الاعلان عن القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية، الأربعاء، عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز في دورتها الثامنة عشرة والتي ضمت ست روايات من موريتانيا والعراق وسوريا ولبنان ومصر والإمارات.
والروايات المرشحة هي (دانشمند) للموريتاني أحمد فال الدين، و(وادي الفراشات) للعراقي أزهر جرجيس، و(المسيح الأندلسي) للسوري تيسير خلف، و(ميثاق النساء) للبنانية حنين الصايغ، و(صلاة القلق) للمصري محمد سمير ندا، و(ملمس الضوء) للإماراتية نادية النجار.
وتخصص الجائزة مبلغ 10 آلاف دولار لكل رواية بلغت القائمة القصيرة فيما تحصد الرواية الفائزة 50 ألف دولار إضافية عند الكشف عنها في 24 أبريل/ نيسان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
جاء إعلان لجنة التحكيم للقائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عقد، يوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية في مصر بحضور مدير المكتبة أحمد زايد ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الكتاب والنقاد والإعلاميين.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان “لقد أضحت الجائزة العالمية للرواية العربية، بل أصبحت وأمست وغدت، الجائزة الأولى عربيا وعالميا في ميدانها، ولا أركن في هذا الإدعاء إلى دغدغات أحلام مجلس أمناء الجائزة بل إلى حقيقة جلية واضحة في الساحة الثقافية العربية، جعلت هذه الجائزة مُلكا لنا جميعا، كُتابا ونقادا وناشرين وإعلاميين، وعلى رأسنا جميعا.. القراء العرب”.
وتلقت الجائزة في هذه الدورة 124 رواية اختيرت منها 16 رواية للقائمة الطويلة في يناير/ كانون الثاني.
وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة التحكيم إن وصول أي عمل للقائمة الطويلة هو فوز جزئي، مشيرة إلى أن اللجنة اتبعت مجموعة من المعايير الفنية والأدبية المتعارف عليها من أبرزها اللغة وأجرت مناقشات مطولة في كل مرحلة بدءا من التصفية الأولية للأعمال المتقدمة وصولا إلى القائمة القصيرة.
وكانت الجائزة قد ذهبت في العام الماضي إلى رواية (قناع بلون السماء) للفلسطيني باسم خندقجي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القائمة القصیرة
إقرأ أيضاً:
بدء الترشح للفوز في 5 فروع.. رئيس جامعة الملك سعود يدشن الدورة الخامسة لجائزة «جستن للتميز»
البلاد (الرياض)
دشن رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف علي بن محمد مسملي جائزة جستن للتميز في دورتها الخامسة.
و أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز عن بدء التسجيل والتقدم للدورة الخامسة “لجائزة جستن للتميز”، مشيراً إلى أن جوائز التميز تعد من أهم الأدوات الرئيسة لتطوير الممارسات التربوية والنفسية في عصر المعرفة؛ فهي بمثابة شاهد حضاري على نجاح تلك الممارسات، وجودتها في المؤسسات التربوية والنفسية.
وأكد الفايز أن الجائزة تأتي مواكبة لمطالب العصر، واستجابة لمعطياته، كمبادرة حضارية لتكريم المتميزين في عدة مجالات، وتشتمل الجائزة في دورتها الخامسة على خمسة فروع، وهي: فرع الرواد بفئتيها رواد التربية وعلم النفس ورواد الجمعية، وفئة الكتاب المترجم من فرع الكتاب، وفئة البحث المنشور في مجلات الجمعية من فرع البحث العلمي، وفرع المبادرات في فئتيه الفردية والمؤسسية، وفرع تاج لفروع الجمعية . واكد الفايز حرص الجمعية على طرح هذه الفروع والفئات لبث روح التنافس بين المستهدفين.
من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو اللجنة الاشرافية للجائزة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي الدعم الذي تجده الجائزة من جامعة الملك سعود، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها لجان الجائزة المختلفة. وقال الحارثي ان الجائزة أعدت برنامجا مؤتمتاً لسير جميع أعمال الترشح مرورا بالتحكيم وإنتهاءً بإعلان الفائزين بما يضمن سلامة وحوكمة كافة اجراءات أعمال الجائزة.
من جانبه، أشار أمين الجائزة، وعضو مجلس إدارة “جستن” الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري، إلى أن الدورة الخامسة تأتي امتدادا لإسهامات الجمعية في تكريم رواد التربية وعلم النفس الذين كانت لهم أدوار مؤثرة على مسيرة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن”، ومسيرة التربية وعلم النفس على المستوى الوطني.
وأوضح أن فرع “الكتاب المترجم” يأتي امتداداً لجهود “جستن” في تنمية الفكر العلمي ونقل المعرفة في مختلف التخصصات التربوية ويقصد به الإنتاج الفكري المطبوع والمنقول من لغة إلى لغة أخرى في مجال التربية وعلم النفس، وفق القواعد العلمية للترجمة والنشر.
كما أن فرع “البحث العلمي” يسعى لتنمية الفكر العلمي في مجال تحقيق التواصل العلمي لأعضاء “جستن”، إضافة إلى إجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة التي تثري المكتبة التربوية والنفسية، تم تخصيصه في هذه الدورة لفئة “البحث المنشور في مجلات الجمعية “، ويقصد به البحث العلمي الذي تم نشره في المجلة السعودية للعلوم التربوية أو المجلة السعودية للعلوم النفسية، ويشترط لهذه الفئة التزكية من أعضاء هيئة التحرير بالمجلتين.
والفرع الرابع هو فرع “المبادرات”، الذي يتناول فئتي “المبادرات الفردية” و”المبادرات المؤسسية” التي قدمت إثراء أو تجديد علمي بطريقة إبداعية للميدان التربوي في مجالي التربية وعلم النفس. ويستهدف هذا الفرع المبادرات الفردية التي قام بها الأفراد بأنفسهم أو بمشاركة غيرهم، وكذلك المبادرات المؤسسية التي قدمتها أو تبنتها أو مولتها جهات مؤسسية.
واخيراً فرع تاج وهو مخصص لتحفيز فروع جستن في مناطق المملكة لمواصلة التميز والإبداع.
كما دعا التويجري جميع المهتمين للتقدم والترشح للجائزة أو تزكية الغير، وفق ضوابط كل فئة، من خلال موقع الجائزة الإلكتروني https://gea.org.sa، مشيرا إلى أن آخر موعد للتقديم ٨ نوفمبر المقبل.