الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الأمم المتحدة بشدة اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إدانته الشديدة لانتهاك حرمة منشآت الأمم المتحدة في القدس الشرقية المحتلة، واقتحام وإغلاق مركز التعليم التابع للأونروا وثلاث مدارس أخرى بالقوة.
واستنكر دوجاريك استخدام شرطة الاحتلال للغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في وسط تعليمي أثناء وجود الطلبة في الصفوف الدراسية ووصفه بـ"الأمر الذي لا يمكن قبوله".
وقال: "هذا يشكل انتهاكا واضحا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، بما في ذلك التزاماتها المتعلقة بامتيازات الأمم المتحدة وموظفيها وحصانتهم"، مشددا على وجوب احترام حرمة منشآت الأمم المتحدة في كافة الأوقات.
وكانت سلطات الاحتلال قد اقتحمت اليوم مدرسة ذكور القدس الأساسية التابعة لوكالة "الأونروا"، في حي وادي الجوز بالقدس، وأرغمت طواقمها على إغلاق أبوابها بعد إخلاء الطلبة منها.
وأقرت الكنيست الإسرائيلية بالأغلبية في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، قانونين، يحظر الأول نشاط "الأونروا" داخل "المناطق الخاضعة لـ"السيادة الإسرائيلية"، فيما يحظر الثاني أي اتصال مع الوكالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الأونروا فلسطين القدس قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط
اتهم الكاتب الصحفي عماد الدين حسين سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإفشال وتعطيل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر استهداف منظمات الإغاثة وعلى رأسها وكالة الأونروا، ومحاولة شيطنتها ومنعها من أداء دورها.
وأوضح حسين خلال مداخلته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تستخدم أدوات التجويع والضغط العسكري بهدف دفع السكان نحو النزوح، مستشهداً بتصريحات إسرائيلية تعتبر إدخال المساعدات مجرد "تكتيك استراتيجي" لتفكيك المقاومة.
وأكد أن مصر، إلى جانب بعض الأصوات العربية والدولية، تمثل جدار صد أمام محاولات الاحتلال لإفراغ القطاع من سكانه، مضيفاً أن الاستمرار في إدخال المساعدات والضغط نحو وقف إطلاق نار دائم، يعدان أمرين حيويين لحماية المدنيين الفلسطينيين وصون استقرار المنطقة.