هل زيادة الوزن في سن اليأس حتمية؟
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
بحسب جمعية سن اليأس البريطانية تعاني نصف السيدات في مرحلة انقطاع الطمث من زيادة الوزن. وتشير بعض الأبحاث إلى أن النسبة قد تصل إلى ما بين 60% و70%.
ووفق "هيلث لاين"، زيادة الوزن هي جزء طبيعي من الشيخوخة، لكن النساء قد تعانين من زيادة الوزن المتسارعة أثناء فترة الانتقال إلى سن اليأس.
وتشير تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن 43.
وخلال هذه المرحلة من الشائع اكتساب دهون البطن، وفقدان كتلة العضلات، وقد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، مثل السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ما مقدار الوزن الزائد في سن اليأس؟تشير الأبحاث إلى أن السيدات يكتسبن حوالي نصف كغم كحد أدنى سنوياً أثناء فترة انقطاع الطمث، على الرغم من أن هذا يمكن أن يختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى.
وتقدر بعض الدراسات زيادة الوزن بمعدل 10 كيلوغرامات بحلول نهاية فترة الانتقال إلى سن اليأس.
كيف يمكن منع زيادة الوزن؟يوصي الخبراء بالتخطيط لزيادة الوزن في فترة ما قبل انقطاع الطمث في أواخر سن الـ 30 من العمر، لكن يمكن اتخاذ إجراءات إدارة الوزن في أي سن.
عوامل إدارة الوزن• التغذية: قد تستفيدين من اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (حوالي 1300 سعرة حرارية يومياً) أثناء انقطاع الطمث.
• النشاط البدني: يوصي الخبراء بممارسة 150 إلى 300 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط القوي كل أسبوع، بالإضافة إلى تدريب القوة أو المقاومة لمدة يومين على الأقل كل أسبوع.
• الأدوية: إذا كنت تواجهين صعوبة في إدارة وزنك باتباع نظام غذائي أو ممارسة التمارين الرياضية، فقد يصف لك الطبيب أدوية إنقاص الوزن. كما قد يساعدك العلاج الهرموني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة انقطاع الطمث زیادة الوزن سن الیأس
إقرأ أيضاً:
البابا لاوون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويؤكد: الحرب ليست حتمية
دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، كما حثّ دولة الاحتلال الإسرائيلي على: "الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وخلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، أوضح البابا: "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء".
وأضاف: "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال. أطلقوا سراح جميع الأسرى. واحترموا القانون الإنساني احترامًا كاملا"، فيما ناشد في الوقت نفسه، بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، كان البابا الذي انتُخب في الثامن من آيار/ مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس، قد ناشد دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ وصف الوضع بكونه "أكثر إثارة للقلق والحزن".
وقال البابا: "أجدّد ندائي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية، التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى".
وفى وقت سابق، خلال أول رسالة له، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس، منذ انتخابه بابا الفاتيكان، ناشد البابا لاوون الرابع عشر، القوى الكبرى في العالم لـ"وقف الحرب"، بينما دعا في أول قداس له، إلى "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
إلى ذلك، تعهّد البابا لاوون الرابع عشر، وهو أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، ببذل "كل جهد" من أجل السلام حيث عرض أن يكون الفاتيكان وسيطا في حل صراعات عالمية، بالقول إنّ: "الحرب ليست حتمية إطلاقًا".
وفي الأحد الماضي، أيضا، دعا البابا، إلى: "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، كما رحّب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان".
جرّاء ذلك، برزت قضية السلام مجددا خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني الصراعات مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق.
وأبرز البابا لاوون: "الحرب ليست حتمية إطلاقا؛ يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تزيد تفاقمها. لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا"، مردفا: "جيراننا ليسوا أعداءنا.. بل هم إخوتنا في الإنسانية".