زنقة 20. الرباط

نشر وزير الفلاحة السابق محمد صديقي، صوراً له بالعاصمة الفرنسية باريس، وهو يفتخر بوسام قدمته له وزيرة الفلاحة الفرنسية خلال تواجده الغير المفهوم في باريس عشية معرض الفلاحة الدولي.

صديقي الذي بصم على فشل تاريخي غير مسبوق في الفلاحة المغربية، نشر تدوينة على حسابه على فيسبوك يفتخر بما قال أنه تسلم الوسام “مكافأة على الخدمات المتميزة والإستثنائية التي قدمها للفلاحة”.

ففي الوقت الذي شهدت الفلاحة المغربية خلال فترته أتعس أيامها عجلت بإعفائه بقرار ملكي، بسبب فشله في حماية قطيع الماشية المغربي الذي يتجه للإنقراض، ظهر صديقي دون حياء، وهو يفتخر بـ”الخدمات الإستثنائية” التي قدمها للفلاحة.

Screenshot

الإرتفاع المهول لأسعار الدجاج بدورها، تطرح علامات إستفهام كبرى، حول فشل هذا الوزير في التحكم في سلاسل الإنتاج وردع المضاربين من كبار المهنيين، المتحكمين في السوق والذين أصبحوا يهددون السلم الاجتماعي بعدما تُركوا يتحكمون كما يشاؤون في الإنتاج.

جدير بالذكر، أن الفلاحة المغربية ستكون ضيف الشرف لأول مرة في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، بعدما وافقت إدارة المعرض الفرنسي بإشادة من مجلس الوزراء الفرنسي.

محمد صديقيوزير الفلاحة

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: محمد صديقي وزير الفلاحة

إقرأ أيضاً:

المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع

 
عمرو عبيد (القاهرة)
كان موسم 2024-2025 «استثنائياً»، في كثير من أحداثه ومفاجآته، إلا أن النجاح الخيالي، الذي حققه بعض المدربين في بطولات أوروبا الكُبرى، لفت الأنظار بشدة، لاسيما في ظل تكراره 3 مرات بصورة غير مسبوقة ولم تكن متوقعة على الإطلاق، في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان آخرها تتويج إنزو ماريسكا مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، في موسمه الأول مع «البلوز».
ولا خلاف على أن هانسي فليك يُعد صاحب الإنجازات الباهرة في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما قاد «البلوجرانا» إلى التتويج بالثلاثية المحلية في إسبانيا، بحصده «الليجا» وكأسي الملك والسوبر، على حساب الغريم الكبير، ريال مدريد، وقدّم المُدرب الألماني نُسخة «مُخيفة» من برشلونة، كاد يصل بها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، وخطف كل الأضواء في أوروبا، بأداء لاعبيه الهجومي المُمتع وأفكاره الفنية الجريئة، وصنع فليك كل هذا الإبهار في موسمه الأول فقط مع «البارسا».
الإيطالي أنطونيو كونتي في ظهوره الأول مدرباً لنابولي، كان عند حُسن الظن كالعادة، إذ خطف لقب «الكالشيو» من إنتر ميلان، بطريقة درامية، أعادت إلى الأذهان سنوات الصراع والإثارة القديمة في «سيري آ»، وبينما أتى كونتي لإعادة هيكلة وبناء «السماوي» بعد انهيار الموسم الماضي، فاجأ الجميع داخل وخارج إيطاليا، بفريق مُقاتل استطاع أن يُحكم قبضته على الصدارة عبر 21 جولة، كللها في النهاية بالتتويج.
وبخلاف توقعات الجميع في إنجلترا، وبعد حقبة يورجن كلوب «التاريخية» مع ليفربول، لم يكن يُراهن أحد على الإطلاق أن ينجح أرني سلوت في مهمته مع «الريدز» منذ البداية، لكن الهولندي شق طريقه بخطوة تلو الأخرى حتى قمة «البريميرليج»، ولم يُفرّط فيها أبداً خلال الفترات الحاسمة، ليحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول.
مثلما كان الحال مع إنزو ماريسكا، الذي أتى إلى تشيلسي هذا الموسم، لمحاولة تصحيح المسار، بعد تراجع دام لمدة 4 سنوات، إلا أن الإيطالي نجح في مهمته بسرعة، حيث أعاد «البلوز» إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب موسمين، ودخل به «مربع الذهب» الإنجليزي في الدوري، قبل أن يُزيّن موسمه الناجح بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
فينشينزو إيتاليانو هو الآخر صنع مجداً لم يتوقعه هو شخصياً مع بولونيا، حيث قاده إلى الفوز بكأس إيطاليا، على حساب ميلان الكبير، ليُعيد «الروسوبلو» إلى منصات التتويج الكُبرى بعد 51 عاماً، ويُحقق أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 9 سنوات.
وعلى الجانب الآخر من الصورة، يظهر اسم روبين أموريم، الذي أتى في هيئة «الفارس المُنقذ» إلى قلعة مانشستر يونايتد، خلال نوفمبر 2024، لكنه سقط مع «الشياطين» في هوة سحيقة، مُسجلاً فشلاً ذريعاً في نهاية الموسم، بخسارة جميع الألقاب، خاصة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام، وكذلك احتلاله المركز الـ15 في جدول ترتيب «البريمييرليج»، ليبتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المُقبل.
رود فان نيستلروي كان على موعد مع إخفاق كبير هو الآخر، في موسمه الأول مدرباً لـ«ثعالب» ليستر سيتي، إذ هبط بالفريق إلى «الشامبيونشيب»، بعدما احتل المركز الـ18 بحصيلة رقمية هزيلة للغاية، وهو ما تكرر مع كلٍ من إيفان يوريتش وسيمون راسك، اللذين فشلا في مهمة إنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط، بعدما توليا تدريبه على التوالي في موسمهما الأول معه.
وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض هذا الموسم، بأداء ونتائج هزيلة ومذبذبة، وإن كان لحق مقعده في دوري الأبطال المقبل بصعوبة بالغة، إلا أن الموسم الأول لمدربه السابق، تياجو موتا، ثم بديله إيجور تودور، يُعد «فاشلاً» بكل المقاييس، وهو ما تكرر مع المدرب السابق لـ«شياطين» ميلان، باولو فونسيكا، قبل أن يخلفه سيرجيو كونسيساو، الذي أضاع البطاقة الأوروبية على «الروسونيري»، باحتلاله المركز الثامن في الدوري، وخسارة الكأس، مكتفياً بحصد السوبر المحلي.
وبالطبع، يُمكن إضافة جارسيا بيمينتا وخواكين كاباروس، إلى قائمة المدربين الذين فشل موسمهم الأول تماماً، بعدما قادا إشبيلية على التوالي إلى التراجع حتى المركز الـ17 في «الليجا»، وأفلت من الهبوط في النهاية بفارق نقطة وحيدة عن ليجانيس، وهو ما ينطبق على الثُنائي دييجو كوكا وألفارو روبيو، اللذين هبطا بفريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية في إسبانيا، كما يظهر اسم نوري شاهين في قائمة فشل الموسم الأول، بعدما ترك بروسيا دورتموند في المركز العاشر بالدوري، وأطاحه من الدور الثاني في الكأس، قبل إقالته.

أخبار ذات صلة الشرطة الإنجليزية تجدد احتجاز المشتبه بدهس جماهير ليفربول دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يعلن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة احلم لتمويل رؤوس الماشية عالية الإنتاج
  • سيارة نقل بمقطورة تدهس قطيع أغنام أثناء عبور طريق طنطا كفر الشيخ الدولى
  • في ظل الجفاف وندرة القطيع.. منتخبون يهدون جمالاً لعامل سيدي إفني بحضور وزير الفلاحة
  • السلطات تقرر غلق أسواق الماشية لمدة أسبوعين
  • كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
  • مفرد قطيع .. أسئلة حيرت الطلاب في امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية
  • الزراعة: إعطاء 6.8 مليون جرعة تحصين لرؤوس الماشية في 2025
  • رجل يقفز من الطابق الرابع بعدما اكتشف زوج عشيقته بعلاقتهما
  • المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع
  • مفرد الأخلاق وجمع قطيع ..أسئلة محيرة بإمتحان عربي الدبلومات الفنية اليوم