الرئيس السيسي يهنئ ملك الأردن بنجاح العملية الجراحية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها.
وكتب الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أتقدم إليكم أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بأصدق التهاني القلبية بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريتموها».
وأضاف: «أسأل الله العلي القدير أن يمنح جلالتكم موفور الصحة والعافية، وأن يوفقكم في مواصلة مسيرة خدمة الأردن الشقيق وأمتنا العربية».
اقرأ أيضاًالسيسي: ملتزمون بتقديم التسهيلات للشركات الأسبانية المتخصصة في السياحة
السيسي يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة «نفانتيا» الأسبانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الملك عبد الله الثاني الملك الأردني
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.