البوابة نيوز:
2025-12-13@17:07:31 GMT

لماذا هددت طليقة تامر حسني باللجوء للقانون؟

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت المطربة المغربية بسمة بوسيل رسالة تهديد إلى منتقدي تصريحاتها الأخيرة، عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”.

وقالت بسمة بوسيل: “رسالة مهمة لأصحاب الطبلة والرق، أي كائن هيجيب في سيرتي بشكل مايجيش على مزاجي ويضلل الناس ويقصقص من كلامي، هتابعه قانونيًا، نقطة وآرائكم”.

بسمة بوسيل تثير الجدل بسبب منشور عن هالة سرحان

كتبت المطربة بسمة بوسيل رسالة شديدة اللهجة إلى الإعلامية هالة سرحان، عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، قائلة: “يبدو أن هالة سرحان تعيش أزمة فقدان الأضواء، فقررت العودة إلى الساحة بطريقة رخيصة، عن طريق نشر العنصرية والتحريض، للأسف، بعض الإعلاميين يلجأون لطرق وأساليب رخيصة عندما ينطفئ نجمهم”.

وأضافت: “لكن دعيني، أوضح لكي شيئًا يا هالة، المغرب معروف بتاريخه العريق، وحضارته الراسخة وشعبه الأصيل الذي صنع أمجاد لا يمكن لأحد إنكارها، خصوصا من أولئك الذين قضوا حياتهم في التطبيل والتملق”.

وتابعت بوسيل: “من الغريب أن شخصًا قضى سنوات في تقديم برامج تقوم على فبركة القصص ويبيع الوهم، يأتي اليوم ليتحدث عن الأخلاق والأصول، المغرب أكبر من أن تهزه تفاهات شخص يبحث عن آخر 5 دقائق من الشهرة”.

من جانبها، كتبت الإعلامية هالة سرحان عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس": “عيب عليكي، انتي بتلعبي مع نجم النجوم حبيب الملايين تامر حسني، و فاكرة إنك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة، وجاية تتكلمي في سمعة ابننا الغالي لا يا شاطرة انت اتجوزتيه وهدفك تتشهري وتاخديه كوبري، كان غيرك أشطر، مجرد فقاعة فرقعت نفسها، ويا جبل ما يهزك ريح”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بسمة بوسيل بسمة بوسيل القضاء بسمة بوسيل هالة سرحان بسمة بوسیل

إقرأ أيضاً:

الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟

في عالم أصبحت فيه التفاصيل الصغيرة تصنع الانطباع الكبير، لم يعد شكل الوثيقة الحكومية مجرد تنسيق طباعي، بل أصبح جزءًا أساسيًا من هوية الدولة ومصداقيتها، فحين تختلف الخطوط بين وزارة وأخرى، أو تتباين القوالب والتنسيقات، تبدو الدولة وكأنها تتحدث بصوت بصري متفرق، حتى لو اتحدت في مضمون رسائلها، أما عندما تعتمد لغة بصرية واحدة، فإن ذلك يعكس الانضباط والمهنية ويعطي للمؤسسات حضورًا واضحًا أمام الداخل والخارج.

هذا الموضوع لم يعد قضية محلية أو هامشية، بل حسمته دول كبرى، فقد قررت وزارة الخارجية الأميركية مؤخرًا العودة إلى استخدام Times New Roman بعد فترة من اعتماد Calibri. القرار لم يكن جماليًا فقط، بل رسالة بأن الوثائق الرسمية يجب أن تحمل طابعًا كلاسيكيًا صارمًا يعكس «مهنية الدولة ورَصانتها».

هذه الخطوة أعادت النقاش عالميًا حول أن «الشكل» هو جزء من جوهر الدولة الاتصالى، وأن الجدية يمكن أن تبدأ من الحرف ذاته، فحين تُدرك الدول أهمية التفاصيل، تتحول الخطوط إلى أدوات لإعلان الهوية والاتساق والقوة المؤسسية.

في مصر، تتعدد القوالب الرسمية بين الوزارات، وتختلف خطوط الكتابة داخل المؤسسة الواحدة أحيانًا، واحيانا أخرى باختلاف الوزراء وتفضيلاتهم، وهو ما يخلق ضوضاء بصرية غير مبررة، ويضعف فكرة الدولة الموحدة.، هذا التباين لا يربك القارئ فحسب، بل يضر بعمليات الأرشفة الرقمية المعتمدة على التناسق الموحد للخطوط والأحجام والعناوين، وهو ما يجعل الحاجة إلى معيار وطني في هذا الشأن مسألة تنظيمية تتعلق بالحوكمة وليس بالزخرفة.

كما أن هذه الخطوة تأتي متسقة مع التحول الهيكلي الجاري في مصر، حيث اتجهت الدولة إلى توحيد شكل مقار الوزارات والآليات المنظمة للعمل الحكومي بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فالهوية البصرية للوثيقة الحكومية يجب أن تواكب هذا التوحيد العمراني والمؤسسي، لتظهر الدولة بوجه واحد ليس فقط في البنيان، بل في كل ما يصدر عنها مكتوبًا ومطبوعًا.

أقترح أن تتبنى الدولة خط Simplified Arabic كخط عربي رسمي للمراسلات الحكومية اليومية، نظرًا لسهولة قراءته، ووضوح حروفه، وملاءمته لذوي الإعاقة البصرية، إلى جانب توافقه التام مع أنظمة التشغيل والمنصات الرقمية الحكومية. وفي المقابل، يمكن استخدام Times New Roman في الوثائق الإنجليزية، بحيث تتحدث مصر بصوت بصري موحّد أمام الخارج أيضًا. ويمكن أن يكون لخبراء الخطوط آراء أخرى تكون جديرة بالنقاش.

ومع ذلك، تبقى بعض الوثائق ذات حساسية عالية كالمعاهدات والقرارات التاريخية بحاجة إلى طابع كلاسيكي يعكس الإرث الثقافي للخط العربي، مثل Amiri أو Scheherazade New. بذلك تتوازن الدولة بين العملية في التعامل الإداري اليومي والهيبة في اللحظات الرسمية الكبرى، فلا تفقد أصالة الحرف ولا حداثة الوظيفة.

ولا ينحصر الأمر في اختيار الخط فقط، بل يشمل منظومة القوالب الرسمية: المسافات بين السطور، والهوامش، وحجم الخطوط، وترتيب العناوين، ومواقع التوقيع والختم. هذه التفاصيل تعكس احترامًا للمعلومة ومتلقيها، وتشير إلى أن كل ما يصدر باسم الدولة يحمل قدرًا متساويًا من الانضباط والاحتراف. الدراسات الاكاديمية تشير إلى أن توحيد معايير التنسيق يرفع كفاءة العمل وجودة الرسائل الرسمية بنسبة ملحوظة، ويوحّد الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور.

إن إصدار دليل وطني ملزم للقوالب الرسمية، وتدريب الموظفين عليه، يمثل خطوة بسيطة في تكلفتها… كبيرة في أثرها. فالدولة التي تكتب بخط واحد، وتظهر بشكل واحد، وتلتزم بهوية بصرية واضحة، تعلن رسالتها بدون كلمات إضافية: نحن مؤسسة قوية، متماسكة، تعرف ما تقول… وكيف تكتب ما تقول.

إن توحيد الخط الرسمي ليس ترفًا إداريًا، بل تعبير عن احترام الدولة لرسائلها ولمواطنيها. وهو خطوة ضرورية نحو بناء صورة بصرية وطنية متماسكة تليق بحضور مصر الدولي، وتؤكد أن الجدية يمكن أن تبدأ من أول حر ومن أول سطر.

يوسف ورداني مدير مركز تواصل مصر للدراسات - مساعد وزير الشباب والرياضة السابق

اقرأ أيضاًالاتحاد الدولي للصحفيين يقدم شكوى في فرنسا احتجاجا على عرقلة ممارسة حرية الصحافة فى غزة والضفة

محافظ القاهرة: مكتبة «اقرأ نون السحار» نموذج لنشر الوعي وبناء الثقافة في الأحياء

«الوطنية للصحافة» تطلق اسم الكاتبة سناء البيسي على جائزة التفوق الصحفي

مقالات مشابهة

  • تاليا تامر حسني توجه رسالة تهنئة لـ آن الرفاعي بمناسبة عيد ميلادها
  • «أمي الثانية».. تاليا تامر حسني توجه رسالة لـ آن الرفاعي
  • بسمة بوسيل تخطف الأنظار في أحدث ظهور بالحجاب
  • أقوى الرجال.. هاجر أحمد توجه رسالة لزوجها في عيد ميلاده
  • بسمة بوسيل تؤدي مناسك العمرة في أحدث ظهور بعد أزمة تامر حسني الصحية
  • بسمة بوسيل تشارك صورا من الحرم المكي أثناء أداء العمرة
  • الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟
  • طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني
  • تفاصيل الوعكة الصحية لتامر حسني وخروجه من المستشفى
  • راقد مبيتحركش.. حقيقة تدهور الحالة الصحية لـ تامر حسني |تفاصيل