مؤتمر إيجيبس يؤكد أهمية دور الغاز الطبيعي في تحقيق أمن الطاقة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال إيفان تان، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية بشل مصر ، خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2025"، إن: "الغاز الطبيعي يعتبر جزءًا أساسيًا من نسيج مجتمعاتنا، حيث يوفر مصدر طاقة آمن ومستقر ويساعد على تحقيق التوازن بين الاستدامة وأمن الطاقة، إنه الوقود الأحفوري الأقل انبعاثًا للكربون ويمثل عنصرًا رئيسيًا في قطاعات مثل توليد الطاقة والصناعات الكيماوية والأسمدة، ونريد من الحكومات والمجتمع والمستثمرين إدراك أهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي ضروري لتحقيق مستقبل مستدام.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر، أكدت سوزان كوجان، نائب رئيس شؤون الاستكشاف بشل، خلال جلسة نقاشية حول استغلال احتياطيات الغاز الطبيعي في إفريقيا، أن: "أمن الطاقة هو حجر الزاوية لأي تنمية اقتصادية، وأفريقيا تمتلك احتياطيات هائلة من الغاز لم يتم استغلالها بعد، لجذب الاستثمارات، تحتاج القارة إلى بيئة أعمال مفتوحة، وسياسات مالية واضحة، وهياكل سوقية شفافة، في شل، نلتزم بتوفير طاقة آمنة ومنخفضة الكربون، ونهدف إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 30% بحلول عام 2030."
كما تحدثت وفاء العشري، مديرة الموارد البشرية بشل مصر، عن استراتيجيات جذب المواهب في قطاع الطاقة، مؤكدة أن بناء كوادر مؤهلة يعد من أولويات الشركة.
من جانبها، شاركت أمنية عبد اللطيف، رئيس الشؤون القانونية بشل مصر، في نقاش حول تطورات سوق الغاز الطبيعي المسال في المنطقة وتأثيرها على العقود المستقبلية.
وأوضحت داليا الجابري، نائب رئيس مجلس إدارة شل مصر: "تعتمد طموحات مصر في مجال الطاقة على الاستثمار والابتكار والشراكات، نحن ملتزمون بدعم هذه الأهداف من خلال خبراتنا الطويلة في تنمية الغاز الطبيعي، ودعم الحلول منخفضة الكربون، والاستثمار في إعداد الجيل القادم من قادة الطاقة."
ومع اختتام فعاليات إيجيبس 2025، تؤكد شل مصر التزامها بتقديم حلول طاقة تحقق التوازن بين أمن الطاقة والاستدامة والتنمية الاقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر لمستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض مصر الدولي للطاقة الغاز الطبيعي إيجيبس 2025 المزيد الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تحقق أعلى إنتاج في تاريخها العام الماضي
مسقط- العُمانية
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024م أعلى إنتاج في تاريخها، مع الحفاظ على مستويات عالية من السلامة وكفاءة المصنع بلغت 98.23 بالمائة، ما يعكس التزامها الراسخ بالتميز التشغيلي والأداء المستدام.
وأكد حمد بن محمد النعماني الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال أن الشركة تستعد حاليًّا لمرحلة جديدة من التوسع مع بدء تنفيذ عقود بيع طويلة الأجل في العام الجاري، تشمل كميات من شركتي "الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال وقلهات للغاز الطبيعي المسال"، وتُركز الشركة على إجراء تحديثات وصيانة متقدمة لتعزيز قدراتها لتتجاوز إنجازاتها في عام 2024م بعد إتمام هذه التحسينات، بما يضعها في صدارة منتجي الغاز من حيث الأداء والتكلفة التنافسية.
وقال إن عام 2024م شهد تحولًا كبيرًا في استراتيجية الشركة التجارية، إذ تم إبرام عقود بيع طويلة الأجل بإجمالي 10.4 مليون طن متري سنويًّا، ما يوفر أساسًا قويًا لمحفظة تجارية متنوعة ومرنة.
وأضاف أن الاستراتيجية التجارية للشركة مكّنتها من تحقيق توازن بين الالتزامات طويلة الأجل والمرونة في الاستجابة لفرص السوق الفورية، مشيرًا إلى أن هذا النهج مكّن الشركة من توفير طاقة موثوقة للشركاء وتعظيم القيمة المضافة، ما يعزز دور سلطنة عُمان في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
وحول الابتكار والتحول في قطاع الطاقة، أكد أن الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ملتزمة بدعم أهداف الحياد الكربوني لسلطنة عُمان بحلول عام 2050م من خلال الاستثمار في تعزيز الكفاءة على المدى القريب، وتطبيق برامج إدارة الانبعاثات على المدى الطويل، موضحًا أن الشركة حققت في عام 2024م أعلى معدلات كفاءة في استهلاك الطاقة، وحصلت على اعتراف "المسار الذهبي" من برنامج الأمم المتحدة للبيئة لجهودها في تقليل انبعاثات الميثان، وكلاهما مؤشران رئيسان يؤكدان على التزامها بإنتاج الغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون.
وأشار إلى أن الشركة تستثمر في حلول كفاءة الطاقة التي تضمن خفض الانبعاثات تدريجيًا بالاعتماد على تقنيات مجرّبة وذات جدوى اقتصادية عالية، إذ تخضع جميع استثماراتها في خفض الانبعاثات لتقييم دقيق وشامل، وتعمل الشركة على الاستثمار في مشروعات البحث والتطوير مع الجامعات المحلية، والتي تشمل دراسات حول دمج الهيدروجين، إلى جانب مشروع تجريبي للميثنة والذي يُعد نقطة انطلاق نحو تطوير جزيئات طاقة نظيفة، مؤكدًا أن هذا التوجه يوازن بين تحسين الأداء الحالي والاستعداد لمستقبل منخفض الانبعاثات، ما يضع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال كشريك موثوق به في مجال تحول الطاقة العالمي.