الجزيرة:
2025-07-28@19:16:43 GMT

خطة ترامب مشوهة حتى في نظر إسرائيليين

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

خطة ترامب مشوهة حتى في نظر إسرائيليين

ما إن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب العنان للسانه حتى دخلت حلبة الصراع العربي الإسرائيلي مفاهيم ومصطلحات جديدة قديمة، أهمها خطة ترحيل سكان قطاع غزة وتعابير الجحيم المقبل.

ورغم أن هذه التعابير أبهجت قلوب وأسماع اليمين المتطرف في إسرائيل لأنها ذكرته بترانسفير الحاخام مئير كهانا وأطروحات الجنرال رحبعام زئيفي، فإنها أثارت قلق كثيرين لكونها إما غير واقعية وإما أنها تزعزع أركان المنطقة.

ومع ذلك وجدت حكومة نتنياهو نفسها في سباق مع الزمن للإفادة من هذه التعابير، وتحويل بعضها إلى خطة عمل. وهذا ما حاول فعله وزير الحرب المتطرف إسرائيل كاتس، الذي أعلن عن تكليف الجيش بمهمة تشكيل إدارة لتنفيذ خطة "الترحيل الطوعي" للفلسطينيين من غزة.

وواضح اليوم أكثر من أي وقت مضى أن ترامب استغل الأسابيع الثلاثة الأولى من رئاسته لإطلاق أفكار صدمت العالم بأسره لأنها لم تستند إلى وقائع ودراسات بقدر ما استندت إلى أهواء ونزعات. وحدث هذا في ما يتعلق بأوروبا وكندا والصين وأميركا اللاتينية.

وحسب محليين سياسيين، فإن ترامب أطلق سلسلة لا نهاية لها من الكرات المتدحرجة التي لا يرى أحد أن بوسعه ملاحقتها بشكل متوازن. بل إن بعضهم رأى أن مفاهيم وتعابير ترامب ليست مشتقة من عالم السياسة وإنما من عالم المياه والطوفانات. وقال هؤلاء إن أسلوب ترامب أقرب إلى استخدام الطوفان لما فيه من تأثير نفسي يشل حركة من يحاول إيقافه.

إعلان

وهذا ما يلمسه العالم من كثرة العناوين الرئيسية الصادرة عن البيت الأبيض والتي تحتل الصدارة في وسائل الإعلام العالمية، وفي مقدمتها العناوين المتصلة بغزة. فمثل هذه العناوين في الغالب تشل الأصدقاء وتربك الخصوم، ويصعب على العاقل قراءة دوافعها ومدى جديتها.

وكان نتنياهو أول المستفيدين من هذا المنهج عند استقباله كأول زعيم أجنبي في البيت الأبيض. إذ ربما لم يخطر ببال نتنياهو أن ترامب بمشاريعه وأقواله ينقل الصراع العربي الإسرائيلي إلى فضاء لم يسبق أن بلغه، وأن ذلك يزعزع كل عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط.

فخطة ترامب لترحيل الفلسطينيين كشفت للعالم بأسره عمق هذه الرغبة ليس في قلب اليمين وحسب، وإنما في صفوف الجمهور الإسرائيلي برمته. فالاستطلاع الذي نشرته القناة 12 بعد أيام من عرض الفكرة أظهر أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون خطة ترامب.

وهذا يعني فعليا أن خطة ترامب أنهت عقودا من إنكار إسرائيل سعيها للطرد الجماعي للفلسطينيين، في الماضي من مناطق 48 واليوم من غزة وغدا من الضفة الغربية وبعدها من داخل إسرائيل نفسها. وطبيعي أن هذا ليس أبدا تفكيرا خارج الصندوق وإنما تفكير خارج العقل أصلا.

لقطة لحملة تهجير الفلسطينيين من قراهم خلال نكبة عام 1948 (مواقع التواصل الاجتماعي)

والواقع أن خطة ترامب أثارت حنق كل من يعتبر عاقلا في إسرائيل لأنها في نظرهم -عدا كونها جريمة حرب في نظر القانون الدولي- وصفة لتوحيد الصف العربي ضد إسرائيل. كما أنها مقدمة لصراع ليس هناك أفق البتة لإيقافه على المدى البعيد.

وقد حذر من عواقب الخطة رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الجنرال شلومي بيندر، مما أثار ضجة في الحلبة السياسية. ورغم أن التحذير من مهام رئيس الاستخبارات العسكرية، فإن وزير الحرب كاتس حذر ضباط الجيش من التحدث ضد الخطة "العظيمة التي عرضها الرئيس الأميركي ترامب".

إعلان

ومع ذلك حاول نتنياهو تلطيف خطة ترامب بأن أعلنها خطة للترحيل الطوعي. إذ قال في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة إن "الرئيس ترامب قدّم رؤية جديدة جريئة والخطة الوحيدة التي أعتقد أنها يمكن أن تنجح في تمكين مستقبل مختلف لشعب غزة ولشعب إسرائيل، وللمناطق المحيطة بها. لماذا لا نمنح شعب غزة خيارا؟ الجميع قال إنها أكبر سجن مفتوح في العالم؟ ليس بسببنا. نحن نسمح للناس بالمغادرة. (..) ليس الترحيل القسري، وليس التطهير العرقي. في الحروب يغادر الناس".

واضحٌ أن تهديدات ترامب ومطالباته بالاستيلاء على غزة وتهجير شعبها وإنشاء "ريفيرا" باتت قضية بالغة السخونة في إسرائيل وهي تمس في ترجمتها التطبيق النهائي لاتفاق وقف النار بمرحلتيه الأولى والثانية. وثمة في إسرائيل من باتوا يعتقدون أن تلكؤ حكومة نتنياهو في إنجاز الاتفاق يدفع إدارة ترامب لاتخاذ قرارات بهذا الشأن بدلا عنها.

صحيح أن هناك من يعتقد أن ترامب، عبر وكيله الحصري ستيف ويتكوف، صار يتخذ القرارات، وأن نتنياهو وحكومته باتوا من ينفذون القرارات. وهذا ما حدث في كل ما يتعلق بإبرام الاتفاق أصلا وبتنفيذ مرحلته الأولى وببدء التفاوض على المرحلة الثانية. وكل ذلك يجري في ظل إطار خطة ترامب ترحيل الفلسطينيين.

يسود انطباع في إسرائيل بأن ويتكوف يتخذ القرارات وأن نتنياهو وحكومته ينفذانها (الفرنسية)

وهذا ما حدا ببعض المعلقين الإسرائيليين للقول بأن خطة ترامب ليست أكثر من ستار دخاني، انطلاقا من رؤيتهم بأن إسرائيل فشلت إستراتيجيا وإن نجحت تكتيكيا. ويرى هؤلاء أن اللعب بعصا التهدئة (الهجرة الطوعية لسكان غزة وفق خطة ترمب) قد يتبين أنه ستار دخاني آخر للفشل العسكري السياسي للحرب: فإسرائيل لم تطح بنظام حماس عسكريا ومدنيا، كما حددت الحكومة ذلك هدفا رسميا، لكنها تقترب من تحقيق الهدف الأكثر إلحاحا وتواضعا من الأهداف، وهو عودة الأسرى في الصفقة مع حماس إذا تم تنفيذ المرحلة الثانية بالفعل.

وقبل أيام رأت افتتاحية "هآرتس" أن خطة ترامب ليست أكثر من مشروع مشوّه من كل الزوايا المحتملة. وقالت إن "التفكير في أن يفرغ الجيش الإسرائيلي قطاع غزة من مليونين من سكانه، ينقلهم إلى مصر، وإلى الأردن وإلى بضع دول أخرى، ويقدم القطاع إلى الولايات المتحدة نقية من الناس كساحة كبرى للبناء كي تبنى فيها "ريفيرا" أميركية للشرق الأوسط، هو تفكير لا أساس له. ما ليس كذلك هو الاحتمال الخطير الكامن في الخطة لتخريب اتفاقات السلام لدولة إسرائيل مع مصر والأردن".

وحذر الجنرال عاموس جلعاد الذي تولى لمدة طويلة مسؤولية الجانب السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية وكتب في "يديعوت" أنه "من المهم التجرؤ على القول: لا يوجد أي احتمال بأن تنجح خطة ترامب، كون مصر والأردن تريان في القضية الفلسطينية خطرا من الدرجة الأولى على أمنها القومي".

إعلان

وأضاف أن "المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكل لإسرائيل عمقا إستراتيجيا ومجال أمن حيويا، غير مستعدة بأي شكل من الأشكال لأن تستوعب فلسطينيين، خاصة أولئك الذين يعود أصلهم إلى غزة. في نظر الأردن، فإن خططا من هذا النوع لترامب هي جزء من مؤامرة لإقامة دولة فلسطينية بديلة على حسابها".

ورأى أن المصريين من جهتهم "على مدى كل السنين منذ التوقيع على اتفاق السلام، يرون في القضية الفلسطينية مسألة مركزية وغير مستعدين بأي حال لاستيعاب فلسطينيين من غزة، وبالتأكيد عدم فعل ذلك من خلال خطة ترامب التي تسعى إلى إفراغ غزة من سكانها. قد يكون هذا حلما رائعا لكنه لن يتحقق، حتى لو عرضت على مصر مبالغ مالية كبيرة على سبيل الإقناع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أن خطة ترامب فی إسرائیل وهذا ما

إقرأ أيضاً:

مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة

بين نيران الحرب والضغوط الدولية المتصاعدة، وجدت إسرائيل نفسها مضطرة لاتخاذ خطوة مفاجئة تمثلت في تعليق مؤقت ومحدود لعملياتها العسكرية في قطاع غزة. 

خطوة وُصفت بـ"التكتيكية"، لكنها تعكس، في جوهرها، حجم المأزق الذي تواجهه الحكومة الإسرائيلية داخليًا وخارجيًا، لا سيما في ظل موجة الغضب الدولي العارم التي فجرها الانتشار الواسع لصور الأطفال الجائعين في غزة على صدر الصفحات الأولى للصحف والمجلات العالمية، خصوصًا الأوروبية والأمريكية. 

وهذا التقرير يرصد تفاصيل التحركات الإسرائيلية الأخيرة، وسياقاتها الإنسانية والسياسية، والتداعيات المحتملة لها داخليًا وخارجيًا.

رغم تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل بشكل مفاجئ تعليقًا تكتيكيًا مؤقتًا ومحدودًا للعمليات العسكرية في بعض مناطق القطاع، وهو ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول الأسباب الكامنة وراء هذا التحول المفاجئ في الموقف الإسرائيلي، رغم استمرار العمليات الميدانية.

وتزامنت هذه الخطوة مع موجة غضب عالمي غير مسبوقة، أشعلتها صور الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض، وقد تصدرت هذه الصور الصفحات الأولى للصحف والمجلات العالمية، لا سيما في أوروبا والولايات المتحدة. الأمر الذي استدعى تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا وواسع النطاق للحد من تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.

تحركات دولية وضغوط مستمرة

حاولت الحكومة الإسرائيلية تبرير حجبها للمساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، غير أنها فشلت في إقناع الرأي العام الدولي، ووجدت نفسها مضطرة إلى اتخاذ خطوات تخفف من حدة الانتقادات المتصاعدة.

وبحسب ما كشفه عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ، فقد أجرت العديد من الشخصيات العالمية، من قادة وزعماء ودبلوماسيين ومؤسسات إعلامية، اتصالات مكثفة تطالب بوقف ما يجري ووضع حد للكارثة.

رغم محاولاتها تحميل المسؤولية للمؤسسات الأممية والدولية، واتهامها برفض تسلم وتوزيع المساعدات، رفضت هذه المؤسسات هذا الطرح، وأكدت أن العرقلة كانت من جانب الاحتلال.

وصرح الرئيس هرتسوغ، الأحد، قائلًا: "أدعو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى القيام بدورها وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تأخير، كما طالبت إسرائيل منذ فترة. من غير المقبول أن تظل المساعدات المُقدمة إلى غزة دون توزيع أو أن تستولي عليها حماس، حتى مع اتهامها إسرائيل زورًا بمنعها".

محاولات بديلة فاشلة

وكانت إسرائيل سعت سابقًا إلى تأسيس "مؤسسة غزة الإنسانية" لتكون بديلاً عن الوكالات الدولية، مدعومة من الإدارة الأمريكية، لكن المشروع واجه رفضًا دوليًا واسعًا، ولم تنجح إسرائيل في فرضه كأمر واقع.

وواجهت هذه المؤسسة انتقادات حادة من وسائل الإعلام العالمية، ما اضطرها إلى إصدار سلسلة من البيانات التوضيحية في محاولة للدفاع عن شرعيتها وأهدافها.

في مواجهة العاصفة العالمية

ومع تعثر مفاوضات التهدئة، وجدت إسرائيل نفسها أمام موجة انتقادات لم تعد تُقال في السر، بل تحولت إلى بيانات علنية صادرة عن قادة العالم، خصوصًا في أوروبا، الذين لم يعودوا يكتفون بالتحذيرات خلف الأبواب المغلقة، بل أطلقوا تصريحاتهم على الملأ، الأمر الذي ضاعف الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عبّر بدوره عن امتعاضه الشديد من الصور القادمة من غزة، مما زاد من حرج الإدارة الإسرائيلية.

وقال الرئيس الإسرائيلي، السبت: "في الأيام الأخيرة، تلقيت عددًا لا يُحصى من الرسائل من قادة، وأصدقاء لإسرائيل، وشخصيات إعلامية، وزعماء يهود من أنحاء العالم حول هذا الموضوع، والرد الصحيح هو تحرك عملي مسؤول".

التناقض الداخلي في إسرائيل

رغم ما تعلنه إسرائيل رسميًا من نفي وجود مجاعة في غزة، إلا أنها تقر بوجود "أوضاع إنسانية صعبة ومعقدة"، وهو ما يتناقض مع مواقف عدد من وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة، كوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يطالبان صراحة بوقف دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وقد اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرارًا بتخفيف الأوضاع الإنسانية في غزة في غياب هذين الوزيرين، مستغلًا فترة السبت التي لا تُعقد خلالها اجتماعات حكومية رسمية.

النتائج المحتملة

رغم أن التعليق التكتيكي المؤقت للعمليات العسكرية والسماح بالإنزال الجوي للمساعدات قد يمنح نتنياهو بعض الوقت لتخفيف حدة الانتقادات الدولية، إلا أن هذه الخطوات تواجه رفضًا داخليًا شديدًا من شركائه في الائتلاف الحكومي.

وتُرجّح التقديرات الإسرائيلية أن يؤدي الضغط الدولي والمحلي المتزايد إلى دفع حكومة نتنياهو نحو قبول اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة إذا تضمن الاتفاق استعادة رهائن إسرائيليين، وهو ما قد يساهم في تهدئة الشارع الإسرائيلي الساخط.

ولم يكن التعليق التكتيكي الإسرائيلي للعمليات العسكرية مجرد خطوة ميدانية، بل كان انعكاسًا مباشرًا لحجم الحرج السياسي والإنساني الذي تواجهه تل أبيب في مواجهة الرأي العام العالمي. وبينما تتصاعد الضغوط من الخارج، والانقسامات تتعمق في الداخل، يبقى ملف غزة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الحكومة الإسرائيلية على الصمود، أو التراجع تحت وطأة العزلة الدولية.

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك على أعلى مستوى سياسي ودبلوماسي لاستئناف مفاوضات غزة، بالتوازي مع إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف فهمي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من مسار سياسي متكامل يستهدف التوصل إلى هدنة شاملة تعالج جذور الأزمة. واعتبر أن نجاح دخول المساعدات يعكس فاعلية التحرك المصري المنضبط في مواجهة التعنت الإسرائيلي.

وأشار فهمي إلى أن الضغط السياسي والدبلوماسي الذي تمارسه القاهرة أجبر إسرائيل على فتح مسارات محددة للمساعدات، مؤكدًا أن ما يُعرف بـ"الهدن الإنسانية" لا تمثل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، بل خطوات مرحلية. ولفت إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الولايات المتحدة وأطراف دولية، وأن نجاح تلك الهدن قد يمهد لهدنة موسعة لمدة 60 يومًا تمهيدًا لاستئناف المفاوضات.

طباعة شارك إسرائيل غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • ترامب: من الصعب التعامل مع حماس وأدرس خططا مع نتنياهو
  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • ستارمر: صور أطفال غزة مروّعة.. وترامب يتحدث عن خطط مع نتنياهو
  • ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة
  • عاجل | الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد
  • هولندا تدرج إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد