رئيس أدنوك الإماراتية للتوزيع: السوق المصري واعد وكبير ونستهدف إنشاء نقاط شحن للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع بدر اللمكي، أن السوق المصري للطاقة واعد وكبير وينمو بشكل كبير وسريع سنويا مع ارتفاع أعداد السيارات كل عام.
وقال اللمكي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "ايجيبس 2028"، إن شركة أدنوك للتوزيع تضع في خطتها المستقبلية الانطلاق والتواجد بالسوق الإفريقي انطلاقا من مصر بعد نجاح تجربة انتاج الزيوت في مصانع الشركة في مصر.
وأضاف أن شركته تخطط في إنشاء نقاط شحن للسيارات الكهربائية مستقبلا، مشيرا إلى أن الشركة لديها 280 نقطة لشحن السيارات الكهربائية بدولة الإمارات "الأم".
وأشار اللمكي إلي أن "أدنوك" تنفذ خططها لتعزيز حضورها في سوق وقود الطائرات المصري خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن الشركة تتواجد حالياً في مطاري القاهرة ومرسى علم.
وأوضح أن شركته تخطط لإنشاء 50 محطة وقود في مصر والسعودية والإمارات خلال هذا العام ، باستثمارات تتراوح بين 250 و300 مليون دولار، دون أن يحدد المخصصات المحددة لكل دولة.
وأشاد اللمكي باستضافة مصر لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة، مؤكدا أن استضافة مثل هذا الحدث يؤكد دور مصر ويعزز مكانتها في سوق الطاقة وأن هناك رغبة حقيقية وجادة من المشاركين بالاهتمام بهذا السوق الواعد.
وتعد شركة "أدنوك" للتوزيع هي الشركة الرائدة على مستوى دولة الإمارات في قطاع التنقل وتوزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة، وتوفر الطاقة لتسير رحلات العملاء منذ عام 1973، ومنذ ذلك الوقت تعمل الشركة على تقديم أفضل الخدمات لعملائها.
كما تدير أدنوك للتوزيع محطات خدمة في جميع إمارات الدولة السبع، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أدنوك للتوزيع المزيد
إقرأ أيضاً:
الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
استقبل أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الاربعاء في مقر الحلف ببروكسل، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، ومفوّض الاتحاد الأوروبي للطاقة دان يورجنسن، ومساعد وزير الطاقة الأمريكي تومي جويس، وذلك في اجتماع مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس شمال الأطلسي.
وخلال الاجتماع، شدد الأمين العام على الأهمية الحيوية للطاقة في دعم أمن وقدرات دفاع دول الحلف. وأوضح أن الحلفاء يستخلصون دروساً واضحة من الحرب في أوكرانيا، حيث تستهدف روسيا بشكل متعمّد البنية التحتية للطاقة في إطار استراتيجيتها العسكرية، ما يزيد من خطورة الاعتماد على مصادر طاقة غير آمنة أو بنى تحتية ضعيفة.
وأكد روته أن الحفاظ على أمن الحلف اليوم وفي المستقبل يعتمد على توفر إمدادات طاقة كافية وفي الوقت المناسب، وخاصة الوقود المخصص للجيوش، إلى جانب ضرورة تمتع البنية التحتية للطاقة بالمتانة، ووجود سلاسل إمداد موثوقة للتكنولوجيات والمواد الخام المرتبطة بالطاقة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعاوناً أوثق بين صانعي القرار في مجالي الدفاع والطاقة على مستوى دول الحلف، مضيفاً أن سياسات الطاقة في منطقة "أوروبا–الأطلسي"؛ يجب أن تدمج الاعتبارات الأمنية والدفاعية بشكل كامل؛ بما يضمن حماية المجتمعات وقدرة القوات المسلحة على العمل دون انقطاع.