"كانت تستخدم أسلحة حربية".. تفكيك شبكة تهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
في عملية مشتركة بين الشرطة الوطنية ومراقبة الجمارك التابعة لوكالة الضرائب الإسبانية، تم تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب إلى سواحل منطقة هويلفا باستخدام زوارق ترفيهية. وكان العنصر المفاجئ في العملية ضبط سلاح حربي بحوزة المهربين.
وأسفرت العملية عن اعتقال 12 شخصًا وضبط ما يقرب من 5 أطنان من الحشيش، بالإضافة إلى 6 زوارق، و5 مركبات، و2 من السترات الواقية من الرصاص، وذخيرة، ومسدس، وسلاح حربي طويل.
بفضل التعاون مع السلطات البرتغالية، تمكنت الشرطة من القبض على أربعة أفراد من الشبكة كانوا قد فروا إلى البرتغال.
بدأت التحقيقات في مايو 2024، بعد اكتشاف نشاط منظمة إجرامية في هويلفا تعمل على تهريب شحنات من الحشيش عبر البحر. وفي يوليو 2024، رصدت الشرطة أول عملية إنزال للحشيش، حيث شوهد قارب يقوم بإنزال عدة رزم على شاطئ إسباني، ثم تحميلها في شاحنة صغيرة.
أثناء التحقيقات، اكتشفت الشرطة أن المهربين يستخدمون زوارق ذات قاع مزدوج لإخفاء المخدرات، حيث تم ضبط 1,530 كجم من الحشيش في أغسطس الماضي داخل قاع مزدوج لقاربين رياضيين، كانا يستعدان لإنزال الشحنة على شواطئ هويلفا.
في نوفمبر 2024، وخلال المرحلة الثانية من العملية، تم اعتراض شاحنة محملة بـ3,360 كجم من الحشيش معبأة في أكياس من الخيش والرافيا. وعُثر داخل الشاحنة أيضًا على مسدس وسلاح حربي مجهز بالذخيرة.
وفي يناير 2025، بدأت المرحلة الثالثة من العملية، حيث تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استمرت لعدة أسابيع، وأدت إلى القبض على 6 من أفراد الشبكة وتفتيش 8 مواقع، منها 6 منازل ومستودعين.
خلال التفتيش، ضبطت الشرطة 4 زوارق، و4 مركبات، و2 من السترات الواقية، و127 طلقة من عيار 7.62 ملم.
وفي المرحلة الرابعة من التحقيق، تبين أن 4 من القادة الرئيسيين للشبكة كانوا مختبئين، ما دفع السلطات إلى إصدار مذكرات اعتقال أوروبية.
وبفضل التعاون مع الشرطة البرتغالية (PSP)، تم القبض على المطلوبين الأربعة في مدينة لاجوس البرتغالية في فبراير 2025، مما أدى إلى تفكيك الشبكة بالكامل.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب جريمة مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن إسبانيا المغرب جريمة مخدرات من الحشیش
إقرأ أيضاً:
«السيسي رفض تنفيذ المخطط».. مصطفى بكري: «تفكيك الداخل المصري هدف الأجهزة الخارجية الآن»
أكد الإعلامي مصطفى بكري، على أهمية الاصطفاف الوطني وعدم الانخداع بالحملة التشويهية المدعومة من أجهزة خارجية لديها مخططات تهدف إلى الإيقاع بمصر، لافتا إلى أن تفكيك الداخل المصري هو الهدف الأسمى بالنسبة إليهم.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنهم يستهدفون تفكيك الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، يريدون هدم الشعب وقيادته، وإدخال البلاد في فوضى.
وقال مصطفى بكري، إنهم يفعلون ذلك لأن الرئيس السيسي لا ينفذ لهم ما يريدون، وكشف مخططاتهم، موضحا أن الرئيس رفض التهجير، ولازال مستمرا في دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل لها، سلّح الجيش المصري بأحدث الأسلحة، رفض مرور السفن الأمريكية من قناة السويس بدون رسوم، رفض إنشاء قواعد أمريكية على أرض مصر.
وأشار بكري إلى أنه بسبب كل الأفعال السابقة التي ليست على هوى هذه الأجهزة كان تدمير الداخل المصري هو الحل والهدف الأهم بالنسبة لهم، مضيفا أن الحصار الاقتصادي، وتسليط الإعلام الخارجي على مصر، وإحداث المشاكل في البلاد، والتهويل من أمر الحوادث، جزء من هذه الحملة وهذا المخطط الفاشي.
وأكد أن المنخدعين بالكلام السلبي الذي انتشر على السوشيال ميديا بدون داعي في الفترة الأخيرة، والتشكيك في قوة الدولة، هؤلاء للأسف المغيّبون.
اقرأ أيضاًرجل لا يعرف الراحة.. مصطفى بكري: «لا ننسى إنجازات الفريق كامل الوزير»
مصطفى بكري: «مصر صامدة بشعبها وقيادتها وقادرة على مواجهة التحديات والأزمات»
مصطفى بكري ردا على المشككين: « إحنا مستعدين ندوس على قلوبنا لنبعث الأمل مهما كانت التحديات»