شركة دولية تعتزم إطلاق إنشاء مصنع للرادارات في الإمارات
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قالت باسكال سوريس، الرئيس التنفيذي لشركة "تاليس" الدولية، إن المجموعة المتخصصة في الدفاع والفضاء والأمن السيبراني، والتقنيات الرقمية بصدد إطلاق مشروع استراتيجي لإنشاء مصنع للرادارات في الإمارات، سيكون منصة لتلبية احتياجات الدولة والتصدير إلى الأسواق العالمية.
وأضافت سورس أن "تاليس" تواصل مناقشة مشاريع جديدة مع الجهات المعنية في الإمارات، بما في ذلك تطوير حلول متقدمة في الطائرات وأنظمة الاتصالات والرادارات، لدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في تعزيز جاهزيتها الدفاعية والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة".موقع الإمارات
وأشارت إلى أن الإمارات تعتبر مركزاً استراتيجياً لعمليات الشركة في المنطقة، حيث تعمل "تاليس" على الاستفادة من موقع الدولة وقدراتها المتطورة لدعم مشاريع التصدير إلى الأسواق العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات محوراً إقليمياً للصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.
وأكدت أن التعاون بين "تاليس" ودولة الإمارات يعكس التزام الشركة بدعم التطور التكنولوجي في المنطقة، مشيرةً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية يسهم في تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير حلول مبتكرة تدعم مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات مركزاً رئيسياً للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة والعالم.
وأضافت أن "تاليس" تعمل عن كثب مع مختلف الجهات في الإمارات لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بدمج هذه التقنية في أكثر من 100 منتج ضمن حلولها الدفاعية والأمنية، مؤكدةً أهمية جمع البيانات المحلية وتحليلها بالتعاون مع المهندسين الإماراتيين لتطوير أنظمة متقدمة تتماشى مع احتياجات القوات المسلحة والمؤسسات المختلفة.
4 مليارات يورومن جهة أخرى قالت سوريس إن "الشركة تستثمر نحو 4 مليارات يورو في تطوير التكنولوجيا الرقمية، ما يعادل 20% من إيراداتها السنوية. وأضافت أن "تاليس" تمتلك حضوراً واسعاً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعمل أكثر من 1,700 موظف، منهم 550 في دولة الإمارات، مؤكدةً أن الشركة لديها شراكة طويلة الأمد مع الإمارات تمتد لأكثر من 50 عاماً، وتشمل مختلف القطاعات الدفاعية والمدنية".
وأوضحت أن "تاليس" حصلت منذ 6 أعوام على ترخيص لإنشاء شركة "Thales Emarat Technologies"، التي تعمل في قطاع الدفاع وتضم حالياً 170 موظفاً، مع خطط لمضاعفة هذا العدد في المستقبل القريب، مشيرةً إلى أن الشركة تركز على استقطاب الكفاءات الإماراتية، وتعمل بالتعاون مع الجامعات المحلية لتأهيل وتدريب المواهب الشابة، ما يعزز دورها في دعم القدرات الوطنية في قطاع التكنولوجيا والدفاع. وأضافت أن "Thales Emarat Technologies" أنشأت ثلاثة مراكز متخصصة، تشمل مجالات الرادارات، والاتصالات الرقمية، والخدمات الدفاعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
شدد أكثر من 300 كاتب من الناطقين بالفرنسية، من بينهم الحائزون على جوائز مرموقة مثل، على أن ما يجري في قطاع غزة لم يعد بالإمكان وصفه بكلمة "رعب"، بل يجب تسميته صراحة بأنه "إبادة جماعية".
وأوضح الكتّاب، وبينهم ليلى سليماني وجان-ماري غوستاف لوكليزيو ومحمد مبوغار سا، في مقال مشترك نُشر بصحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الاثنين، أن "إسرائيل تقتل الفلسطينيين بلا هوادة، بالعشرات، كل يوم".
وأضاف الكاتب في نصهم الجماعي، أن من بين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي "زملاؤنا كتاب غزة"، مشيرين إلى أنه "عندما لا تقتلهم إسرائيل، فإنها تشوههم، وتهجّرهم، وتتعمد تجويعهم".
ولفت المقال إلى أن "إسرائيل دمرت أماكن الكتابة والقراءة مثل المكتبات والجامعات والمنازل والحدائق"، مؤكدا أن "الهجوم على غزة استؤنف بوحشية مضاعفة منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد الكتاب المشاركون في المقال، على ضرورة فرض "عقوبات على إسرائيل، ووقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".
وأشاروا إلى أن "التصريحات العامة المتكررة التي يدلي بها شخصيات بارزة مثل الوزراء الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير، تعبر صراحة عن نوايا إبادة جماعية"، مؤكدين أن استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية لم يعد موضع نقاش بين العديد من المحامين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان".
واستذكر المقال استشهاد الشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى في 20 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، ناقلا من قصيدتها المسماة "نجمة قالت أمس" ما يلي: "وإذا في يوم من الأيام، يا نور / كل المجرات / في الكون كله / لم يعد فيها مكان لنا / ستقول: ‘ادخل قلبي / ستكون آمنا هناك أخيرا".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.