفينة ثلاثية المجاذيف من القرن الرابع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
معرض تشكيلي لأعمال عالمية بمتحف الفنون الجميلة
يحتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة معرضًا فنيًا تشكيليًا يسلط الضوء على التاريخ الفني العريق لـ”فيلا عبد اللطيف”.
ويضم المعرض 60 عملاً لفنانين عالميين استضافتهم الفيلا، التي تُعد الآن مقرًا للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
تتوزع الأعمال بين قاعة “بشير يلس” وبهو الاستقبال، وتشمل لوحات ومنحوتات ونقوشًا وميداليات. جميعها مستوحاة من عمارة الفيلا المتوسطية ومحيطها الطبيعي الخلاب، ما يبرز العلاقة العميقة بين الفنان والمكان.
ويعيد المعرض، إحياء التجارب الفنية التي شهدتها الفيلا منذ عام 1907، حيث استقبلت 89 فنانًا بارزًا على مر العقود. مثل ليون كوفي وبرانديل.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الأقدم للفنان ليون كوفي، والأحدث للفنان تيليبي، مما يوفر رحلة فنية عبر الزمن.
كما يسلط المعرض الضوء على مساهمة المتحف في دعم الفنانين من خلال اقتناء أعمالهم. ويكشف عن قصص فنانين اختاروا الاستقرار في الجزائر بعد إقامتهم، مضيفين لمسة جزائرية إلى أساليبهم الفنية.
يُقام المعرض ضمن البرنامج الصيفي للمتحف، ومن المقرر أن يستمر في شهر سبتمبر المقبل بجزء ثانٍ يركز على المناظر الطبيعية والبورتريهات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور