4 دول تستخدمها إيران لتهريب السلاح للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أكدت تقارير دولية أن الحرس الثوري الإيراني يعتمد على ميناء بندر عباس وجزيرة لارك في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بينما تستخدم طهران جيبوتي، إريتريا، الصومال، والسودان كنقاط عبور عبر شركات وهمية.
وبحسب تحقيقات دولية، تصل الشحنات إلى بعض هذه الدول على أنها بضائع تجارية شرعية، قبل أن يتم تسليمها إلى المهربين ونقلها إلى السواحل اليمنية عبر وسطاء، بينهم صيادون يمنيون في الجزر الإريترية، بينما تتولى قوات البحرية الحوثية تأمين وصولها عبر ميناء الحديدة.
وفي مؤتمر ميونخ، أكد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي أن تأمين البحر الأحمر يستدعي دعم الحكومة اليمنية لمواجهة النفوذ الإيراني، مشددًا على ضرورة تحرير ميناء الحديدة، الذي يشكل بوابة رئيسية للأسلحة المهربة، ويعزز تهديد الأمن البحري.
ويحذر خبراء من أن إيران تراهن بشكل متزايد على تسليح الحوثيين، خاصة بعد تراجع نفوذها في لبنان وسوريا، مما يجعل السيطرة على البحر الأحمر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الإقليمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أول اعتراف رسمي… حزب الله يقر بدوره في بناء قدرات الحوثيين وأنه من يقف وراء قوتهم العسكرية
اعترف أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم أنّ القيادي العسكري هيثم الطبطبائي الذي اغتالته إسرائيل في لبنان عمل قضى تسع سنوات في اليمن يعمل على تدريب وإعداد ميلشيات الحوثي.
جاء ذلك في خطاب التأبين يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، حيث أكد قاسم أنه "ترك بصمة مهمة هناك وأنه كان محبوباً لدى أنصار الحوثي بسبب شجاعته ونموذجه المقاوم".
وقال "أن الطبطبائي قضى تسع سنوات (2015–2024) في اليمن، يعمل على التدريب والإعداد العسكري للحوثيين، كان قائداً ميدانياً لا يقتصر دوره على لبنان، بل امتد إلى ساحات أخرى بينها اليمن وسوريا".
ويُعد هذا التصريح أول اعتراف رسمي من قيادة حزب الله بالدور العسكري المباشر للحزب في اليمن بإسناد وتدريب ميلشيات الحوثي حيث سبق وان كشف مصادر إعلامية عن مشاركة العشرات من قيادة حزب الله بتدريب الحوثيين.
واغتالت إسرائيل القيادي العسكري في حزب الله هيثم علي الطبطبائي (أبو علي) الاحد الماضي 23 نوفمبر 2025، في هجوم استهدف شقة في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضمن سلسلة اغتيالات استهدفت الحزب خلال عامين.
نعيم قاسم لم يكتفِ بتأبين "الطبطبائي" بل قدّم إقراراً علنياً بدوره في حرب اليمن، مؤكداً أنه كان جزءاً من بناء قدرات الحوثيين على مدى تسع سنوات، وأن هذا الدور ترك أثراً كبيراً في مسار الحرب، وسبق ذلك الدعم الإعلامي الذي كان يبرزه الحزب من خلال خطابات الزعيم السابق حسن نصر الله.
وفي العام 2021 تحدث زعيم الحزب السابق حسن نصر الله بشأن معركة مأرب التي كانت تخوضها ميلشيات الحوثي للسيطرة عليها لكنها فشل، وزعم "أن معركة مأرب سوف تكون تداعيات كبيرة على اليمن والمنطقة"، حيث كان الحزب يحشد ضمن معارك الحوثيين ضد اليمنيين.