قفشة تكنولوجيةالذكاء الاصطناعي في الجرافيكس
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
حسين الكدس
هل سيُلغي الذكاء الاصطناعي دور مصممي الجرافيكس؟ وهل يشكل هذا تهديداً على المجال بشكل عام؟ وما مصير برامج الجرافيكس التي استخدمناها لأكثر من عشرين عامًا مثل برنامج “إن ديزاين”، “فوتوشوب”، و”إليستريتور”، بالإضافة إلى برامج الموشن؟
لنعد قليلاً إلى الوراء عندما كانت الإعلانات تُصمم يدويًا، حيث كان الرسامون يرسمون ويُلونون ويخططون الإعلانات بأيدهم، قبل أن يدخل جهاز الحاسوب إلى هذا المجال.
خلال السنوات الماضية، اقتصرت التطورات على نوع الحواسيب المستخدمة والبرامج المصاحبة لها فقط. ولم نتوقع وصولنا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الجرافيكس بكل أنواعه بنقرة زر.
تُشكّل هذه القفزة الكبيرة تهديدًا على المدى القصير لمصممي الجرافيكس الذين لم يواكبوا التطورات، ولم يبدأوا في الاستفادة من الميزات الهائلة التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال. من أبرز مميزات الذكاء الاصطناعي هي السرعة المذهلة في إنتاج وتنفيذ الأفكار، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام التي تتيح لأي شخص عادي، ليس بالضرورة أن يكون محترفًا، أن يقوم بإنشاء التصاميم باستخدام هذه الأدوات.
أخيرًا، أنصح جميع العاملين في مجال الجرافيكس بأن يواكبوا هذه التطورات وأن يبدأوا فورًا في استغلال ما تقدمه مواقع الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة وأفكار التصاميم، إلى جانب استمرارهم في استخدام البرامج الشهيرة. وإلا فإنهم قد يفوتهم القطار ولن يدركوا ذلك إلا في وقت متأخر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من احتكار الذكاء الاصطناعي
ذكر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج أن بلاده ستقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، سعيا لضمان عدم استئثار عدد محدود من الدول والشركات على هذه التكنولوجيا التي تغير العالم.
وقال لي تشيانج أمام مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي اليوم السبت إن الذكاء الاصطناعي يحمل مخاطر تتراوح بين فقدان الوظائف على نطاق واسع إلى الاضطرابات الاقتصادية التي تتطلب من الدول العمل معا لمعالجتها، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وتابع ثاني أكبر مسؤول في بكين خلال القمة التكنولوجية السنوية الأهم في الصين أن هذا يعني المزيد من التبادلات الدولية.
ولم يذكر لي أي دولة في خطابه القصير الذي ألقاه في بداية الحدث. لكن مسؤولين تنفيذيين ومسؤولين صينيين استهدفوا جهود واشنطن الرامية إلى الحد من قطاع التكنولوجيا في الدولة الأسيوية، بما في ذلك فرض قيود على تصدير رقائق شركة إنفيديا كورب التي تعد حيوية لتطوير الذكاء الاصطناعي.