دمشق-سانا

اختتمت اليوم ورشة العمل التي نظمتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ‏بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لوضع أسس ‏الخطة الإستراتيجية للوزارة بحضور ممثلين عن منظمات ‏عربية ‏وجهات ‏محلية وحكومية وأممية ودولية وذلك في فندق الشام بدمشق. ‏

واستعرض المشاركون في الجلسة الختامية للورشة الأهداف العامة للخطة ‏الإستراتيجية والتي تمثلت بتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتحقيق تنمية ‏الريف وتعزيز الاستدامة البيئية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية، ‏وتحسين قدرة القطاع الزراعي على التكيف مع التغيرات المناخية، وتشجيع ‏الابتكار في الإنتاج الزراعي، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في ‏الاستثمارات الزراعية.

وأكد المشاركون في الورشة التي استمرت يومين التزام وزارة الزراعة ‏وكل الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية والبدء بالخطوات اللاحقة، ‏والإعلان عن الخطوات الفورية التالية بعد الورشة، وتشكيل اللجان خلال ‏فترة محددة، وموعد تقديم النسخة الأولى من الإستراتيجية للمراجعة ‏والتصديق عليها.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع

25 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتوالى الحرائق في العراق كسلسلة مأساوية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وغياب الحوكمة الفعّالة، من بغداد إلى الكوت، ومن الفلوجة إلى كربلاء.

آخرها حريق عمارة شميساني في الفلوجة، الذي سيطرت عليه فرق الدفاع المدني دون خسائر بشرية، لكن دون معرفة أسبابه بعد.

هذه الحوادث، التي تتكرر بإيقاع مقلق، ليست مجرد ظواهر طارئة، بل أعراض لأزمات بنيوية تتشابك فيها عوامل الإهمال، الفساد، وتدهور الأمن الداخلي.

كارثة الكوت، التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً في مركز تجاري حديث الافتتاح، كشفت عن غياب معايير السلامة وتراخي الرقابة، بينما أثارت حرائق أخرى في بغداد وكربلاء تساؤلات حول دوافع أعمق قد تتجاوز الإهمال إلى التلاعب السياسي.

سياسياً، تأتي هذه الحرائق في سياق توترات داخلية وإقليمية، حيث يعاني العراق من استقطاب حاد بين القوى السياسية وتدخلات خارجية.

بعض المحللين يرون أن تكرار الحوادث قد يكون رسائل موجهة لإثارة الفوضى أو إضعاف الثقة بالحكومة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية حساسة.

ويفاقم الفساد المستشري في قطاعات البناء والاستثمار، الأزمة، إذ تُمنح تراخيص لمشاريع دون الالتزام بمعايير السلامة، كما أظهرت كارثة الكوت.

اقتصادياً، تُثقل الخسائر المادية كاهل الدولة، وتُعيق جهود إعادة الإعمار في بلد منهك بالحروب.

واجتماعياً، تُغذي الحرائق شعوراً بالإحباط الشعبي، مما يهدد الاستقرار ويفتح الباب أمام استغلال سياسي.

وأعلنت الحكومة تحقيقات متكررة دون نتائج ملموسة، لتواجه اختباراً لمصداقيتها فيما غياب استراتيجية وطنية للوقاية من الكوارث يُبقي العراق رهينةً لتكرار المآسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحصري لـ سانا: تستند هذه الرؤية إلى خطة استراتيجية متكاملة تمتد حتى عام 2030، ترتكز على إعادة بناء البنية التحتية للمطارات وتعزيز الربط الجوي وإعادة فتح الأجواء وتحديث الأسطول والنقل الجوي الوطني وتحديث شامل لأنظمة الملاحة الجوية والاتصالات والانفتاح على
  • رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري عمر الحصري لـ سانا: تعمل الهيئة على تنفيذ رؤية شاملة تهدف إلى تأهيل البنية القائمة وإعادة تموضع سوريا كفاعل محوري في حركة الطيران الإقليمي والدولي
  • تطوير البنية التحتية وصيانة الإنارة في عين دار
  • الدليمي:تشغيل الشباب في القطاع الزراعي يساهم في تقليص التصحر وتحقيق الأمن الغذائي
  • ورشة الإصلاح الأمني والعسكري
  • لقاء في مصلحة الزراعة في بعلبك بحث في مشاكل القطاع الزراعي
  • الزراعة تُعلن توصيات ورشة تنمية المهارات الشخصية للعاملين بالقطاع الزراعي
  • وزير الاستثمار: جهود مصرية لتيسير التجارة وتعزيز الشراكة مع اليابان
  • «مجموعة قو للاتصالات» توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع