النمر: الصيام فرصة ذهبية لتحسين صحة القلب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب، أن الصيام يمكن أن يكون فرصة ذهبية لتحسين صحة القلب والوقاية من العديد من الأمراض.
وأشار إلى أن الصيام يساعد في المساعدة في التحكم بالضغط، حيث يمكن أن يسهم الصيام في تنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي عند اتباع نمط غذائي صحي.
وكذلك خفض الدهون الثلاثية، حيث يعد الصيام وسيلة فعالة في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم، مما يعزز صحة القلب، وإنقاص الوزن، حيث يساعد الصيام على فقدان الوزن الزائد عند تناول وجبات صحية خلال فترة الإفطار.
وأوضح أنه يساعد على خفض مقاومة الإنسولين، فيساعد الصيام في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، وهو مفيد لمرضى السكري، وإيقاف التدخين، فيوفر الصيام فرصة للتوقف عن التدخين حيث يقلل الامتناع عن الطعام والشراب من الرغبة في التدخين.
ونصح الدكتور النمر كل مريض قلب بالتشاور مع طبيبه حول نقطتين مهمتين، هل صحته تسمح بالصيام؟، فيجب التأكد من أن الصيام لا يؤثر سلبًا على صحة المريض، وكيف يرتب علاجاته أثناء الصيام؟، فمن الضروري تنظيم مواعيد الأدوية بما يتناسب مع فترات الإفطار والسحور لضمان عدم تفويت أي جرعات هامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام شهر رمضان صحة القلب مرضى القلب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.