«القلب المكشوف» تحتفي بـ 20 عاماً
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
كشفت منظمة القلب المكشوف عن تنظيم فعالية لجمع التبرعات بالتعاون مع دبي العطاء، وهي مؤسسة إنسانية عالمية تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، وذلك بهدف دعم الأطفال والشباب أصحاب الهمم إضافة إلى توفير فرص الحصول على التعليم السليم.
من المقرر أن يقام الحفل في 25 فبراير الجاري في منتجع أتلانتس ذا رويال بدبي، ويأتي ضمن احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس المنظمة، حيث تستقبل الأمسية، التي ستستضيفها ناتاليا فوديانوفا، عارضة الأزياء، وخبيرة الأعمال الخيرية، والمستثمرة ذات التأثير، ومؤسِسة منظمة القلب المكشوف، ضيوفاً بارزين من عالم الموضة والأفلام والفن والأعمال.
وسيضم الحدث مزاداً على قطع بارزة من الرعاة الرئيسيين، مثل ديور ولويس فيتون وبولغاري، وسيتبعه عرض أزياء من تصميم أوليانا سيرجينكو وأداء حي للمغنية وكاتبة الأغاني بيبي ريكسا، حيث سيتم تخصيص العائدات إلى كل من المنظمة ودبي العطاء لدعم المبادرات والبرامج المؤثرة التي تساعد الأطفال والشباب من ذوي الإعاقات التنموية.
وقالت ناتاليا فوديانوفا: «منذ عام 2004، قدمت منظمة القلب المكشوف الدعم لأكثر من 30,526 طفلاً وشاباً وأسرة. ومع ذلك، لا تزال الحاجة العالمية إلى خدمات قائمة على الأدلة للإعاقات التنموية، بما في ذلك التوحد، بالغة الأهمية، إن حفلنا السنوي العشرين هو خطوة حيوية نحو توسيع نطاق البرامج الفعالة وبناء عالم أكثر شمولاً ودعماً لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه».
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يظل توفير التعليم السليم حاجة مُلِحّة، حيث لا يزال الملايين يواجهون العديد من التحديات التي تحول دون حصولهم على فرص التعلُّم. ويشكل حفل الذكرى السنوية العشرين لمنظمة القلب المكشوف خطوة جوهرية في جمع التمويل الحيوي لتوسيع الفرص التعليمية وكسر هذه الحواجز، من أجل خلق عالم أكثر شمولاً ومساواة للجميع».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء
إقرأ أيضاً:
حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن من المقاصد الكبرى في الشريعة الإسلامية حفظ النفس، مؤكدًا أن الحفاظ على أرواح الناس ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو أمر شرعي ثابت بالأدلة القطعية من القرآن والسنة، وهو ما يحتم على كل إنسان أن يلتزم بكل وسيلة تحقّق هذا المقصد، ومن أبرزها الالتزام بقواعد المرور.
الالتزام بقانون المرور واجب شرعيوأضاف الدكتور تمام، في تصريح له، أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي، لأن تركه يؤدي إلى إهلاك النفس والآخرين، وهو ما حرمه الله بقوله: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وبيّن أن وسائل الحفاظ على النفس تأخذ حكم الغايات، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية: "للوسائل أحكام المقاصد".
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أن التصرفات الطائشة على الطرق، مثل الاستعراض بالدراجات النارية أو القيادة المتهورة، لا تُعد حرية شخصية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الناس، ومن رآها فعليه أن يتدخل بما يقدر عليه من وسائل، مثل الاتصال بالنجدة أو توثيق المخالفة وإبلاغ الجهات المختصة.
وشدد الدكتور هاني تمام، على أن الشريعة تقرر مبدأ "يُرتكب الضرر الخاص لدفع الضرر العام"، كما في حالات تدخل رجال الإطفاء أو الجنود الذين يضحون بأنفسهم لحماية الآخرين، مؤكدًا أن كل من يسهم في منع ضرر عن الناس – حتى بالوسائل البسيطة – ينال الأجر والثواب، لأنه شارك في حفظ أرواح معصومة.
الطرق أمانة والأرواح أمانةوتابع: "إن الطرق أمانة، والأرواح التي تسير عليها أمانة، ولا يجوز شرعًا التهاون في ما يؤدي إلى الإضرار بها، فالالتزام بقوانين المرور ليس مجرد احترام للنظام، بل هو عبادة يؤجر عليها العبد، ويأثم إن تركها وأهملها".